حماس تحمل إسرائيل مسؤولية استئناف العدوان على غزة: رفضت كل العروض
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حمّلت حركة حماس في بيان صدر، اليوم الجمعة (1 كانون الثاني 2023)، إسرائيل مسؤولية "استئناف الحرب والعدوان" على قطاع غزة، وذلك إثر نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت أسبوعا واستئناف القتال.
وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل المسؤولية بعد "رفضها طوال ليل (الخميس) التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين"، وفق "رويترز".
ورغم أن العديد من المؤشرات كانت تظهر أن الطرفين كانا ذاهبين نحو تجديد التهدئة، فقد جرى استئناف القتال صباح الجمعة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت، ليل الخميس الجمعة، أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة المؤقتة ليوم ثامن، وذلك بعد حديث هيئة الاستعلامات في مصر أن الوسطاء يضغطون نحو تجديد الهدنة ليومين إضافيين.
لكن الجيش الإسرائيلي استأنف الحرب على غزة، واتهم في بيان الحركة بخرق شروط الهدنة، من دون أن يوضح أكثر.
وفي الساعة التي سبقت انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا تم إطلاقه من غزة، بينما أفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الغارات الإسرائيلية قتلت 32 فلسطينيا في مناطق متفرقة في القطاع الفقير والمحاصر.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس : نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتلال يواجه جهود الوسطاء بالتصعيد العسكري، ونتنياهو لا يكترث لمصير أسراه، ويريد حرباً بلا نهاية
وقالت الحركة في بيان لها : في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة جهوداً حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه المساعي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، عبر القصف الجماعي، وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا، في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار.
وأضافت : إن إصرار حكومة الاحتلال على التفاوض دون وقف العدوان، وإرسال رسائل بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء، يكشف جوهر العقلية الإجرامية لهذا الكيان، التي ترى في التهدئة مجرّد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب.
وتابعت الحركة في بيانها : إن العالم يريد أن يرى وقفاً للحرب في نهاية المطاف. فهدف العملية التفاوضية واضح وثابت، وهو وقف العدوان، وإنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وأردفت : إن نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية، ولا يكترث لمصير أسراه، وهو آخر من يهتم بحياتهم وعودتهم إلى ذويهم.
وختمت حماس بيانها بالقول : لقد أثبت نتنياهو بعقليته المهووسة بالقتل والدمار، أنه لا يشكل خطراً على شعبنا فقط، بل بات خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم بأسره.