إيران تبدي الرغبة في استخدام الدينار العراقي والتومان الإيراني في التجارة بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
3 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أبدت إيران رغبتها، في استخدام الدينار العراقي والتومان الإيراني في التجارة بين البلدين.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين: نتطلع إلى استخدام العملات المحلية مع الدول المجاورة بما في ذلك العراق وتركيا.
وأضاف أن العملات المحلية تحل محل الدولار واليورو تدريجياً، مبيناً ليس لدينا نقص في عملة الدرهم الإماراتي ونورّده كثيرًا فوق حاجة السوق.
ويتجاوز حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران 10 مليارات دولار سنوياً، وتميل كفته إلى إيران التي تعد العراق من أهم أسواقها الخارجية وتصدر إليه مختلف السلع بالإضافة إلى الغاز والكهرباء بقيمة تبلغ نحو 4 مليارات دولار سنوياً.
وتسعى إيران إلى الابتعاد عن الدولار في التعاملات الخارجية إثر العقوبات الأميركية عليها، بينما فتح العراق مؤخراً حسابات مصرفية في تركيا والإمارات بالليرة والدرهم لاستخدامه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
قضت محكمة عراقية، بالإعدام بحق أحد مسؤولي النظام العراقي السابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وإعدام لمواطنين وإخفاء جثثهم في مقابر جماعية.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، إن المحكمة الجنائية العليا، قضت بالإعدام، بحق خير الله حمادي جارو، عن وقوفه وراء قتل 198 شخصا من سكان منطقة بلد عام 1981، والمشاركة في عمليات إعدام وإخفاء جثث في مقابر جماعية.
وأضاف بيان "القضاء الأعلى" أن "المجرم شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003".
كما ذكر البيان أن المتهم شارك باعتقال وقتل مواطنين من أهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الإسلامية، المرتبط بإيران إضافة إلى "المقابر الجماعية أثناء فترة عمله في الأجهزة القمعية آنذاك".
وقالت مواقع عراقية، إن خير الله حمادي يلقب بـ"دراكولا البعث"، وكان قد تولى مناصب أمنية في كردستان العراق ثم في بغداد، وقاد حملات الأكراد، شملت الاعتقال والتعذيب والقتل دون أوامر قضائية.
وكان جهاز الأمن الوطني العراقي، أعلن إلقاء القبض على ما أسماهم، مجموعة الخمسة، وهم 5 من كبار ضباط النظام العراقي السابق، بعد استدراج بعضهم من خارج العراق.
ولفت إلى أن من بين المعتقلين، مسؤولين عن قتل الزعيم الشيعي الراحل محمد الصدر والد مقتدى الصدر، وقتله شقيقته، فضلا ارتكاب انتهاكات في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.