صحيفة البلاد:
2025-05-21@10:44:36 GMT

ركائز القوة لوطن طموح

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

ركائز القوة لوطن طموح

وطني العزيز الغالي أنت الحب بك نفاخر ونفتخر ونعتز وبك نسارع للمجد والعليا سلاماً وقولاً وعملًا بمنظومة متكاملة كالبنيان المرصوص. فكم كانت فرحتنا كبيرة وشاملة واعتزازنا كبير بالفوز التاريخي العالمي بتنظيم أكسبو الرياض 2030.

وهذا الإنجاز العالمي الذي لم يتحقّق لولا الدعم الكبير من رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين ( حفظه الله ) والذي ارتقى بمكانة المملكة إلى آفاق عالية بمرتكزات رؤية وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ، فبهم أنجزنا واكتسحنا التصويت وفزنا بالتنظيم لهذا الحدث العالمي .

وهذا تأكيد على العمق الحضاري والثقافي والعلمي والتقني وتأكيد للأهمية الكبيرة لوطننا محور العالم وأمل المستقبل الأفضل والمزدهر والمستدام نحو عالم أكثر شمولاً بازدهار وحضارة وتقدم وتعايش وأمن وآمان للجميع يعزّز الصمود أمام التحدّيات ويخدم البشرية لحلول مستدامة تعزّز الفرص والمساواة والإنتماء بشمولية للجميع.

وسيكون معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة مثالية لوطننا الغالي للإستضافة وللمشاركة مع غيرنا من الدول وشعوب العالم ليتعرفوا على وطن الحضارة والعزّ والشموخ والطموح والكرم والجود والإحسان .

ويتعرفوا كذلك ويشاهدوا عن قرب واقع مجتمعنا الحيوي المضياف الأصيل المتعايش مع الجميع بكل حب وأنس وأمن وأمان .
فنحن في وطننا السعودية نعايش التطور الهائل غير المسبوق وفي جميع المجالات بشغف وحماس عال وبتفكير عال جداً يرتقي إلى فوق هام السحب.
وفي الختام نحن فخورون بماتحقق من إنجازات سعودية عالمية تترى ،لعلّ منها تنظيم
اكسبو 2030 وتنظيم كاس العالم 2034 وغيرها الكثير والكثير والعمل مازال مستمراً بتخطيط وأهداف واستشراف للمستقبل المشرق لتعّزيزالشخصية الوطنية و الخبرات المناسبة وتنمّي القدرات المجتمعية بكفاءة وفعالية وجودة حياة عالية بقيمة راسخة وبيئية

عامرة تنافسية جاذبة للإستثمار لجودة حياة مستدامة بإقتصاد مزدهر.
فمبروك لقيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي دائماً وأبدًا هذه الانجازات العالمية وهذا الحب والمكانة والثقة العالمية والسعودية المحبوبة قبلة العالم ومحوره الأساسي في كل المجالات .

lewefe@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم

يُبرز اليوم العالمي للنحل الذي يأتي هذا العام تحت شعار "النحل مُلهم من الطبيعة ليغذينا جميعا"، الأدوار الحاسمة التي يلعبها النحل في السلسلة الغذائية للبشرية، وصحة النظم البيئية لكوكب الأرض، بما يشير إلى أن فقدان النحل سيجعل العام يخسر أكثر بكثير من مجرد العسل.

ويواجه النحل وغيره من المُلقّحات تهديدات متزايدة بسبب فقدان موائلها، والممارسات الزراعية غير المستدامة، وتغير المناخ والتلوث. ويُعرّض تناقص أعدادها إنتاج المحاصيل العالمي للخطر، ويزيد من تكاليفها، ويُفاقم بالتالي انعدام الأمن الغذائي العالمي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 2 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 3 of 4أعجوبة النحلة الطنانةlist 4 of 4دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحاتend of list

وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) هناك أكثر من 200 ألف نوع من الحيوانات تصنف ضمن المُلقّحات غالبيتها العظمى برية، بما في ذلك الفراشات والطيور والخفافيش وأكثر من 20 ألف نوع من النحل، الذي يعتبر "أعظم الملقحات".

ويعدّ التلقيح أساسيا لأنظمة الأغذية الزراعية، إذ يدعم إنتاج أكثر من 75% من محاصيل العالم، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور. بالإضافة إلى زيادة غلة المحاصيل.

كما تُحسّن الملقّحات جودة الغذاء وتنوعه، وتُعزز حماية الملقحات التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية الحيوية، مثل خصوبة التربة، ومكافحة الآفات، وتنظيم الهواء والماء.

النحل يعد من أهم الملقحات التي تخدم النظم البيئية والغذائية على الكوكب (غيتي) الحشرة الدؤوبة

حسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل.

إعلان

وأظهرت الدراسات أن الحشرات غير النحل لا تُمثل سوى 38% من تلقيح المحاصيل، مقابل أقل من 5% من تلقيح المحاصيل بالنسبة للفراشات، ويسهم تلقيح الطيور بأقل من 5% من الأنواع المزهرة حول العالم و1% للخفافيش.

وتبلغ تكلفة التلقيح الاصطناعي أعلى بـ10% على الأقل من تكلفة خدمات تلقيح النحل، وفي النهاية لا يمكننا تكرار عمل النحل بنفس الجودة أو الكفاءة لتحقيق نفس الإيرادات.

وعلى سبيل المثال، تتراوح تكلفة تلقيح هكتار واحد من بساتين التفاح في الولايات المتحدة ما بين 5 آلاف و7 آلاف دولار ومع وجود ما يقارب 153 ألفا و375 هكتارا من بساتين التفاح في جميع أنحاء البلاد، ستصل التكلفة إلى نحو 880 مليون دولار سنويا، بالنسبة لحقول التفاح فقط.

وعموما، تمثل الملقحات الحشرية ما يقارب 35% من إجمالي الإنتاج الغذائي العالمي، ويتولى نحل العسل 90% من عبء هذا العمل.

البيانات الحديثة تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما (بيكاسبي) خطر الانقراض

يتعرض النحل والملقحات الأخرى فعليا لتهديد متزايد جراء الأنشطة البشرية مثل استخدام مبيدات الآفات، والتلوث البيئي الذي يشمل جزيئات البلاستيك والتلوث الكهرومغناطيسي (ذبذبات أبراج الاتصالات والهواتف المحمولة وخطوط الكهرباء)، والأنواع الغازية لموائله، والتغير المناخي. ورغم أن الصورة البارزة تشير إلى وضع كارثي يتعلق بتعداد النحل العالمي.

لكن تحليل البيانات التي وردت في نشرة منظمة الفاو تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما، لكن مع ذلك يبقى مستقبل أعداد النحل العالمية غير مؤكد تماما.

وتشير البيانات إلى أن أعداد النحل في بعض الدول الآسيوية تشهد تزايدا مطردا، بينما تواجه في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية بشكل عام تحديات كبيرة في العقود الأخيرة، بسبب تدمير الموائل، والتعرض للمبيدات الحشرية، وتغير المناخ، والأمراض، والطفيليات.

إعلان

ويعود تزايد أعداد النحل في آسيا إلى التنوع الطبيعي في القارة، والمناخ المعتدل، وتقاليد تربية النحل العريقة، وازدهار تربية النحل التجارية، وعلى سبيل المثال عززت الصين، أكبر منتج للعسل في العالم، أعداد نحل العسل لديها بشكل كبير لتلبية الطلب العالمي.

وإذا اعتمدت المناطق التي تواجه تدهورا سياسات أكثر صرامة للحفاظ على النحل وممارسات زراعية مستدامة، فقد تُسهم في استقرار أعداد النحل، بل وتعزيزها، في السنوات القادمة. في الوقت نفسه، يجب على الدول التي تشهد تزايدا في أعداد النحل أن تظلّ متيقظة للتهديدات الناشئة لحماية إنجازاتها.

ويعتمد مستقبل النحل -الذي خصص في 20 مايو/أيار سنويا كيوم عالمي له- على قدرة البشر على التكيف والابتكار وحماية موائله. فبدلا من التركيز فقط على حالات التناقص، ينبغي دراسة ومحاكاة قصص تكاثره وانتعاش موائله في مناطق مختلفة من العالم.

وتُساعد الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة، مثل الزراعة البينية، والزراعة الحراجية، والإدارة المتكاملة للآفات، وحماية الموائل الطبيعية، وتوفير مصدر غذائي ثابت ووفير للنحل في استدامة الملقحات، مما يضمن استقرار توفر المحاصيل وتنوعها، ويُقلل من نقص الغذاء والآثار البيئية.

وتعزز الجهود المدروسة لحماية الملقحات في نهاية المطاف الحفاظ على مكونات أخرى من التنوع البيولوجي، مثل مكافحة الآفات، وخصوبة التربة، وتنظيم الهواء والماء. وإنشاء أنظمة زراعية غذائية مستدامة، يلعب النحل دورا بارزا فيها.

مقالات مشابهة

  • في يوم الشاي العالمي.. إليكم أهم أنواع المشروب الأشهر حول العالم
  • منتدى قطر الاقتصادي يكشف دور الشراكات في دعم الطيران العالمي
  • الندوة العالمية للشباب الإسلامي: المملكة برؤية 2030 تقود شبابها للتميّز العالمي في ميادين الإبداع والابتكار
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي
  • بعد رحيل جوزيف ناي مؤسس «القوة الناعمة».. هل لازالت هذه النظرية قوية بعد 20 عاما من ظهورها؟
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع مجلس البحوث العالمي
  • «يا رايحين للنبي الغالي».. ما هي ضوابط ومناسك الحج؟
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا
  • طارق مصطفى: طموح البنك الأهلي المشاركة في الكونفيدرالية