الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحدث خبير التغذية يفغيني أرزاماستسيف عن الأطعمة الأكثر فائدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأفاد الدكتور أرزاماستسيف أن الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم لها أهمية خاصة في النظام الغذائي لمرضى ارتفاع ضغط الدم، وتعمل هذه العناصر الدقيقة على تطبيع حالة جدران الأوعية الدموية، وتمنع تشنجات الأوعية الدموية والتورم بسبب احتباس السوائل - كل هذا يضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
وبادئ ذي بدء، في حالة ارتفاع ضغط الدم، من المهم تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهذه هي المكسرات والأعشاب والخضروات الخضراء، وإذا لم تكن هناك مشاكل مع الوزن الزائد ومرض السكري، يمكنك إضافة الموز والفواكه المجففة،" شارك يفغيني أرزاماستسيف مع موسكو 24.
وفي حديثه عن الأطعمة الأخرى المهمة في النظام الغذائي لمرضى ارتفاع ضغط الدم، لفت الطبيب الانتباه إلى مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية.
وهذا النوع من الدهون له تأثير مفيد على حالة أنسجة الأوعية الدموية، مما يوفر مرونة الأوعية الدموية والقدرة على التوسع تحت ضغط الدم، ويمكن الحصول على أوميغا 3 عن طريق تناول الأسماك البحرية (بما في ذلك الرنجة أو الماكريل)، وكذلك الزيوت النباتية والمكسرات.
بالإضافة إلى ذلك، التوت مفيد جدا لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
وأضاف خبير التغذية: "إن أي نوع من أنواع التوت - التوت الأزرق، والتوت الأزرق، والتوت البري، والتوت الأسود - يحتوي على مضادات الأكسدة التي لها تأثير إيجابي على الأوعية الدموية، وتقويتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم البوتاسيوم المغنيسيوم مرضى ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية مرض السكرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
التسنين مرحلة نمو طبيعية لدى الأطفال الصغار، وغالبًا ما تصاحبه أعراض مثل زيادة سيلان اللعاب، وآلام اللثة، والانفعال، ومع ذلك، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن التسنين لا يسبب الإسهال بشكل مباشر.
قد ينشأ الاعتقاد الخاطئ بأن التسنين يؤدي إلى الإسهال لأن التسنين يحدث عادةً بين عمر ستة أشهر وسنتين، وهي الفترة التي يستكشف فيها الأطفال الصغار بيئتهم من خلال وضع الأشياء في أفواههم، يزيد هذا السلوك من احتمالية تناول مسببات الأمراض التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
إضافة إلى ذلك، خلال هذه المرحلة النمائية، غالبًا ما يشهد الأطفال الصغار تغيرات في نظامهم الغذائي، مثل إدخال الأطعمة الصلبة، مما قد يؤثر على قوام البراز، قد تؤدي زيادة إنتاج اللعاب أثناء التسنين إلى براز أكثر ليونة، ولكنه لا يسبب إسهالًا حقيقيًا.
1. التسنين وسيلان اللعاب
خلال فترة التسنين، يُنتج الأطفال الصغار كمية زائدة من اللعاب، والتي غالبًا ما يبتلعونها، قد يُسبب هذا اللعاب الزائد برازًا لينًا بعض الشيء، ولكنه لا يُسبب عادةً إسهالًا حقيقيًا، والذي يتضمن حركات أمعاء متكررة ولزجة.
2. تغيرات في عادات الأكل
قد يُغيّر ألم اللثة المرتبط بالتسنين عادات أكل الطفل، فقد يتجنب الأطعمة الصلبة أو يُفضّل الأطعمة اللينة، مما يؤثر مؤقتًا على قوام البراز، مع ذلك، لا تُعدّ هذه التغييرات سببًا مباشرًا للإسهال.
3. أسباب غير ذات صلة بالإسهال
من المرجح أن يكون الإسهال المستمر ناتجًا عن عوامل أخرى، بما في ذلك:
العدوى: الأمراض الفيروسية (مثل فيروس الروتا) أو البكتيرية (مثل السالمونيلا).
ردود الفعل الغذائية: عدم تحمل أو حساسية تجاه بعض الأطعمة.
التحولات الغذائية: تغييرات مفاجئة في أنواع الطعام أو كميته.
4. التعرض للجراثيم من الأشياء
غالبًا ما يضع الأطفال الصغار أشياءً في أفواههم لتهدئة لثتهم أثناء التسنين، هذه العادة قد تُدخل الجراثيم، مما يؤدي إلى التهابات معوية خفيفة قد تُشبه أعراض الإسهال.