ويقول شادي صبح في غزة إنه قام برفقة متطوعين آخرين بتنظيم أنشطة المساعدة النفسية المبكرة أملا بتوفير بعض الراحة للأطفال.

وتابع "يمكن ملاحظة أن الأطفال يتعرضون لضغط كبير ويعيشون في خوف. لذلك، نتفاعل معهم من خلال الموسيقى والأغاني وهم يتفاعلون بشكل جيد".

يذكر أن بعض الأطفال في غزة بدأت تظهر عليهم أعراض صدمة الحرب الشديدة مثل التشنجات، والتبول في الفراش، والخوف، والعصبية، والسلوك العدواني، وعدم القدرة على ترك جانب والديهم.

1/12/2023مقاطع حول هذه القصةجلهم من الأطفال.. إصابات تصل مستشفى كمال عدوان شمالي القطاعplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 45 seconds 02:45شاهد حجم الدمار.. الاحتلال يستهدف أحياء سكنية في مخيم المغازيplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 39 seconds 05:39دمار كبير بأحد منازل خان يونس إثر قصف إسرائيلي عنيفplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 55 seconds 02:55للترويح وطلب الرزق.. البحر ملجأ سكان قطاع غزة في أيام الهدنةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58آثار الدمار الذي خلّفته قوات الاحتلال خارج وداخل مستشفى القدس بغزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 47 seconds 02:47بين قتل وأسر.. قوات الاحتلال تلاحق الأطفال الفلسطينيينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25شاهد.. وصول المحتجزتين الإسرائيليتين اللتين أفرجت عنهما كتائب القسامplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 47 seconds 00:47من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

كيف واجه الغزيون التجويع وسوء التغذية بالأغذية البديلة؟

خان يونس – في غزة، لم يكن الجوع مجرد شعور في المعدة، بل معركة يومية خاضها المُحاصرون ببطون خاوية وأجساد أنهكها الحصار والقصف والنزوح، فبين الركام والخيام لم يعد السؤال: ماذا نأكل؟ بل كيف نعيش بما تبقى من غذاء؟

يقول خبير التغذية العلاجية والعلاج بالأعشاب الدكتور موسى عمارة إن "قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخه الغذائي، إذ أدى النقص الحاد في الغذاء وحليب الأطفال والمكملات الغذائية إلى وفاة العديد من الأشخاص، لاسيما الأطفال، في حين ظهرت على آخرين أعراض سوء تغذية حاد".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جمعية غراس اللبنانية تقود الأسر من العوز إلى التمكينlist 2 of 2الأغذية العالمي: سنوسع نطاق المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بغزةend of list

ويضيف للجزيرة نت أن "إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع إدخال الغذاء، إضافة إلى النزوح والتهجير القسري، جعلت العائلات تعيش في ظروف قاسية، انعكست على نمو الأطفال وتطورهم الجسدي والعقلي، وأضعفت الجهاز المناعي لديهم ولدى كبار السن، فازدادت معدلات الإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة".

ويشير عمارة إلى أن "الاكتظاظ الشديد في مراكز الإيواء وتلوث المياه وغياب الرعاية الصحية، أسهمت أيضا في انتشار اضطرابات وأمراض نفسية وجسدية تحمل وجوه الأطفال آثارها قبل أن تنطق بها ألسنتهم".

يوضح أن نقص المغذيات الأساسية في قطاع غزة أدى إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ وضعف عام في العضلات وجفاف الجلد وتساقط الشعر وهشاشة العظام وتدهور المناعة.

ورغم ذلك، يرى عمارة أن "الغزيين لم يستسلموا للجوع، بل لجؤوا إلى بدائل غذائية بسيطة لكنها غنية بالعناصر الطبيعية، فحين اختفى الدواء والغذاء، عادوا إلى الطبيعة الأم إلى الأعشاب والثمار المحلية".

دواء الأرض للمُجوّعين

يتابع عمارة "اعتمدت بعض العائلات على العديد من النباتات والأعشاب الطازجة التي تعد دواء الأرض للمُجوّعين والتي تشتهر زراعتها في قطاع غزة مثل الزعتر الذي يحتوي على مادة الثيمول الموسّعة للأوعية الدموية، والجرجير والملوخية والبقدونس والسبانخ لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الضرورية".

إعلان

أما على صعيد الفواكه، فقال "البلح والرطب المتوفران موسميا مصدران طبيعيان للطاقة والحديد والألياف، ولدينا في قطاع غزة مدينة دير البلح التي تشتهر بوجود وفرة في أشجار النخيل، إلى جانب بعض المدن الأخرى الصغيرة داخل القطاع، في حين تشكل الأسماك الصغيرة -إن وجدت- مثل السردين كنزا غذائيا لاحتوائها على أوميغا-3 والفيتامينات الذائبة في الدهون".

ويضيف "حتى الشمس أصبحت وسيلة علاجية، فالتعرض لأشعتها في الصباح يُحفّز الجسم على إنتاج فيتامين (د) الضروري للعظام ولتقوية المناعة، خاصة لدى النساء الحوامل والأطفال، كما بات زيت الزيتون، الذي يملأ ذاكرة المطبخ الفلسطيني، أحد أهم مصادر التغذية اليومية لقدرته على مقاومة تصلّب الشرايين وحماية العظام".

من جانبها، تقول هديل بطاح، وهي أم نزحت مرتين من شمال القطاع إلى محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، "عشنا أياما لا تُحتمل، فلم نجد طعاما ولا ماء ولا منظفات، وانتشرت في أجساد أطفالنا الديدان والتلوث المعوي، حتى كنا نرى المرض يزحف إلينا مع كل وجبة ملوثة أو ماء غير صالح للشرب، لقد اضطررنا إلى أكل المعلبات رغم ضررها لأنها الخيار الوحيد".

وتضيف هديل بصوت يختنق بالدموع "صرنا نخاف من كل لقمة، رغم ندرتها، كان الأطفال يمرضون واحدا تلو الآخر، لا دواء، لا طبيب، لا نظافة، كل شيء صار ناقصا".

عودة الحياة

أما منار الفصيح، الحامل التي نزحت سيرا على الأقدام من الشمال إلى الجنوب، فتروي قصتها وهي تتنفس ببطء "مشيت كيلومترات طويلة وأنا أحمل جنيني، لم يكن هناك طعام كاف ولا حليب ولا لحوم، كنت أعيش على فتات الخبز والماء، حتى إننا لم نجد مكانا نلجأ إليه، الخيام كانت ممتلئة، والشوارع مليئة بالركام والنفايات، والخوف كان يلاحقنا مع الجوع".

وتختم منار بعبارة تفيض رجاء "نريد فقط أن تعود الحياة كما كانت، وأن نأكل طعاما نظيفا وننعم بالطمأنينة".

وليس رجاء منار وحدها، بل رجاء جارتها في المخيم فاتن غباين التي تجلس أمام خيمتها في مواصي خان يونس، تحدق في قطعة خبز يابسة كأنها كنز، تقول "مررنا بمجاعة حقيقية، نأكل الخبز مرة في الأسبوع، وأحيانا صحن عدس أو معكرونة، كثير من العائلات لم تجد شيئا لتأكله، حلمنا أن نرى سمكة أو تفاحة أو قطعة لحم، اشتقنا حتى لرائحة الطعام".

تتابع فاتن بصوت مبحوح "الجوع لا يتركك تفكر، لأنه يلتهمك ببطء، إلا أننا رغم كل شيء ما زلنا نحاول أن نعيش".

في غزة اليوم، لم تعد التغذية مسألة طعام، بل معادلة حياة بين الجسد والصمود.

فالأم الفلسطينية تخبز على الحطب رغم شح الأخشاب، وفقدان غاز الطهي الذي يمنع الاحتلال دخوله إلى قطاع غزة منذ أشهر طويلة بفعل الحصار، والطفل يقتسم حبة تمر مع شقيقه، وبين هذا وذاك يتجول خبير الأعشاب بين الخيام، يشرح للناس كيف يصنعون الدواء من الأعشاب.

إنها عبقرية البقاء في أقسى الظروف، حين تتحول الفاقة إلى اختراع، والمعاناة إلى مدرسة في الإصرار على الحياة، فقطاع غزة دمر الاحتلال أراضيه الزراعية، حتى لم يبقَ منها سوى أقل من 5% فقط صالحا للزراعة، طبقا لآخر الإحصائيات.

إعلان

في حين فاقم إغلاق الاحتلال للمعابر من تفاقم المجاعة التي أنهكت أجساد المحاصرين، لا سيما الأطفال منهم، فوفق برنامج الغذاء العالمي أكثر من 320 ألف طفل في قطاع غزة تحت سن 5 أعوام باتوا عرضة لسوء التغذية الحاد، وسط انهيار الخدمات الغذائية الأساسية حتى إعداد هذا التقرير.

لقد أدت المجاعة إلى وفاة 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا، إلى جانب أكثر من 67 ألف شهيد و169 ألف جريح في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • اصطفاف عدد كبير من شاحنات الوقود أمام معبر رفح استعدادا لدخول قطاع غزة
  • ضبط 16 متهمًا استغلوا أطفالًا في التسول وبيع السلع بالقاهرة والجيزة
  • محافظ أسيوط يزور الأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمنقباد ويطمئن على حالتهم الصحية
  • حرس الحدود بمحافظة حقل يُنفذ مبادرة تطوعية لتنظيف الشواطئ
  • “الصحة العالمية”: مئات الآلاف من سكان قطاع غزة يحتاجون لرعاية نفسية عاجلة
  • “يونيسف”: نحتاج لتدفق المساعدات وفتح المعابر لإغاثة أطفال غزة
  • كيف واجه الغزيون التجويع وسوء التغذية بالأغذية البديلة؟
  • غزة: تحذيرات من الانتشار الواسع للأمراض خاصة بين الأطفال
  • مراسلة الجزيرة تبكي على الهواء لحظة خروج الأسرى وتستذكر أبو عاقلة (شاهد)
  • “يونيسف”: احتياجات أطفال غزة لا تزال عاجلة وملحّة