في أقل من شهرين .. جريمة بشعة لـ قوات الاحتلال بحق أطفال غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت في أقل من شهرين 8697 رضيعاً وطفلاً فلسطينياً خلال عام في غزة .
وتواصل القوات الإسرائيلية حربها المستعرة ضد قطاع غزة لأكثر من 60 يوما علي التوالي حيث نفذت طائرات الاحتلال عشرات الأحزمة النارية على مختلف مناطق قطاع غزة خاصة رفح وخان يونس.
فقد تجاوز عدد الشهداء منذ بداية الحرب ال 16 ألف فيما زاد عدد الجرحى عن 42 الف.
كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية الي ان أعداد من الشهداء والجرحى قد وصلوا إلى مشفى ناصر جراء استهدافات الاحتلال لمناطق مختلفة بخانيونس الليلة الماضية، معظم من الأطفال والنساء
فيما نفذت طائرات الاحتلال حزام ناري عنيف في بني سهيلا شرق خانيونس بالإضافة الي القاء قنابل الفسفور بشكل مكثف شمال وشرق خان يونس.
واستهدف الـقصف منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرقي خانيونس ما ادى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بجانب استشهاد عائلات باكملها جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل مدنيين في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما ارتقى أكثر من 15 شهيد جرّاء قصف الطيران الحربي الاسرائيلي عدد من المنازل لعائلة النجار في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة.
وقصف الطيران الحربي مربع العمري بجباليا البلد شمال قطاع غزة مع حزام ناري محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
كما وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان بعد غارات استهدفت محيط مسجد صلاح شحادة وجمعية الصحوة في شمال قطاع غزة
بينما اشتعلت النيران شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة نتيجة قصف للطيران الإسرائيلي باستعمال القنابل الحارقة.
وارتقى عشرات الشهداء جراء استهداف الاحتلال مبنى سكنيا لعائلة اليازجي جنوب حي الشيخ رضوان في غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على النصيرات والمغازي ودير البلح والبريج وسط قطاع غزة ما خلّف عددا من الشهداء والجرحى.
وانقطعت الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة لنحو 12 ساعة مما أعاق جهود عمليات الإنقاذ
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة بها نازحين غرب غزة .. واتهامات بارتكاب جريمة حرب
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
ووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
ووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".
واختتم المراسل يوسف أبو كويك بالتأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعامل مع المدارس كمواقع محتملة للهجوم، رغم أنها ملاذ أخير للمدنيين الذين فقدوا منازلهم.