قيادات ثقافية : عيد الاتحاد يجسد معاني التلاحم و وحدة أبناء الوطن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد عدد من المسؤولين في الهيئات والدوائر الثقافية في الشارقة أن عيد الاتحاد يمثل المحطة التاريخية الأبرز في تاريخ الدولة، ويجسّد معـاني التلاحم ووحـدة أبناء الوطن في الهدف والمصير ومواصلة مسيرة الازدهار والإنجازات في ظل القيادة الرشيدة، حتى غدت دولة الإمارات علامة مضيئة في خريطة العالم على المستوى الثقافي.
وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “ في عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة نتقدم لحكامنا ومجتمعنا و المقيمين على أرضنا كافة بالتهاني والتبريكات وكل أمنياتنا أن يواصل الوطن منجزاته في مسيرة البناء التي أرسى قواعدها وأعلى قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه”.
وأضاف: “في هذه المناسبة نؤكد في هيئة الشارقة للكتاب التزامنا بمشروعنا الثقافي وحرصنا على ترسيخ منجزاته، ونحن مستمرون بالعمل من أجل أن يظل هذا المشروع حاضنةً للثقافة العربية وجسراً يربطنا بالثقافات والأمم الأخرى نعبّر من خلاله عن الجذور التاريخية العريقة للقيم والعادات الإماراتية والعربية وندعم به مسيرتنا نحو ترسيخ قواعد مجتمع المعرفة والعلوم والأفكار النبيلة”.
وأشار إلى أن الأوطان ليست مجرد مساحات جغرافية أوتجمعات سكنية أونشاط اقتصادي، إنها أكثر من ذلك بكثير إنها مشاعر العز والفخر والانتماء، إنها الثقافة الجماعية الممتدة عبر التاريخ وهي أيضاً الهوية التي نتمثلها وتمثلنا أمام الشعوب والأمم، لذلك يمكننا القول بكل ثقة إن قصة الاتحاد هي من أعظم الكتب التي يجب علينا قراءتها وحملها أمانة لأجيالنا القادمة ” .
من جانبه قال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث: “تستذكر الإمارات في الثاني من ديسمبر مآثر القادة المؤسسين الذين قدموا لوطنهم الكثير بكل إخلاص وصدق ووقفوا رغم قسوة الحياة ومرارة التحديات وقفة رجل واحد لإعلان قيام الدولة الجديدة”.
من ناحيته أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن الثاني من ديسمبر يشكل مساحة نوعية لإبراز الفخر والاعتزاز بإنجازات الدولة في الصعد كافة وما يحمله من رموز الازدهار والتقدم مبرزًا إسهامات الإمارات في دعمها للشعوب، ويعتبر فرصة استثنائية للاحتفال بإنجازات الدولة وتأكيد التزامها برعاية الطفولة.
وأشار إلى أن قيادة الإمارات وفرت الدعم الكبير للإنسان منذ ولادته مع التركيز على تطوره في مختلف مراحل حياته كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة.
من جهتها أكدت مريم العبيدلي المديرة العامة لمجموعة كلمات أن الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة ركزت على بناء الإنسان والارتقاء بوعيه ومسؤوليته المجتمعية والأخلاقية وتعزيز هويته الإماراتية وانتمائه لوطنه، وهذا ما ألهمنا في مجموعة كلمات للالتزام بهذه الرؤية وتبنيها في جميع استراتيجياتنا الرامية لتعزيز ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع وبناء أجيال واعية متمسكة بهويتها وثقافتها من خلال توفير مجموعة من الإصدارات العربية وترجمة أفضل الإصدارات الأدبية العالمية من الثقافات الأجنبية إلى اللغة العربية وتوفيرها للقراء إضافة إلى المساهمة في تعزيز صناعة النشر والطباعة والترجمة وغيرها من الصناعات الإبداعية التي تعد رافداً رئيساً من روافد اقتصاد المعرفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: جهود قواتنا المسلحة الإنسانية جسدت المبادئ النبيلة التي غرسها الوالد المؤسس وإخوانه الحكام
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أن توحيد القوات المسلحة ذكرى وطنية غالية على قلوبنا نستحضر خلالها محطة بارزة في مسار الإنجازات الوطنية ولبنة أساسية من لبنات اتحادنا.. مشيراً سموه إلى أنه على مدى تسعة وأربعين عاماً شكلت قواتنا المسلحة حصناً منيعاً لأمن الوطن، وكل من يعيش على أرضه.
وأضاف سموه، في كلمة وجهها إلى منتسبي القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيدها، أنه بفضل جهودكم في المهمات الإنسانية المتعددة، ووقوفكم الدائم إلى جانب الفئات المنكوبة خلال الكوارث والأزمات، باتت سمعة قواتنا المسلحة، وطنياً ودولياً، عنواناً بارزاً للعطاء والإخاء.. مؤكداً سموه أن تلك المهمات الإنسانية جسدت الإيمان الصادق بالمبادئ النبيلة التي غرسها الوالد المؤسس وإخوانه الحكام في كل الأجيال.وقال سموه إنه في هذا اليوم الجليل من تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة، أترحم على أرواح جميع شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم، لينعم وطننا الغالي بالأمن والأمان، ولتستمر مسيرة اتحادنا راسخة شامخة، ودرساً ملهماً في حب الوطن.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة.. «أبنائي وبناتي منتسبي القوات المسلحة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم نحيي ذكرى وطنية غالية على قلوبنا جميعاً، ونستحضر محطة بارزة في مسار الإنجازات الوطنية ولبنة أساسية من لبنات اتحادنا، فعلى مدى تسعة وأربعين عاماً، شكلت قواتنا المسلحة حصناً منيعاً وأداءً رفيعاً وعيناً ساهرة على أمن الوطن، وكل من يعيش على أرضه.
في ذكرى توحيد قواتنا المسلحة، أوجه لكم تحية تقدير واعتزاز، وأشد على أيديكم فرداً فرداً، عرفاناً بدوركم الكبير في نجاح وتطور مؤسساتنا العسكرية.. فأنتم أصبحتم نموذجاً للولاء والتضحية، وألهمتم جميع أفراد هذا الوطن الشامخ بأن الإخلاص في المهام، والصدق في العمل، يمهد الطريق نحو التميز والنجاح وتحقيق إنجازات رائدة.أبنائي وبناتي الضباط وضباط الصف والجنود البواسل..بفضل جهودكم القيمة في المهمات الإنسانية المتعددة، ووقوفكم الدائم إلى جانب الفئات المنكوبة في الكوارث والأزمات، باتت سمعة قواتنا المسلحة، وطنياً ودولياً، عنواناً بارزاً للعطاء والإخاء.. فجسدت تلك المهمات النبيلة إيمانكم الصادق بالمبادئ التي غرسها الوالد المؤسس وإخوانه الحكام في كل الأجيال..في هذا اليوم الجليل من تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة، أترحم على أرواح جميع شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لينعم وطننا الغالي بالأمن والأمان، ولتستمر مسيرة اتحادنا راسخة شامخة، ودرساً ملهماً في حب الوطن».