افتتاح ملتقى سيدات المشاريع الصغيرة في دمشق بمشاركة 31 سيدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة 31 سيدة انطلقت اليوم فعاليات “ملتقى سيدات المشاريع الصغيرة”، الذي تقيمه الأمانة السورية للتنمية، ممثلة بمنارة باب شرقي المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة شام الياسمين للإرشاد والخدمات المجتمعية واتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الرواق العربي بدمشق، تحت عنوان “اتحدوا لمنع العنف ضد النساء والفتيات”.
ويشمل الملتقى الذي يقام ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ويستمر يومين منتجات لمشاريع صغيرة أطلقتها سيدات من منازلهن تتنوع بين الغذائية والألبسة والإكسسوار والكروشيه والخياطة والتطريز، بهدف تحسين وضعهن الاقتصادي والمعيشي.
وفي تصريح لمراسلة سانا قالت مسؤولة مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في منارة باب شرقي تغريد الحلح: إن الأمانة تحرص على إقامة أنشطة متعددة ومتنوعة ضمن حملة 16 يوماً، أهمها البازارات لمساعدة السيدات اللواتي خضعن لتدريبات نفسية واجتماعية ومهنية ضمن منارة باب شرقي وخارجها على تسويق منتجاتهن وتمكينهن اقتصادياً، موضحة أن الملتقى جاء في ختام المسار المهني الذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة شام الياسمين، وضم مجموعة نسوة، وشمل أنشطة وبرامج في مجال الدعم المهني والنفسي والاجتماعي والقانوني وتم تعليم السيدات على مهارات التسويق والتواصل على مدار عام كامل.
وأشارت الحلح إلى وجود سيدات أخريات شاركن في الملتقى خضعن لدورات تدريبية مهنية مثل الكروشيه وإعداد المونة الشامية ودورات توعية لاكتساب مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهن، مبينة أن الملتقى يضم 15 سيدة من برنامج المسار المهني و15 من المستفيدات من برامج المنارة، إضافة لسيدة من ذوي الإعاقة.
رئيسة مجلس إدارة شام الياسمين الدكتورة ياسمين شلبي أوضحت أن دور المؤسسة يقتصر على تقديم برامج الدعم النفسي لتتمكن السيدات من مواجهة العقبات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجههن والعمل على معالجة الثغرات لرفع مستوى الفرد ووعيه ومساعدته للانتقال إلى مرحلة متقدمة أخرى في حال وجدت الرغبة لديه.
المشاركات في الملتقى أكدن لمراسلة سانا أنهن استطعن تطوير مهاراتهن لتوسيع مشاريعهن الصغيرة بدعم الأمانة وشركاء آخرين، حيث قالت الحرفية عبير أبو حمود التي تعمل في مجال فن “العقد” عبر استخدام الدانتيل الخشن: إن “مشروعها هدفه إعادة إحياء هذه الحرفة التراثية التي تعود إلى زمن الآشوريين والبابليين، حيث تم اكتشاف قطع لملابس تعود لهذا التراث في مدينة تدمر”.
من جهتها بينت سميحة حسون أنها تشارك مع مجموعة سيدات بأعمال يدوية تعتمد على التراث الفلسطيني مثل التطريز وشغل السنارة والخياطة، معتبرة أن الأمانة حريصة على دعم السيدات وزجهن في أي نشاط يقمن به، فيما أكدت مريم الخلف أن أعمالها اليدوية تتنوع بين “القبعات والقفازات والجاكيتات والبدريسات والشالات”، مشيرة إلى أهمية مشاركتها في الملتقى للتعريف بمنتجاتها، بينما لفتت سوسن حداد إلى أن عملها يتركز على الورقيات وإعادة التدوير، وقالت: إنها خضعت لدورات عرفتها بمهارات التسويق والعرض في منارة باب شرقي.
المطبخ المنزلي كان له وجود ضمن الملتقى من خلال وصال الديري التي أكدت أن شغفها بإعداد المعجنات مكنها من النجاح، بعد أن خضعت لدورات لاحتراف الطبخ والمونة ولجلسات دعم نفسي في منارة باب شرقي، ما سهل عليها المشاركة في الملتقى لعرض منتجاتها، فيما ذكرت إيناس علاوي أن مشروعها يعتمد على صناعة الكيك ومجسمات الأعراس وإعداد الشوكولا بحشوات مميزة، مؤكدة أن مشاركتها خطوة مهمة لها لتعريف الناس بمنتجها.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الملتقى
إقرأ أيضاً:
شقيقتان وابنة عمهما.. 3 سيدات وراء جثة رضيع نهشتها الكلاب الضالة بقنا
بعد ساعات من العثور على بقايا جثة رضيع ملقاة وسط الزراعات بقرية الزرايب، تمكنت أجهزة الأمن بقنا، من كشف غموض وملابسات الجريمة، حيث تبين أن علاقة شرعية أثمرت عن طفل سفاح، وانتهت بإلقائه حياً وسط الزراعات حتى أصبح وجبة دسمة للكلاب الضالة.
ثلاث سيدات وراء الجريمةالخوف من الفضيحة دفع ثلاث سيدات تجمعهن القرابة بينهم صاحبة الواقعة، للتخلص من الرضيع دون رحمة أو شفقة، ودون أي نظرة لملامح البراءة المرسومة على وجهه، فكانت خطتهم الذهاب بالرضيع إلى وسط الزراعات وتركه وحيداً بين الحشائش وأعواد القصب ليواجه مصير ذنب وخطيئة لم يقترفها.
ساعات قليلة من الجريمة المؤلمة وتحول الرضيع إلى بقايا وجبة لحيوانات مفترسة لم تترك منها إلا العظام، فالحيوانات ليس لها عقل أو قلب لترحم رضيعاً تركه بشر خلق الله لهم عقولاً ليتدبروا الحلال من الحرام، وخلق لهم قلوباً ترقق المشاعر وتنشر الرحمة، وبها ميزهم الخالق سبحانه وتعالى عن سائر الخلائق.
وحيداً وسط الزراعاتالمؤلم في الجريمة البشعة التي شهدتها زراعات قرية الزرايب بمركز أبوتشت، أن مخططى ومرتكبى الواقعة نسوة يفترض أنهن، أكثر رحمة من الرجال وأضعف حالاً أمام براءة الأطفال، لكن دون أي تردد وكأن قلوبهن نزعت من صدورهن وفقد عاطفة الأمومة، قررن إصدار حكم الإعدام بحق الرضيع البرىء بتركه شريداً وحيداً وسط الزراعات.
وكانت أجهزة الأمن بمركز أبوتشت شمال قنا، عثرت على بقايا جثة رضيع ملقاة وسط الزراعات بقرية الزرايب، وبعد ساعات من التحرى والبحث، تبين أن شقيقتين وابنة عمهما وراء ارتكاب الجريمة، حيث وضعته إحداهن من علاقة غير شرعية، واتجهن به إلى وسط الزراعات ليلاً لإخفاء أي دليل على العلاقة المحرمة لوالدة الرضيع.
وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمات، وجرى عرضهن على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة، واعترفن خلال التحقيقات الأولية بارتكابهن الجريمة، بغرض إخفاء تفاصيل العلاقة المحرمة لوالدة الرضيع.