قبل ساعات من انطلاقه.. أجندة مصر خلال مؤتمر المناخ cop28 بدبي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ساعات قليلة وينطلق مؤتمر المناخ في دورته الـ28 بدولة الإمارات العربية الشقيقة والذي تتسلم رئاسته من مصر، إذ يعد حدثًا عالميًا يشارك فيه العديد من دول العالم.
ويعد تغير المناخ أزمة عالمية تواجه الدول جميعها، وتتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لمواجهتها، إذ تعد خطرًا يهدد الحياة على كوكب الأرض.
وتعد مصر من أوائل الدول التي سارعت من أجل مواجهة التغيرات المناخية على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهامًا في انبعاثات غازات الإحتباس الحراري، حيث تعد دول أوروبا وأمريكا المسئول الأول عن قضية التغيرات المناخية نتيجة الثورة الصناعية الكبرى التي تنتهجها والتي تؤثر سلبًا على الغلاف الجوي ومن ثم تؤثر على الطبيعة وأخيرًا على حياة البشرية بأسرها.
وعلى الرغم من ذلك فقد سارعت الدولة المصرية بمبادرات قوية لمواجهة التغيرات المناخية والتي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ العام الماضي منها مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام، ومبادرة حياة كريمة لإفريقيا، والإعلان عن صندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول النامية لمواجهة تحديات المناخ، فضًلا عن حشد التمويل لبرنامج "نوفي"( ربط الطاقة والمياه والغذاء).
ومن cop27 إلى cop28 ، تأتي المشاركة المتميزة لمصر في مؤتمرات المناخ إذ توجهت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد"، إلى إمارة دبي صباح اليوم الأربعاء للمشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ.
ويعد مؤتمر المناخ هو استكمال لمؤتمر شرم الشيخ وذلك من أجل توحيد الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية.
وتحظى أجندة مصر خلال مؤتمر المناخ cop28 بمشاركة متميزة ومتنوعة وذلك وفقًا لما أعلنته وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وتشارك مصر خلال مؤتمر المناخ بدبي بجناح رسمي، حيث سيتم عرض العديد من قصص النجاح المصرية على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وعدد من الأحداث الجانبية وفقاً للأيام الموضوعية للمؤتمر.
كما ستشارك في عدد جلسات والحوارات الوزارية رفيعة المستوى والموائد المستديرة التي تتناول موضوعات تمويل المناخ والهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ، والانتقال العادل والاستثمار الأخضر، إلى جانب الأحداث الجانبية المختلفة مثل تعزيز مبادرة ٣٠×٣٠ لدعم صون التنوع البيولوجي بالارتكاز على مواجهة تغير المناخ وتحالف تمويل الطبيعة.
كما سيتم عرض موقف العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال " COP27"، والمشاركة في العديد من الفعاليات منها جلست التنوع البيولوجي وتغير المناخ، فضًلا عن عقد العديد من اللقاءات الثنائية ممع نظرائها من مختلف الدول وعدد من الهيئات لتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ الامارات مصر تغير المناخ مواجهة التغيرات المناخية مبادرات اجندة مصر التغیرات المناخیة خلال مؤتمر المناخ العدید من
إقرأ أيضاً:
رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريس
دعت الرئاسة البرازيلية لمؤتمر المناخ (كوب 30) إلى تعزيز تعددية الأطراف وتسريع تنفيذ اتفاق باريس، وذلك قبل أقل من شهر على انعقاد الدورة 62 للهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقبيل أشهر من مؤتمر الأطراف في مدينة بيليم بالبرازيل.
ومن المزمع أن ينعقد الاجتماع التحضيري من 16 إلى 26 يونيو/حزيران المقبل في بون بألمانيا، وهو الاجتماع الرئيسي للهيئات الاستشارية العلمية والتكنولوجية وهيئات التنفيذ، قبل مفاوضات مؤتمر المناخ (كوب 30) المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم بشمال البرازيل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدةlist 2 of 4ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن "كوب 30"list 3 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 4 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةend of listوأبرزت رسالة موقعة من قبل الرئيس المعين لمؤتمر المناخ (كوب 30) أندري كوريا دو لاغو أن "مصداقية العملية المتعددة الأطراف بين أيدي مفاوضي بون"، مضيفا أن "الوقت قد حان لإعادة بناء بنية تحتية عالمية من الثقة من أجل تسريع النتائج وتعزيزها".
وحثت الرئاسة البرازيلية الوفود على تفادي المواجهات وإعطاء الأولوية للتعاطف والتضامن، حتى لا تضعف التوترات الثقة بين الدول الموقعة، مؤكدة أن "النجاح الحقيقي للدورة لن يقاس بالتكتيكات، بل بقدرتنا الجماعية على تحقيق تقدم ملموس لفائدة الشعوب".
إعلانكذلك حذرت من مخاطر الجمود أو التأخير الذي يمكن أن "يفاقم تآكل الثقة بقدرة العملية المتعددة الأطراف على تحقيق النتائج التي تحتاجها البشرية".
وشددت الرئاسة أيضا على ضرورة تعزيز التنمية المستدامة من خلال حماية الطبيعة وإشراك المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية.
ومن بين الأولويات -حسب الرسالة- إعادة إطلاق النقاش حول الانتقال العادل، والمضي قدما في تمويل المناخ، والشفافية، والمساواة بين الجنسين، والتكنولوجيات، وتعزيز القدرات، وتنظيم الاجتماعات المستقبلية، وتذكر الحصيلة العالمية بصفتها "خطة لإعادة توجيه المسار المناخي نحو مستقبل يتماشى مع 1.5 درجة مئوية".
وشددت الرسالة على ضرورة الانتقال من "حقبة تركز على التفاوض إلى حقبة تركز على التنفيذ"، مطالبة بإزالة العقبات التي تعيق مشاركة الوفود الصغيرة التي غالبا ما تكون مقيدة بسبب القيود اللوجستية.
وخلال مؤتمر "كوب 29" الذي عُقد العام الماضي في باكو، عاصمة أذربيجان، فشلت الحكومات في التوصل إلى توافق بشأن قضايا جوهرية، منها مدى شمول برنامج العمل الانتقالي لقضايا العدالة المناخية.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص ما إذا كان ينبغي إدراج التمويل ضمنه، وكذلك مسألة تضمين الدعوة إلى التخلي عن الوقود الأحفوري في النصوص المرتبطة بضريبة السلع والخدمات.
ووصفت رئاسة "كوب 30" ضريبة السلع والخدمات في الرسالة بأنها "خارطة طريقنا نحو تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية"، مؤكدة أن التنفيذ يجب أن يشمل التحول السريع في أنظمة الطاقة، ووقف إزالة الغابات، والعمل على عكس تدهورها بحلول عام 2030.
وفشلت قمة باكو أيضا في التوصل إلى اتفاق حول برنامج العمل المشترك للانتقال العادل، بسبب خلافات بشأن قضايا حقوق الإنسان والعمل، والتدابير التي قد تؤثر على التجارة الحرة، والتمويل، والتكيف، وخفض الانبعاثات.
إعلانوكان الخلاف الأبرز يتعلق بإدراج التمويل ضمن البرنامج، إذ أصرّت الدول النامية على تضمينه بينما رفضت الدول المتقدمة ذلك.
وأكد أندريه كوريا دو لاغو أن خارطة طريق "باكو-بيليم"، التي تهدف إلى تعبئة 1.3 تريليون دولار سنويا من التمويل المناخي بحلول 2035، لن تكون موضوعا للتفاوض هذا العام، بل ستُطلق رسميا خلال مؤتمر الأطراف المقبل في بيليم.