رد قوي من حماس على مخططات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
جدد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، اليوم الأحد، التأكيد على موقف الحركة الرافض لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأضاف حمدان، في إفادة صحفية: “ندعو إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد العدو الإسرائيلي”.
وتابع قائلا: "نوجه التحية إلى أهلنا في اليمن لجهودهم الداعمة للشعب الفلسطيني”.
ومنذ قليل، قال حمدان، إن الحديث عن دخول الاحتلال إلى جنوب غزة واختراق دفاعات المقاومة لا يزال حديثا إعلاميا.
وأضاف القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في إفادة صحفية، أن "الوعود الإسرائيلية كاذبة وهي جزء من الحرب النفسية”.
وتابع: "اتضح كذب رواية إسرائيل بشأن عملية 7 أكتوبر والأمثلة على ذلك كثيرة منها ما نشرته صحيفة هآرتس”.
وأكد حمدان، أن "الاحتلال الإسرائيلي هو الذي خرق بنود اتفاق التبادل والهدنة وبدأ القصف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس حمدان غزة تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
قال اللواء المتقاعد، إسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة مستخدمة "ما تبقى" من شبكة الأنفاق في قطاع غزة للتحرك والاختباء.
وأشار زيف في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية إلى أن المقاومة شهدت تحولا في طريقة عملها إذ "أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة، وأن لديها وفرة من المتفجرات"، موضحا أن المقاومة استخدمت الذخائر التي قصف بها الاحتلال المدنيين في غزة ولم تنفجر.
وفي هذا الشأن يوضح الخبير الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة تمكنت من استغلال "الركام الكثيف وتغيّر تضاريس الميدان" بعد القصف الإسرائيلي حيث تسبب ذلك في "تعطيل شبه كامل لأداء المنظومات التكنولوجية والروبوتية التي يعتمد عليها الاحتلال في عملياته البرية".
كما يعتمد على بيانات جُمعت مسبقا وصور أقمار صناعية عالية الدقة، مع خرائط ثلاثية الأبعاد للمباني والشوارع، ولكن التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع أفقد "البنية المرجعية لهذه البيانات"، وفقا لأبو زبيدة على قناته على تلغرام.
ووصف اللواء السابق زيف ما يجرى في القطاع حاليا بأنه "حرب عبوات ناسفة"، وأن المقاومة "تخطط الكمائن وتتخذ زمام المبادرة بالسيطرة على نقاط حيوية".
وأشار إلى أن حماس كان لديها الوقت الكافي لدراسة كيفية عمل جيش الاحتلال، وأن المقاتلين "يستغلون ذلك لصالحهم"، فحربهم مبنية "على نقاط ضعفنا، إنهم لا يدافعون عن الأرض، بل يبحثون عن أهداف"، حسب وصفه.
وأضاف زيف، أن الضغط على قوات الاحتلال "سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة"، حسب زعمه.
وحسب أبو زبيدة فإن المقاومة استفادت من تغير معالم القطاع بـ"زرع العبوات الناسفة وسط الركام حيث لا يمكن تمييزها بأي ماسح أو كاميرا"، إضافة إلى "توجيه مسار قوات جيش الاحتلال نحو مناطق مهيأة لتفجير مفاجئ بسبب صعوبة قراءة الأرض، واستدراج قوات الإنقاذ إلى مناطق محسوبة مسبقا لتصاب بكمين ثان أو بقصف مباشر".
إعلان