«الوطني للثقافة» ينعى عبدالعزيز آرتي: وضع بصمته الخاصة في الفن التشكيلي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نعت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المغفور له الفنان التشكيلي عبدالعزيز آرتي الذي وافته المنية اليوم الاثنين.
ونقلت الأمانة العامة في بيان صحافي تعازي وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري والعاملين في المجلس لذوي الفقيد ومحبيه وللأسرة الفنية على هذا المصاب الجلل سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
ويعد الراحل عبدالعزيز آرتي من أبرز الفنانين في الساحة الفنية الكويتية الذي وضع بصمته الفنية الخاصة في الفن التشكيلي وحاز العديد من الجوائز منها (الجائزة الذهبية) في فن الكاريكاتير عام 1994 وجائزة (الدرع الذهبية) على مستوى الوطن العربي ضمن المعرض السنوي الذي أقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1995.
وقد تخرج الراحل من كلية التربية الأساسية عام 1982 وعمل مدرسا لمادة التربية الفنية في مدارس وزارة التربية وهو عضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وعضو الرابطة الدولية للفنون وعضو رابطة الحرف اليدوية لقارة آسيا وعضو جمعية الصحافيين الكويتية وعضو في المرسم الحر للفنون الجميلة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لدعم المواهب.. التربية الفنية بحلوان تنظم المعرض الختامى «إبداعات عربية» لطلابها الوافدين
نظمت كلية التربية الفنية بجامعة حلوان المعرض الختامي للطلاب الوافدين " إبداعات عربية "والذي انطلق من مقر المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة، وذلك لتعزيز التفاعل الثقافي والتعاون بين الطلاب بمختلف الجنسيات، والذى يعد حدثًا مميزًا يعكس روح الإبداع والتنوع الثقافي بين الطلاب.
وجاءت فعاليات المعرض الختامي تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
معرض "إبداعات عربية الذي دعا اليه الدكتور أحمد حاتم عميد كلية التربية الفنية، الدكتور خالد محارب المستشار الثقافي لدولة الكويت حضره عدد من الشخصيات البارزة، والدكتور هيثم سويلم مدير مكتب الوافدين بالجامعة، وتضمن عرض لأعمال فنية متنوعة من تنفيذ الطلاب الوافدين.
وأكد الدكتور أحمد حاتم، عميد الكلية، أن المعرض يمثل فرصة لتعزيز التفاعل الثقافي والتعاون بين الطلاب والأساتذة، والتعريف بثقافات وأساليب فنية متنوعة، وظهر خلال المعرض تنوع في الأساليب الفنية والثقافات المعروضة، مما أضفى طابعًا عالميًا على الحدث، وشهد المعرض تفاعل مباشر بين الزوار والطلاب، حيث شرح الطلاب أفكارهم ومصادر إلهامهم.
هذا ويعكس المعرض اهتمام الجامعة بدعم المواهب الشابة، يعزز شعور الطلاب الوافدين بالانتماء للمجتمع الجامعي، يفتح آفاقًا للتبادل الثقافي والفني بين الجنسيات المختلفة.