حماس: لا مفاوضات في ظل “حرب التجويع” الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في حركة حماس، أنه “لا جدوى من أي مفاوضات” مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار، طالما تواصل الأخيرة ما وصفه بـ”حرب التجويع والإبادة” ضد سكان قطاع غزة.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال نعيم: “لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا جدوى من التعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل استمرار حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأضاف أن الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى كارثياً، مشيراً إلى أن السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وسط استمرار الغارات والقصف الإسرائيلي.
وشدّد نعيم على أن “المجتمع الدولي مطالب بممارسة ضغوط جدية على حكومة بنيامين نتنياهو، لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل التي ترتكب بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة”.
يأتي هذا التصعيد في الموقف السياسي لحركة حماس في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية الدولية للوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة أو وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين، وسط تعقيدات ميدانية وإنسانية متزايدة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لغزة ووقف إطلاق النار
أكدت مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية أن وفد حركة حماس في القاهرة يثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لقطاع غزة ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
الجيش الإسرائيليوأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".