شهد المؤتمر الجماهيري لأمانة العمال والفلاحين المركزية بحزب مستقبل وطن، الذي انعقد في الصالة المغطاة في استاد القاهرة، أجواء احتفالية ومبهجة من عمال وفلاحين مصر.

وأنهى عمال وفلاحين حزب مستقبل وطن، المؤتمر الجماهيري الحاشد بأنغام الطبل والمزمار البلد، حاملين صورا للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدين على دعمهم له في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.

مؤتمر مستقبل وطن

وشهد المؤتمر الجماهيري الحاشد لأمانة العمال والفلاحين، حضورا كبيرا من أعضاء حزب مستقبل وطن، وعدد من نواب وقيادات الحزب، ومؤيدين للرئيس السيسي من مختلف محافظات مصر.

وحضر المؤتمر أيضا عدد كبير من لاعبي الاتحاد المصري للكاراتيه، وبعض اللاعبين الرياضيبن المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية.

كلمة أمين العمال والفلاحين

ومن جانبه، قال النائب سيد نصر، أمين أمانة العمال والفلاحين بحزب مستقبل وطن، إن عمال وفلاحين مصر وجهوا رسالة للعالم بأنهم خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف "نصر" خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته أمانة عمال وفلاحين حزب مستقبل وطن في استاد القاهرة، أن محافطات مصر بالكامل حضرت في مؤتمر اليوم لوضع يديها مع أسرة اتحاد الكاراتيه لتوجيه رسالة قوية، بأن هذه هى مصر "عمال وفلاحيين ونواب ورياضيين" جميعهم خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الانتخابات الرئاسية فلاحين مستقبل وطن المؤتمر الجماهیری العمال والفلاحین مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"

عُقد صباح الجمعة 30 مايو 2025، المؤتمر السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها – للجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، تحت عنوان لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".

وقدّم المؤتمر هذا العام طرحًا غير تقليدي من خلال دمج العلوم الطبية بريادة الأعمال والوعي المجتمعي، في خطوة وصفها القائمون عليه بأنها تعكس "إعادة تعريف لدور الطبيب" في ظل المتغيرات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والتي لم تَعُد تكتفي بالكفاءة الطبية وحدها، بل تتطلب أيضًا قدرة على التواصل والتأثير المجتمعي وفهم ديناميات السوق الصحي.

أدار فعاليات المؤتمر الدكتورة سارة شوقي، خبيرة التغذية الإكلينيكية والمعتمدة من البورد الأمريكي، والتي رحبت بالحضور، قبل أن تبدأ في تقديم أبرز المتحدثين، على رأسهم الدكتورة شيرين بازان، استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الصحة المتكاملة بمؤسسة "كوزميسيرج" ومجموعة "NMC" الطبية، إحدى أكبر المجموعات الصحية في الإمارات والمنطقة. وتتمتع الدكتورة شيرين بجماهيرية واسعة تجاوزت النصف مليون متابع على وسائل التواصل، وتعد من أوائل المتخصصين الذين أدخلوا مفاهيم "الطب الوقائي الشخصي" و"الصحة المتكاملة" في ممارساتهم الطبية في العالم العربي.

ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الدكتورة أمير الشرقاوي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، وعضو الجمعية الأمريكية والأوروبية للتجميل، والذي استعرض دور التغذية والجلد في الطب الوقائي، مسلطًا الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال التجميل العلاجي غير الجراحي.

كما شهد المؤتمر مشاركة مؤسس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، د. أحمد الغريب، الذي أشار في كلمته إلى أن "النجاح في الطب لم يعد يُقاس فقط بدرجة الإتقان العلمي، بل أيضًا بمهارات التواصل وفهم آليات التوعية والتأثير المجتمعي"، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأطباء من أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بممارساتهم المهنية.

أحد المحاور البارزة في المؤتمر تناولت موضوع "اللونجيفيتي" أو إطالة العمر الصحي، وقدّم هذا المحور شرحًا علميًا وعمليًا لمفهوم "مناطق البلو زون" في العالم، وهي المناطق التي يعيش سكانها أعمارًا طويلة تفوق المعدلات العالمية بعشر مرات، ومن أبرزها أوكيناوا في اليابان وسردينيا في إيطاليا.

وقدّمت المحاضِرة شرحًا لتفاصيل أسلوب الحياة في تلك المناطق، مثل الحركة اليومية الدائمة، النظام الغذائي النباتي الخالي من الأطعمة المعالجة والسكريات، الاهتمام بالجانب الروحي وممارسة التأمل، فضلًا عن العلاقات الاجتماعية القوية التي تمنح سكان هذه المناطق "معنى للحياة"، وهو ما وصفته بـ "السر الحقيقي وراء العمر الطويل بجودة صحية عالية".

وفي مداخلة أثارت اهتمام الحضور، تحدثت الدكتورة شيرين بازان عن التحديات الثقافية المرتبطة بمفهوم "طول العمر" في العالم العربي، قائلة: "عندما نترجم مصطلح Longevity إلى العربية، نفكر فورًا أنه تدخل في مشيئة الله، وهذا أكبر تحدٍ يواجه المتخصصين في هذا المجال. بينما في الحقيقة، الطب الوقائي هدفه تحسين جودة الحياة وليس تغيير الأقدار".

وأضافت أن هناك خلطًا شائعًا بين "الخلود" و"اللونجيفيتي"، مشيرة إلى أن الأخير يتعلق بتحسين السنوات التي نعيشها وليس زيادتها فقط، مؤكدة أنه لا توجد وصفة سحرية أو حبة دوائية تطيل العمر، بل نمط حياة صحي متكامل.

ومن الأمثلة التي استعرضها المؤتمر، تجربة الملياردير الأمريكي براين جونسون، الذي أنفق ملايين الدولارات لتحويل جسده إلى "حقل تجارب" في محاولة لعلاج الشيخوخة وكبح التدهور البيولوجي، ما فتح النقاش حول حدود التقدم العلمي في مواجهة الزمن.

في ختام المؤتمر، شدد القائمون على ضرورة تبني منظور شامل لدور الطبيب، يدمج الكفاءة العلمية مع أدوات التواصل والتأثير المجتمعي والقدرة على بناء ثقة الجمهور، في ظل المنافسة المتزايدة داخل القطاع الطبي، ووسط بيئة صحية تتجه نحو التخصص الدقيق والطب.

مقالات مشابهة

  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"
  • المؤتمر: برنامج المرأة تقود للتنفيذيات خطوة استراتيجية للتمكين
  • اتحاد النقابات العمالية بالغربية يحتفل بعيد العمال ويكرّم المتميزين
  • الرئيس السيسي: لدينا خطة بالتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج
  • الرئيس السيسي يوجه بالتوسع الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج كعصب للاقتصاد
  • كريستيانو رونالدو يقترب من توديع النصر.. ومؤتمر حاسم يكشف مستقبل النادي
  • أمانة القاهرة بحزب المؤتمر تعقد اجتماعًا تنظيميًا استعدادا للاستحقاقات المقبلة
  • ماكرون يدعم مؤتمر حل الدولتين في نيويورك.. تمهيد للاعتراف بفلسطين
  • غدا.. انطلاق مؤتمر قصر العيني الطبي بمشاركة دولية واسعة لرسم مستقبل الابتكار الصحي"
  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات