حقوق أسيوط تواصل فعاليات «كن إيجابيا» لتوعية الطلاب بالمشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الخميس، انعقاد ندوتين توعويتين، ضمن سلسلة ندوات «من أجل وطنك؛ كن إيجابياً وشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024»، التي تنظمها كلية الحقوق، لطلاب كليتيّ؛ الخدمة الاجتماعية، والتربية النوعية.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور رجب محمد الكحلاوي أستاذ ورئيس قسم القانون العام بالكلية، ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
وشهدت الندوة الأولي، بكلية الخدمة الاجتماعية حضور الدكتور سعودي محمد حسن عميد الكلية، والدكتورة إيمان عبد العال أحمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، كما شهدت الندوة الثانية بكلية التربية النوعية حضور؛ الدكتور وجدي رفعت عميد الكلية، والدكتورة ياسمين الكحكي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وحشد من طلاب الكليتين.
عدم التفريط في حقهم الانتخابيومن جهته، دعا الدكتور دويب صابر، الشباب إلى عدم التفريط في حقهم الانتخابي، والمشاركة في الاستحقاق الدستوري الخاص بالانتخابات الرئاسية، بشكل إيجابي وبناء، لأهمية وخطورة منصب رئيس الدولة، صاحب الصلاحيات القانونية الفارقة، والحكم بين السلطات التشريعية والتنفيذية في البلاد، مؤكداً دورهم الاستراتيجي المهم في صنع القرار، وبناء الوطن.
وأشار الدكتور رجب كحلاوي، في محاضرته خلال الفعاليات؛ إلى توجه أنظار العالم كله إلى الانتخابات الرئاسية المصرية، وقاعدتها الانتخابية التي تصل إلى 65 مليون منتخب، سيقومون بالاختيار بين 4 مرشحين رئاسيين، موجهاً رسالة للشباب؛ بأهمية المشاركة من أجل مستقبل أفضل للوطن، والتأكيد علي شرعية الانتخابات والرئيس المقبل، مستعرضاً في ذلك أبرز إجراءات الانتخابات الرئاسية؛ من خلال بيان من له حق الترشح لرئاسة الجمهورية، ومن له حق الإدلاء بصوته، إلى جانب كيفية معرفة موطنك الانتخابي وإمكانية تغييره، مروراً بعرض المراحل الزمنية لهذه الانتخابات، ابتداءّ من فتح باب الترشح، وحتي إعلان النتيجة النهائية.
وأشاد الدكتور سعودي محمد حسن؛ بجهود إدارة الجامعة، لدعم الأنشطة الطلابية، وتنظيم هذه السلسلة من الندوات التوعوية المهمة، كما تقدم بالشكر لكلية الحقوق وأساتذتها الذين أخذوا ذمام المبادرة للتوعية بهذا الاستحقاق الدستوري الفارق، مشيداً بإيجابية الشباب وثقته في إقبالهم على صناديق الاقتراع، واعتزازهم بحقوقهم الدستورية التي يتمتعون بها، وهو ما يجب أن يظهر أمام العالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط الانتخابات الرئاسية كلية الحقوق التعلیم والطلاب
إقرأ أيضاً:
ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ناقشت ندوة ثقافية حوارية نظّمها اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، قضايا “حقوق الطفل والمرأة في المجتمع”، بمشاركة نخبة من المتخصصات في مجالات الأدب والحقوق والتربية، هنّ: الكاتبة وفاء الأسعد، والدكتورة سارة السهيل، والدكتورة مجدولين خلف، ، وذلك مساء الخميس، في مقر المكتبة الوطنية.
وأكدت الكاتبة والناشطة الحقوقية وفاء الأسعد، خلال الندوة، أن وعي المرأة بحقوقها يشكّل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متوازن، موضحة أن مؤلفاتها مثل “وبعدين؟” و”وخزات في أعناقنا”، جاءت كخطوات عملية مدروسة لتوجيه المرأة نحو فهم ذاتها، وضبط انفعالاتها، وتقدير قيمة الحوار الإيجابي والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الجهل بالحقوق ما يزال سبباً رئيساً في تعرض بعض النساء للظلم أو العنف، سواء داخل الأسرة أو في بيئة العمل.
من جهتها، عرضت الدكتورة سارة طالب السهيل أبرز التحديات التي تواجه حقوق المرأة عالمياً، مشيرة إلى تقارير دولية صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد تراجع أوضاع النساء في ربع دول العالم خلال العام الماضي، واستمرار فجوات التمييز في الأجور والمناصب القيادية، لا سيما في مناطق النزاع. كما استعرضت جهود التشريعات العربية والإسلامية التي أنصفت المرأة في التعليم، والعمل، والتقاضي، والزواج، والحضانة، إلا أن التطبيق العملي يصطدم بثقافات مجتمعية تُعطّل تفعيل هذه الحقوق.
وأشارت إلى نجاح الأدب والدراما في التأثير على الرأي العام ودفع السلطات لتعديل بعض القوانين المنصفة للمرأة، داعية الكتّاب والمبدعين إلى تبني قضايا جديدة تمس حقوق المرأة المعاصرة، وتقديمها بأساليب تفاعلية تسهم في توسيع الوعي الحقوقي وتحفيز الإصلاح التشريعي.
بدورها، ركّزت الدكتورة مجدولين خلف على أدب الطفل، وأكدت أن القصة تُعدّ من أهم الوسائل التعليمية المؤثرة في بناء شخصية الطفل وصقل مهاراته. وقالت إن القصة الناجحة لا بد أن تتكامل عناصرها من حيث الفكرة والأحداث والشخصيات والأسلوب، وأن ترتبط بواقع الطفل وتخاطب خياله وحاجاته النفسية، مشددة على أهمية أن تكون اللغة مألوفة ومناسبة لعمر الطفل، وأن تتضمن القصة رسائل تربوية ضمن سياق مشوق ومتسلسل.
ودعت د. مجدولين إلى الابتعاد عن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في تربية الأطفال، وتشجيع القراءة المباشرة لما تحمله من فوائد عقلية ونفسية، مثنية على المؤسسات الثقافية التي تواصل إصدار كتب وقصص موجهة للأطفال تراعي مراحلهم النمائية واللغوية.
هذا، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها: تعزيز برامج التوعية القانونية للمرأة، تطوير محتوى قصص الأطفال بما يتناسب مع متطلبات العصر، دعم المبادرات الإبداعية التي تعالج قضايا المرأة في الأدب والفن، ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل، إلى جانب الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات ضمن الفضاءات الثقافية المفتوحة أمام الجمهور.
وفي ختام الندوة،التي أدارها جهاد العقيلي، سلم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان المشاركين شهادات التقدير بالنيابة عن إدارة مهرجان جرش.