الباز: مصر وقفت «صالبة طولها» أمام الأزمات.. وغزة أعادت اكتشاف الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إنّ الناخبين يصوتون في الانتخابات الرئاسية، لعدة دوافع وصلت إليها مصر في الفترة الماضية.
أوضح «الباز» خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى عمار، ببرنامج «ملعب الفن» على راديو أون سبورت FM، أنه من أهم دوافع المصريين بالخارج للمشاركة في الانتخابات، تحقيق الأمن والاستقرار في مصر، والذي يعد مكسبًا حقيقيًا رغم الإرهاق الاقتصادي.
وتابع: «الناس لديها وعي بفكرة أن تعبها وتحملها لم يضع، ولم يكن من فراغ، ولكن كان له ثمنًا دفع لحالة الأمن والاستقرار».
وأوضح أن ما جرى في السنوات الماضية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والبنية التحتية التي جذبت استثمارات، جعل مصر تصمد أمام أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ثم غزة.
وبيّن أنّ هذه الظروف تجعل أي دولة تسقط على الأرض، لكن صمود مصر أمام كل الأزمات المتلاحقة يعني أن هناك إنجازًا حقيقيًا حدث هو من ساند الدولة التي وقفت «صالبة طولها».
وأوضح أنّ قيادة الرئيس السيسي، في الفترة الماضية ووجوده حاليًا وأداءه في أزمة غزة ووقوفه بقوة ضد مخططات التهجير، وكلامه مع قادة العالم، أعاد مرة أخرى اكتشاف الرئيس السيسي عند المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملعب الفن غزة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.