البرلمان العربي يدعو للوقوف إلى جانب الصومال في مواجهة أزمة الفيضانات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دعا عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الدول العربية، والمجتمع الدولي وخاصة المؤسسات الدولية الإغاثية والجهات المانحة إلى الوقوف إلى جانب الصومال في مواجهة أزمة الفيضانات التي تجتاح البلاد، وتقديم ما يلزم لها من دعم ومساندة، مضيفاً أن هذا الأمر سيحظى باهتمام خاص خلال الجلسة المقبلة للبرلمان العربي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي، الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأكد "العسومي" تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع جمهورية الصومال قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً في مواجهة أزمة الفيضانات التي تشهدها البلاد، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص وأجبرت الآلاف على النزوح من ديارهم.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي، بجهود الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الذي يقود حرباً ضروساً ضد الإرهاب، مثمناً ما حققته القوات المسلحة الصومالية من انتصارات كبيرة في هذا الشأن، ومشدداً في الوقت ذاته على دعم البرلمان العربي لجمهورية الصومال في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها.
من جانبه أشاد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية بالدبلوماسية البرلمانية التي يقودها البرلمان العربي، مؤكداً أنها باتت تمثل قيمة مضافة مهمة للعمل العربي المشترك وفي الدفاع عن عدالة القضايا العربية، لافتاً إلى أن الدور الذي يقوم به البرلمان العربي والذي يمثل الدبلوماسية البرلمانية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية الرسمية باعتباره ممثلا للشعب العربي.
وأثنى السفير الصومالي على التحركات الإيجابية الأخيرة التي يقوم بها البرلمان العربي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم لقوات الاحتلال وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني. وأشاد كذلك بمواقف البرلمان العربي الداعمة دائماً لجمهورية الصومال على كافة المستويات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان العربي الصومال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي القضايا العربية جمهوریة الصومال البرلمان العربی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان رفضتهم الدول العربية بسبب شهادات غير معترف بها دوليًا
يواجه أكثر من 2000 طبيب أسنان مصري أزمة حقيقية بعد رفض بعض الدول العربية اعتماد شهاداتهم العليا، بسبب اختلاف في مسميات التخصص العلمي في الماجستير، وهو ما دفع الأطباء لتقديم شكاوى عاجلة إلى المجلس الأعلى للجامعات، مطالبين بتوحيد المسمى بما يتماشى مع المعايير الدولية.
في تصريحات خاصة قال الدكتور عمرو محمد سمري، أخصائي طب الفم والأسنان، ماجيستير الاستعاضة السنية المثبتة، لـ«المصري اليوم»: «قبل عام 2021، كان الأطباء الحاصلون على ماجستير في الاستعاضة السنية من الجامعات المصرية يحصلون بسهولة على تراخيص العمل في الخارج إلا أن هذا الوضع تغيّر مع بداية 2021، حيث بدأت بعض الجهات الصحية في الدول العربية رفض اعتماد الشهادات بسبب غياب التوحيد في مسمى التخصص.
واستطرد، أن قسم طب الأسنان ينقسم إلى استعاضة سنية مثبتة واستعاضة سنية متحركة، وتابع أن المشكلة في كتابة المسمى الطبي بمعنى تخصص الطبيب سمري في الاستعاضة السنية المثبتة من جامعة القاهرة، في حين أن نفس التخصص للطبيب أحمد بمسمى تيجان وكسور، أي تختلف المسميات من شخص لآخر.
وتابع خلال حديثه لـ «المصري اليوم» أن «هذه المشكلة لم تظهر حتى العام 2021 كان أي حد يقدر يسافر أي دولة عربية ويشتغل بيها وبيحصل على تصريح مزاولة المهنة في البلد اللي مسافر ليها لغاية 2021 وبدأت الدول العربية في ضم القسمين سوا، تم تسميتهم بـ استعاضة سنية بحكم أن القسمين قريبين من بعض في المعلومات الطبية باختلاف التخصص البسيط، بحيث أنه يصبح في النهاية اسم الشهادة مستخرج بـ «استعاضة سنية» فقط دون وجود لنوع التخصص».
ومنذ عام 2021 بدأت الأزمة وكان الرد من الجهات المعنية المتمثلة في الهيئات الصحية الموجودة في البلاد العربية بـ «الرفض» لأن المسمى غير كافي وجزئي من مسمى علمي عام، وأكد دكتور عمرو «يتم رفض الورق لأن المسمى غير كافي والمؤهلات الدراسية غير كافية، و2021 لحد اليوم مفيش أي حد عمل حاجه وطالبنا من الجامعات ولكن لم يأتي الرد بالنفع».
«عملنا جروبات اكتشفنا اننا حوالي 2000 دكتور تقريبًا بيعاني من هذه الأزمة بتمنعه من العمل ومش معترف به في الخارج، وتوجهنا إلى النقابة العامة لطب الأسنان إيهاب هيكل، وقال تحدثت مع المجلس الأعلى للجامعات، ولا يوجد في منهم رد».
وأكد الدكتور سمري لـ «المصري اليوم» أنه حاليًا بدأت بعض الجامعات سواء الخاصة أو الحكومية في تطبيق المسمى الجديد «استعاضة سنية» وبدأت بالفعل تغيير اللائحة الجديدة، أما عن الأطباء القدامى لم يصدر تجاههم أي حلول، وقدمنا شكوى بين مجلس الجامعات ووزارة التعليم ولم نجد الرد الكافي.
جامعة الأزهر أولى الجامعات
استجابت جامعة الأزهر لشكوى الأطباء، وتم تعديل المسمى المهني، واسترسل سمري «وذلك عقب تدريس ترم أو ترمين لطلاب الأزهر والحاصلين على الماجيستير»، ولكن لم يتم تطبيقه حتى الآن على الرغم من حداثة القرار.
مجلس النواب يسجل الشكاوى
تقدم النائب، الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة يطالب فيه الحكومة بإجراءات فورية لحل مشكلة عدم اعتماد شهادات الماجيستير أو الدكتوراة، في تخصص «الاستعاضة السنية» الصادرة من الجامعات المصرية في عدد من الدول العربية.
وتابع «أبوالعلا» الوقت ليس في صالح شبابنا والحل الإداري بسيط لكنه سيفتح أبواب الفرص والعمل والاستقرار والأطباء يستحقون الدعم، على أن يتم تعديل اسم الشهادة ليتوافق مع المعايير الدولية ضرورة عاجلة، وحماية لسمعة التعليم المصري بالخارج.
كما تقدمت الدكتورة راوية مختار، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، بشكوى وقالت الزملاء الأعزاء أطباء الأسنان الحاصلين على شهادات الماجيستير والدكتوراه، وتم تصعيد مشكلة مسميات شهادات الماجيستير والدكتوراه بتخصص التركيبات السنية بكليات طب الأسنان، بلجنة الصحة بمجلس النواب وجاري متابعة بقيادة معالي رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدكتور أشرف حاتم.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب