مأرب.. ندوة فكرية تدعو إلى نبذ الخلافات السابقة ووحدة الصف الوطني لمواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعت ندوة فكرية عقدت بمدينة مأرب إلى نبذ الخلافات السابقة بين مختلف المكونات السياسية وجمع الكلمة ووحدة الصف الوطني في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها مجلس اتحاد قبائل اليمن وملتقى قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول مساء اليوم الاثنين، على أن عدو جميع اليمنيين هو الحوثي، الذي يرفض التعايش مع الجميع، وسعى لتصفية عدد من مؤيديه ليبقى هو المهمين الوحيد".
وناقشت الندوة التي عقدت تحت عنوان( انتفاضة 2ديسمبر وطبيعة الصراع مع الكهنوت السلالي الحوثي) وشارك فيها وكلاء محافظات الجوف والبيضاء وعدد من السياسيين والأكاديميين والحقوقيين، والقادة العسكريين والشخصيات الإجتماعية، ناقشت كل السبل التي من شأنها وحدة الصف الوطني الجمهوري في مواجهة السلالة الكهنوتية.
وقدمت في الندوة أربع أوراق عمل تطرقت الورقة الأولى التي قدمها رئيس فرع حزب الرشاد بمأرب عبدالرحمن الأعذل المرادي، إنتفاضة الثاني من ديسمبر كامتداد لثورتي سبتمبر وإكتوبر في مواجهة الكهنوت الإمامي"، مؤكداً ان الحاجة إلى وحدة الصف أضحت ضرورة حتمية".
فيما تناول مستشار رئيس هيئة الأركان العميد محمد الحاشدي في ورقته أبعاد الانتفاضة سياسيا واجتماعيا. مشيراً الى أن الانتفاضة أثبتت أن الشعب اليمني يجمع على أن المليشيا لا تقبل التعايش والتصالح، وأثبتت التجارب ان الصراع الممتد معها هو ما أوصل الوضع إلى ما هو عليه".
واعتبر الحاشدي ما تقوم به المليشيا الحوثية حالياً بما وصفها بالمسرحيات والترهات في البحر الأحمر، أنها تأتي ضمن التخادم بين أمريكا وإسرائيل والمليشيات، من أجل السيطرة على البحر الأحمر.
من جهته تطرق الناطق باسم إتحاد قبائل اليمن الشيخ عبدالقوي العمري، في ورقته الى الحملة الإعلامية للمليشيات في تمرير وترسيخ مشروعها الطائفي السلالي، وحكم الشعب وفق أجندتها"، متطرقا الى المعاناة التي عاشها اليمنيين في ظل تحكم المليشيا وخاصةً أبناء صعدة الذين يعانون من ظلم وبطش المليشيا من سنوات طويلة.
فيما استعرض وكيل محافظة الجوف عارف ناهض في الورقة الرابعة مختلف مراحل الانتفاضات والثورات والمواجهات التي قام بها أبناء اليمن ضد الفكر الحوثي"، معتبراً تلك مؤشرات لرفع الأمل لدى اليمنيين في وأد أهداف المليشيا ومشروعها الطائفي ".
وتطرق ناهض، الى أوجه التشابه الإجرامي بين سلوكيات وممارسات مليشيات الحوثي والاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب ندوة فكرية الحوثي القوى الوطنية
إقرأ أيضاً:
"الاستقرار الأسري أساس بناء الأوطان" فى ندوة بجامعة أسيوط
نظّمت جامعة أسيوط ندوة توعوية بعنوان "الاستقرار الأسري أساس بناء الأوطان"، وذلك تحت شعار "بلدنا أمانة في إيدينا"، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، حيث جاءت الندوة في إطار دور الجامعة التوعوي ومسؤوليتها المجتمعية في دعم القيم الأسرية ونشر الوعي المجتمعي.
وحاضرت في الندوة الدكتورة نسمة عصمت، مدرس علم النفس بكلية الآداب، وتولت تنظيمها كل من الدكتورة أمل الدالي، وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة راندا محمد سيد، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتورة لمياء كدواني، وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة، وبمشاركة فعالة من أسرة أصدقاء البيئة بكلية التجارة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الاستقرار الأسري هو حجر الزاوية في بناء مجتمع متماسك ووطن آمن، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تضع القضايا المجتمعية في صلب رسالتها، وتحرص على تعزيز الوعي لدى طلابها بقيم التماسك الأسري والانتماء الوطني، انطلاقًا من دورها كمنارة للعلم والتنوير في صعيد مصر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالعليم أن الندوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى نشر ثقافة الوعي المجتمعي وتعزيز مفهوم الأمن القومي الاجتماعي، مؤكدا أن الأسرة هي اللبنة الأولى في تحقيق التنمية المستدامة.
كما أشار الدكتور علاء عبدالحفيظ إلى أهمية الشراكة بين الكليات في تنظيم فعاليات تخدم المجتمع وتدعم استقرار الأسرة، مؤكدًا أن تعزيز التماسك الأسري هو من أبرز الوسائل التي تعزز قدرة الفرد على الإنتاج والمساهمة في بناء الوطن.
وخلال محاضرتها، تناولت الدكتورة نسمة عصمت مفاهيم الاستقرار الأسري، وأبرز المعوقات التي تواجه الأسر المصرية في العصر الحديث، مثل التفاوت بين التوقعات والواقع، وضعف الإشباع النفسي، والفتور العاطفي، إلى جانب التحديات التكنولوجية وضغوط الحياة اليومية.
وقدمت المحاضرة عددًا من الحلول لبناء أسر مستقرة، منها ترسيخ قيم المودة والرحمة، وتوزيع الأدوار الأسرية بعدالة، وتجنب المقارنات والصراعات داخل الأسرة.
واختُتمت الندوة بلقاء حواري مثمر ناقش أبرز التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، وطرح عدد من التوصيات العملية التي تسهم في تعزيز استقرار الأسرة، وتهيئة بيئة داعمة للنشء والشباب.