وفد طلابي من جامعة المنيا يزور معرض إيدكس للصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نظمت جامعة المنيا برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وبالتعاون مع إدارة التربية العسكرية، زيارة ميدانية لطلاب الجامعة للمعرض الدولي "إيدكس" للصناعات الدفاعية، والمقام بمركز مصر الدولي للمعارض بمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أكد رئيس الجامعة، على حرص إدارة الجامعة على تنظيم العديد من الزيارات الميدانية لطلابها، ليكونوا شهود عيان على الإنجازات الملوسة في كافة ربوع الوطن، ولينقلوا ما شاهدوه من انجازات لزملائهم وأسرهم، بما يعظم جهود الدولة خلال المرحلة الماضية للنهوض بالبلاد والسير علي الطريق الصحيح.
يعد معرض «إيديكس 2023» فرصة واعدة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات العسكرية، ويتيح لزوار المعرض تجربة فريدة لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة الدفاعية البرية والبحرية والجوية، وتأتي النسخة الثالثة من المعرض بالعام الجاري لتؤكد استمرار مسيرة الإنجاز بمصر بالرغم من التحديات العالمية الأخيرة.
يضم معرض إيديكس 22 جناحاً دولياً في هذه الدورة بحضور عارضين من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، كما أن المعرض شهد عرض أحدث الأسلحة المصرية التي تظهر لأول مرة، بجانب حضور العديد من الوفود العسكرية، واستقبال أكثر من 35 ألف زائر في اول ايام انعقاده المعرض، لما يحظى به من شهرة عالمية في ذلك المجال.
أشرف على فعاليات الزيارة، وليد عبد القوي مدير رعاية الطلاب، ومحسن سيد مدير الاتحادات والأسر، وممدوح ملاك و راندا على ، ومحمود سمير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحديات العالمية الشركات العالمية الصناعات الدفاعية المعرض الدولي النسخة الثالثة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.
يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.
وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.