رئيس الجمهورية لـ غوتيريش: أزمة المياه انعكس سلبا على اوجه الحياة في العراق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
2 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة اتخاذ موقف دولي جدي لإيقاف العدوان على غزة.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية ورد لـ المسلة، إن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد التقى، في مدينة إكسبو، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش أعمال مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف البيان، أنه جرى خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية فؤاد حسين و وزيرة المالية طيف سامي و وزير البيئة نزار ئاميدي و سفير العراق لدى الإمارات مظفر الجبوري وعدد من المستشارين، بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية والتطورات الحاصلة على المستويات السياسية والأمنية والبيئة.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ مخرجات القمم السابقة للمناخ وتفعيل الاتفاقات الدولية بشأنها لتصبح واقعاً ملموساً.
وأوضح الرئيس، أن ما يعانيه العراق جراء أزمة المياه، فضلاً عن ظاهرة التصحر والجفاف والغبار مما انعكس سلبا على أوجه الحياة المختلفة، لافتا إلى الدور المهم للأمم المتحدة في دعم الجهود الدولية، واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من أزمة المياه وتفعيل التعاون في مجال المياه العابرة للحدود بما يضمن التوزيع العادل بين الدول المتشاطئة.
وتطرق الرئيس إلى الوضع في قطاع غزة وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء العدوان المستمر الذي يتعرض له، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي جدي لإيقاف هذا العدوان والسماح للمساعدات بالوصول إلى الشعب الفلسطيني.
وختم البيان، أن الجانبين بحثا عددا من القضايا المتعلقة بتحديات التغيرات المناخية والسبل الكفيلة بمواجهتها بما يؤمن الحفاظ على البيئة والحياة البشرية في العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جريمة محو الحياة..!
إنها جريمة الإبادة الممنهجة التى تستهدف البشر والحجر، والتى تقوم إسرائيل بتنفيذها فى الأراضى الفلسطينية. بلغت بإسرائيل الخسة والوضاعة فشرعت فى استهداف الفلسطينيين الجوعى بمهاجمتهم أثناء تواجدهم أمام مراكز توزيع المساعدات. أمعنت إسرائيل فى ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين وهو ما صعد الإدانات ضد هذا الكيان الغاصب الذى يواظب على استهداف المدنيين العزل فى عملية إبادة جماعية. ولقد حركت هذه الجرائم المملكة المتحدة فبادرت باتخاذ قرار يقضى بمنع دخول أكثر وزراء إسرائيل تطرفًا إلى أراضيها وهما وزير المالية «بتسلئيل سمو تريش»، وزير الأمن القومى «ايتمار بن غفير» بسبب تحريضهما الدائم على العنف. وبادر المستوطنون المتطرفون وشرعوا فى تنفيذ أكثر من 1900 هجوم ضد المدنيين الفلسطينيين منذ يناير الماضى.
انبرى وزراء خارجية كل من بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج باتخاذ قرار يقضى بتجميد أى أصول لهذين الوزيرين فى البلاد وفى معرض التبرير ذهبوا إلى أن الوزيرين قاما بالتحريض على العنف والتطرف، ومضوا فى ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، ولهذا عمدت هذه الدول إلى تجميد أى أصول لهما فى البلاد. وقال وزير خارجية بريطانيا «ديفيد لامى»: (إن الرجلين استخدما لغة متطرفة بشعة ولهذا سيدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التنصل من هذه اللغة وادانتها). أما كندا واستراليا فقام كل منهما بفرض عقوبات على إسرائيل. بينما اقتصرت النرويج ونيوزيلندا على اتخاذ قرار بحظر السفر إلى إسرائيل.
فى معرض رد الفعل على ما اتخذته هذه الدول من إجراءات ضد إسرائيل وصف «جدعون سامر» وزير خارجية إسرائيل هذه الإجراءات بأنها شائنة. ويأتى هذا بعد أن علقت لندن الشهر الماضى مفاوضات التجارة الحرة مع الكيان الصهيونى، واستدعت سفيرها احتجاجًا على إشعاله للحرب، كما أعلنت عن قيود مالية وحظر سفر على عدد من المستوطنين، بالإضافة إلى بؤرتين استيطانيتين غير قانونية ومنظمتين متهمتين بدعم العنف ضد الفلسطينيين. فى غضون ذلك أكدت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة إن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية فى قطاع غزة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تتمثل فى الإبادة الجماعية، واعتبرت أن ما تقوم به إسرائيل من شأنه أن يشكل ضررًا بالغًا على الأجيال الحالية والأجيال القادمة ويعرقل حق الفلسطينيين فى تقرير المصير.
وفى أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة أكدت أن الهجمات الاسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية فى قطاع غزة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتمثل فى الإبادة الجماعية، واعتبرت أن ذلك من شأنه أن يلحق الضرر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويعرقل حقهم فى تقرير المصير. وهكذا مضت إسرائيل فى تدمير الأرض الفلسطينية، وتستمر فى هذا النهج الإجرامى والهدف هو القضاء المبرم على الفلسطينيين فى أرضهم لتحقيق هدفها ألا وهو محو الحياة كلية والقضاء المبرم على الفلسطينيين.