رسالة مؤثرة وبكاء وانهيار.. كيف ودعت ريهام عبدالغفور وشقيقها والدهما الراحل؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حالة من الحزن الشديد والانهيار أصابت الفنانة ريهام عبدالغفور وشقيقها بعد معرفة خبر وفاة والدهما الفنان أشرف عبدالغفور، والتي جاءت بشكل مفاجئ، حيث رحل عن عالمنا بعد تعرضه لحادث سير في طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.
رسالة مؤثرة من ريهام عبدالغفور لوالدها الراحلوحرصت ريهام عبدالغفور رثاء والدها الفنان الراحل أشرف عبدالغفور من خلال منشور عبر حسابها بفيس بوك قائلة: «أدعيلك بإيه يا حبيبي.
بينما كتب تامر عبدالغفور شقيق ريهام، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» رسالة مؤثرة لوالده الراحل قال فيها :«إلهي.. أغلقت الملوك أبوابها وبابك مفتوح للسائلين، يا رب.. غارت النجوم، ونامت العيون، وأنت الحي القيوم الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم.. إلهي.. فرشت الفرش وخلا كل حبيب بحبيبه، وأنت حبيب المجتهدين، وأنيس المستوحشين، إلهي.. إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ؟ وإن قطعتني عن جنابك فبجناب من أحتمي؟! يا سيدي لك أخلص العارفون وبفضلك نجا الصالحون، وبرحمتك أناب المقصرون، يا جميل العفو أذق والدي سعة عفوك، وحلاوة مغفرتك، وحبك وجودك وكرمك وفضلك.. إن لم يكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك، فأنك أهل التقوى وأهل المغفرة».
بكاء وانهيار ريهام عبدالغفوروأصيبت الفنانة ريهام عبدالغفور فور علمها بخبر وفاة والدها بحالة انهيار تام وذلك خلال تواجدها في المستشفى لإجراء التصريحات اللازمة لدفن الجثمان، كما استمرت معها حالة الانهيار أثناء تلقيها العزاء في والدها بمسجد الشرطة بالشيخ زايد وحرص على مواساتها عدد كبير من نجوم الفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام عبدالغفور الفنانة ريهام عبدالغفور أشرف عبدالغفور وفاة أشرف عبدالغفور ریهام عبدالغفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس، مؤكدة أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وداعية جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر.
وشددت البعثة في بيان على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، ودعت التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها.
كما أكدت أنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة السارية في طرابلس، والتي جاءت عقب مواجهات دامية بين جماعات مسلحة نافذة وأخرى مؤيدة للحكومة.
من جهتها، أبدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قلقها من التصعيد العسكري، محذرة من "مخاطر كبيرة" قد تؤدي إلى نزوح جماعي وتهدد المدنيين.
ودعت المنظمة إلى "وقف فوري للقتال"، مشددة على وجوب حماية السكان وفق القانون الدولي الإنساني.
وبحسب المتحدث باسم المنظمة، فإن الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الاثنين تسببت في حالة من الذعر في أوساط المدنيين، خاصة بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، في طرابلس.
وأكد المتحدث ترحيب المنظمة بالتقارير التي تشير إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، داعيا إلى احترامه دون شروط لحماية المدنيين وكرامتهم.
إعلان الوضع الأمني مستقروفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن الوضع الأمني في طرابلس "مستقر وتحت السيطرة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية مستمرة في أداء واجبها لتأمين النظام العام.
وأوضحت الوزارة أنها نشرت دوريات أمنية وشرطة المرور في عدة نقاط داخل العاصمة، ودعت الموظفين العموميين والمواطنين إلى العودة لأعمالهم والمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية.
وشهدت طرابلس على مدى 3 أيام اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة، أبرزها صلاح الدين وأبو سليم، وسط أنباء عن احتشاد مجموعات مسلحة في محيط المدينة. وتجددت المواجهات فجر الأربعاء، مما زاد المخاوف من عودة الفوضى الأمنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد في ليبيا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق بقيادة أسامة حماد والمدعومة من البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتواجه جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عراقيل متكررة منذ عام 2022، وسط آمال بأن تسهم هذه الانتخابات -إذا نظمت- في توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الصراع المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.