طوني خليفة: لا أخاف من الموت ولست محبوبا وسط المهنة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الإعلامي طوني خليفة، إنه لا يخاف من الموت ومؤمن أن كل شيء بالحياة سيأتي له وقت وينتهي ولكن يخشى على أبنائه، "كل شيء بالحياة له نهاية ولكن لما يبقى عندك ولاد وعيلة بخاف على نفسي عشان بخاف عليهم وده من أكثر شيء بخاف عليه".
طوني خليفة يتحدث عن نفسهوأضاف طوني خليفة، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أنه لم يتمنى الموت لأي شخص حتى وأن تأذى منه، متابعا: "أنا تأذيت من ناس كتير وكرهت كلمة كبيرة ممكن أكون زعلت من ناس كتير ولكن اللي يصالحني ويخليني أنسى المرضى لا شعوريا اصالح وبحس أن الدنيا لا تستاهل شيء".
وتابع: بمسيرتي الإعلامية حُربت من دون سبب وتعرضت لحروب والناس تقولك هذه ضريبة النجاح لكن ربنا يعطيك كاريزما، والكاريزما مشيت على الشعب والناس ولكن في مهنتنا مش محبوب ووسط زملائي غير محبوب وأنا لا اخضع ولا أبيع نفسي وعلاقتي الند بالند ودفعت ثمن ذلك".
وعن أكثر شخصية تأثر من خلافه معها، رد قائلا: "زعلت أن طارق نور زعلني لما تركت قناة القاهرة والناس زعلت جدا لأنه كان له فضل في صناعتي ولما خلصنا مخلصناش على زعل ولكن حصل سوء تفاهم ومش فهمني مظبوط وما وصلني عنه لاحقا انه بيتكلم عني كلام إشادة بالكفاءة والكاريزما، وأنا محافظ له على صورة مضيئة وأحمل له جميل وله فضل بمسيرتي بمصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوني خليفة الموت برنامج حبر سري أسما إبراهيم قناة القاهرة والناس طونی خلیفة
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري «مولاس» يشارك في مهرجان سينما الشباب في أمريكا
يشارك الفيلم المصري «مولاس» في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لسينما الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر نوفمبر المقبل.
الفيلم التسجيلي القصير «مولاس» للمخرج بيشوي رفعت ياخذنا في رحلة بصرية وشعورية داخل عالم صناعة العسل الأسود، تلك المهنة التي تمتد جذورها في الريف المصري كرمزٍ للكدّ والإبداع الشعبي.
ويقدم الفيلم بانسيابية سردية ومشهدية حكاية مجموعة من الرجال الذين ورثوا المهنة أبًا عن جد، محافظين على تقاليدها رغم صعوبتها ومشقتها اليومية.
من أبرز الشخصيات التي تظهر في الفيلم عماد غبريال عبده، صاحب عصارة العسل، الذي يصف مهنته بأنها حرفة بدائية لكنها تحتاج حبًا ودقة مثل الست التي تصنع السمنة البلدي، ومن خلاله يرصد المخرج جانبًا إنسانيًا عميقًا في العلاقة بين الصانع ومهنته، بين النار التي تصهر القصب والعسل الذي يقطر حلاوة في النهاية.
تمتاز كاميرا بيشوي رفعت بحس واقعي دافئ، إذ تتنقل بسلاسة بين الوجوه والتفاصيل الدقيقة للأدوات والبيئة الريفية، مانحة المشاهد إحساسًا حقيقيًا برائحة القصب ونبض العمال. كما أن المونتاج جاء متناغمًا مع الموسيقى والإيقاع البصري، ليؤكد أن هذه المهنة ليست فقط مصدر رزق، بل فعل حبٍّ وحياة يعيشها صُنّاعها بروح الأخوّة والتعاون.
في النهاية، يعكس «مولاس» رؤية إخراجية ناضجة، نجحت في تحويل موضوع بسيط إلى قصيدة بصرية عن الصبر والإتقان، وعن الحلاوة التي تُستخلص من قلب المشقة.
اقرأ أيضاًمصر وروسيا تحصدان الجوائز الذهبية في مهرجان الغردقة لسينما الشباب
بينهم غادة عادل ومحمد ممدوح.. تكريم عدد من النجوم بمهرجان الغردقة لسينما الشباب
مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم نيكول سابا