حصل موقع الأسبوع على أسماء ضحايا حادث تصادم سيارة ميكروباص بأخرى نقل بالطريق الصحراوي الشرقي أمام قرية تل بني عمران، بمركز دير مواس، جنوب محافظة المنيا.

وجاءت أسماء المتوفيين كلا من: محمد نبيل عمر عبد الحميد، ١٧ سنة، عصام سعيد عطية، ٤٢ سنة، مصطفى جمال عبد الشفيق، ٢٩ سنة، محمد فاروق عبد الرسول، ٤٦ سنة، وجدي صلاح بشري، ٣٢ سنة، مؤمن عاطف عبد الحميد، ٤٥ سنة، و ٨ أشخاص مجهولين الاسم والعنوان.

كما أصيب كل من: هاني حسانين فوزي، ٤٩ سنة، سائق السيارة النقل، والطفلة رودي عصام سعيد، ١٢ سنة، وكان اللواء محمد مصطفى دبش، مدير أمن المنيا، تلقى إخطار من عمليات النجدة بوقوع حادث تصادم بطريق الصعيد، أمام قرية تل بني عمران، بمركز دير مواس، بسبب السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ.

تسبب الحادث في مصرع ١٤ شخصا، وإصابة شخصين اثنين من مدينة ملوي.

تم نقل المصابين إلى مستشفى ملوي التخصصي للعلاج، وتم التحفظ علي الجثامين بمشرحة مستشفى ملوي ودير مواس والسيارتين تحت تصرف النيابة العامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار المنيا أخبار محافظة المنيا المنيا حادث حادث صحراوي المنيا صحراوي المنيا

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي

البحث عن المعرفة، وبذل الجهد الذهني من أجل بلوغ مستويات التفكير، وإدراك الماهية، التي بها نفرق بين أمرين، ومحاولات السعي، التي تقوم على تفكر، وتدبر جميعها منوط بها عقل قد وهبنا الله – تعالى – إياه؛ فصرنا به متفردين، والشعور بالطمأنينة، التي نستلهمها من عقيدة، مقرّها نوازع الروح، التي تترسخ من فيض عطاءات تزيد من وشائج الرباط بخالق الكون بلا عمد، وإقبالنا على الفضيلة، واتصافات القيم النبيلة، التي نتجمع تحت مظلتها، وحرصنا على نداء الغريزة بصورة منضبطة، ومتزنة، وعواطفنا، التي نتشارك ترجمات معانيها، وتذوق الجمال، والانبهار بمظاهره، وتضافرنا من أجل بناء حضارات نتفاخر بها، كل هذا لا يتجاوز حدود أبعاد الفطرة، التي منحنا نعمتها من الباري.
البنيان الذي يحب الخير، ويسير في دروبه، ويؤمن بخالق الكون- سبحانه-، ويغازل مكنون الطبيعة، ويستمتع بمفرداتها، ويسعى إلى معرفة كل ما يجعله يبحث بشتى الأساليب؛ ليصل إلى غاياته، ويتعاون؛ ليضبط السلوك؛ ليعيش في أمن، وطمأنينة، ويأخذ بمسببات السِّلم، والسَّلام، ويتحرَّى الطريق المجهول؛ ليتفادى مخاطره، ويدرس الأزمات؛ ليخرج من رحمها بمنح تجعل المستقبل مشرقًا، والوجدان على يقين بأن بذور الخير حتمًا ستنبت الكلأ، إنها الفطرة في صورتها المتكاملة، التي تكونت إلى مجتمعات على وجه البسيطة قد حققت ماهية الاستخلاف دون مواربة.
منْ ينادي بتلبية احتياجات الجسد على حساب الروح؛ فهو لا يعي ماهية الطبيعة الإنسانية، التي لا تستقر مكوناتها، بعيدًا عن معنى التوازن؛ فترى من يبالغ في إكرام البنيان، ويقلل من الاهتمام بالوجدان يفقد المقدرة على العطاء، الذي ينبعث من فطرة سويّة، تقوم فلسفتها على المحبة، هنا ندرك أهمية العناية بالجانب المعنوي، الذي يدفعنا تجاه المكارم، ويحمينا من براثن السوء، وهذا بالطبع لا يجعلنا نغالي في غذاء النفس، دون رعاية البدن؛ فالسجيّة، والطباع السوية لابد من حفظها في معية الاعتدال، وتلك فلسفة الأصول، التي جبلنا عليها.
مراعاة تكامل الفطرة فينا تعزز لدينا فهم ماهية الاستقرار، فلا ننجرف تجاه ما يناقض فلسفة الهوية، التي تأصلت عبر بوابة القيم، آمنا بجدواها، ومارسنا ما يترجمها في سلوكيتنا، وهذا ما عزّز الرباط بيننا؛ فصار النسيج ذا منعة، وأضحت مقدرتنا على مواجهة الصعاب، التي تتأتى من الحين إلى الآخر سهلة في خضم تكافلنا، وتراجمنا، واتحادنا، وتماسكنا؛ حينئذٍ ترى مسار النهضة، والتقدم واضح في سيناريوهات خطتها أقلامنا، وتعاهدنا على بلوغ غايتها، مهما واجهتنا العثرات، وزادت الضغوطات؛ فقد خُلقنا مدركين للمسئولية.
عين اليقين ما نؤمن به تجاه تكامل الفطرة فينا؛ إذ لا يستقيم الأمر عند فقْد بُعد من أبعادها؛ ومن ثم يطيب لنا أن نؤكد على حتمية الانسجام الفكري، الذي يبعث به العقل، مع الإيمان الذي يستقر في الوجدان، وتتوق له النفوس، ومحاسن الممارسة التي ترصدها العيون، من خلال سلوكيات حميدة نقوم بها، سواءً كنا متفردين، أو مجتمعين، ويقظتنا في الحفاظ على نسلنا، بالطرائق القويمة، التي سمحت بها شرائع السماء، وتلبية مقومات العيش، التي تمكننا من أن نؤدي مهام فرضت علينا، وتمعننا في فضاء الوجود المفعم بجمال يُسر الأفئدة، ويفتح المجال؛ لنضفي عليه مزيدًا من الحسن، وهنا ندرك وصية، لا تفارق الخلد؛ حيث لا إفراط، ولا تفريط؛ فخير الأمور أوسطها.
سلامة الفطرة خاصتنا، وتكامل تراكيبها تزيدنا رغبة، وأملا في تحقيق أحلامنا، بل، تسمح لنا بقبول التحدي، ومنازلة الصعاب؛ لنبلغ المنى، وهنا نقابل ضغوطات الحياة باليقظة، والتريث، والمثابرة، والصبر الجميل؛ فلا مكان للاستسلام في مستقر نوازعنا، ولا قيد منزع؛ لضعف الإرادة في مكون عزيمتنا؛ فاستقرار النفوس، لا يعني تثبيط الهمم، بل، تركيز على الهدف نحو بناء يستديم بسواعد البشر.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الطمأنينة الفضيلة القيم النبيلة

مقالات مشابهة

  • ننشر أول صورة لـ عامل الديلفري ضحية حادث المقطم
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي
  • الأعلى مستوى.. عصام الحضري يعلق على أداء شوبير في مباراة الأهلي والجيش
  • حادث مروري مروّع على طريق السلطان ثويني بن سعيد يتسبب في وفيات
  • تامر عبد الحميد: سيف الجزيري أثبت أنه مهاجم الزمالك الأول
  • أسماء المصابين فى حادث انقلاب ميكروباص على طريق الصالحية الجديدة بالإسماعيلية
  • جنايات المنيا تؤيد السجن المؤبد للأب في قضية "طفلة الحفر" المروعة
  • ننشر تفاصيل حادث مصرع أسرة كاملة في حادث بالبحيرة
  • العثور على جثة ربة منزل داخل منزلها بإحدى قرى ملوي في المنيا
  • 5 ضحايا في حادث مرور بالبويرة