“الكوني” يدعو المجموعة البرلمانية الأوروبية للعلاقات مع المغرب العربي لزيارة ليبيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني في ختام زيارته لبروكسل المجموعة البرلمانية لشؤون المغرب العربي، التي يتراسها البرلمانيالسلوفاني ماتيازنيميك.
واعتبر الكوني أن لقاءه بهذه المجموعة يحمل أهمية خاصة لأن ليبيا وهي بلد من بلدان المغرب العربي تترأس اتحاد المغرب العربي.
ووصف ماتيازنيميك زيارة الكوني بأنها ملهمة للبرلمان الاوروبي، والاتحاد الاوروبي في عمومه، فقد وضعت ليبيا بصورة مضئية وواعدة، مبيناً أن هذا سيدفعهم دون شك ح بزيارة هذا البلد الذي يشكل تكاملاً استراتيجياً نوعياً كبلد جار وشريك استراتيجي.
ولفتوا أن في هذه الزيارة أهمية مزدوجة خاصة وأنها ستكون الأولى لوفد برلماني أوروبي منذ أكثر من عشر سنوات، وستتيح لهم الفرصة للتحاور والتكاتف مع أعضاء البرلمان الليبي.
وأثنى البرلماني الأوربي على حماسة الكوني والوفد المرافق، الساعية لجعل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تذهب في اتجاه متعدد الأبعاد الأمني والاقتصادي ومكافحة الهجرة غير الشرعية والجرائم المنظمة.
واعتبر أن ما يحدث في غزة من عصف بالمدنيين الأبرياء قد أقلق العمل المنسجم في داخل البرلمان الأوربي، حيث لم تتوافق مواقف الدول الأوروبية على إدانة هذا العدوان الذي يجب أن يتوقف على الفور.
وشدد الكوني في هذا الصدد أن ما يحدث في غزة أمام أنظار العالم وأنظار الاتحاد الأوروبي دون إدانته والعمل على أن يقف على الفور،امراً يصعب فهمه، مطالباً بوقف هذا العدوان دون تأخير، وأن يأخذ العالم بأيدي المدنيين في غزة والإسراع بنجدتهم.
الوسومالاتحاد الاوروبي النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني بروكسل ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني بروكسل ليبيا المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.
وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.