يحارب البكتيريا ويخفض الكولسترول.. فوائد الكمون الأسود
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة نشرت في JTM أن الكمون الأسود، الذي ينمو في جنوب شرق آسيا وشبه جزيرة القرم والبحر الأبيض المتوسط، له تأثير مفيد على الأوعية الدموية وبشكل أكثر تحديدًا، يستفيد جسم الإنسان من الدهون المتعددة غير المشبعة، ووفرة الألياف والفيتوستيرول، التي تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
وتم إعطاء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي أو الوزن الزائد 500 ملغ إلى 2 جرام من البذور السوداء المطحونة في كبسولات لمدة شهرين.
وأظهرت النتائج تحسن مستويات الكوليسترول وارتفعت مستويات الكوليسترول الجيد بنسبة 5%، وانخفضت مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة 5% على الأقل، وانخفضت مستويات الكوليسترول السيئ LDL بنسبة 7% كما انخفضت مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 8-16%.
المواد الموجودة في الكمون الأسود، مثل الثيموكينون والدهون المتعددة غير المشبعة والألياف والفيتوستيرول، تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم وتزيد من عدد مستقبلات LDL في الكبد.
تحدثت خبيرة التغذية نيكيتا كوتيلنيتسكي عن الخصائص المفيدة الأخرى للكوليسترول والآثار الجانبية المحتملة.
يحتوي على مضادات الأكسدة
تحتوي بذور الكمون على مواد طبيعية تعمل كمضادات للأكسدة وهذا يعني أن هذه المواد (التي تسمى أبيجينين ولوتولين) تمنع الجذور الحرة الصغيرة التي تهاجم الخلايا السليمة من النجاح.
يقول كوتيلنيتسكي: "تساعدك مضادات الأكسدة على الشعور بالصحة والحيوية، كما أنها تساعد على منع بشرتك من الشيخوخة".
يمتلك خصائص مضادة للسرطان
ووفقا لبعض التجارب، يبدو أن الكمون لديه القدرة على منع تكاثر الخلايا السرطانية وفي إحدى الدراسات، تم حماية الفئران التي تغذت على الكمون من سرطان القولون.
ولقد وجد الباحثون أن من بين تسعة أعشاب وتوابل شعبية، يعتبر الريحان والكمون أقوى النباتات المضادة للسرطان.
يساعد في علاج الإسهال
أوصى ممارسو الطب التقليدي بالكمون لعدة قرون لعلاج الإسهال وتم إعطاء مستخلص بذور الكمون للفئران التي تعاني من الإسهال وخلص الباحثون إلى أن المستخلص ساعد في علاج أعراضهم.
يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
تم استخدام الكمون في تجارب العلاجات العشبية لمرض السكري. نجح الدواء في مساعدة مرضى السكري على إدارة حالتهم.
أظهرت الدراسات المخبرية أن الحيوانات المصابة بداء السكري تستفيد أيضًا من استهلاك الكمون ومن المقبول عمومًا أن زيت الكمون هو عامل سكر الدم.
يحارب البكتيريا والطفيليات
تم استخدام الزيت المستخرج من بذور الكراوية كمبيد فعال لليرقات ومطهر حتى أن الزيت يقتل سلالات البكتيريا المقاومة للمطهرات الأخرى يعتقد الباحثون أن الكمون قد يساعد في قتل البكتيريا الضارة التي تحاول مهاجمة جهاز المناعة لديك قد يفسر هذا سبب استخدام الكمون كمادة حافظة في الأطعمة لعدة قرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكمون الكوليسترول مرض السكرى الوزن الزائد متلازمة التمثيل الغذائي الكبد مضادات الأكسدة علاج الإسهال البكتيريا مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
في اكتشاف علمي مثير، أعلن علماء صينيون العثور على نوع جديد من البكتيريا يُدعى "نياليا تيانغونغينسيس" داخل محطة الفضاء الصينية "تيانغونغ"، وهو نوع لم يسجل من قبل على كوكب الأرض.
رصدت هذا النوع من البكتيريا خلال مهمة "شنتشو 15" في مايو/أيار 2023، إذ أخذ رواد الفضاء مسحات من أسطح المحطة، ثم أُعيدت العينات إلى الأرض لتحليلها
وقد حُددت هذه السلالة الجديدة، من خلال الملاحظة المورفولوجية وتسلسل الجينوم والتحليل التطوري والتنميط الأيضي، على أنها سلالة جديدة تنتمي إلى جنس النياليا ضمن فصيلة العصيات الخلوية، بحسب دراسة نشرها الباحثون في دورية "جورنال أوف سيستماتِك آند إيفولوشِنَري مايكروبيولوجي".
تتخذ البكتيريا المكتشفة حديثا شكلا عصويا، وهي بكتيريا هوائية، بمعنى أنه لا يمكنها العيش إلا في وجود الأكسجين، لأنها تستخدمه لإنتاج الطاقة من الغذاء (مثلما يفعل الإنسان).
ووجد الباحثون أن هذه البكتيريا من النوع الذي يكوّن أبواغا، وهي أشبه بخلايا حجمها صغير جدا (ميكروسكوبي)، تُنتجها بعض الكائنات الحية (مثل الفطريات، وبعض أنواع البكتيريا، والطحالب)، وتكون مغطاة بجدار سميك جدا يجعلها مقاوِمة للجفاف والحرارة والمواد الكيميائية.
وبمجرد أن تجد بيئة مناسبة، أي رطبة ودافئة وبها غذاء، تبدأ في النمو والتحول إلى بكتيريا كاملة.
إعلانوجد الباحثون أن بكتيريا "نياليا تيانغونغينسيس" تُظهر قدرة على تحمّل الظروف القاسية في الفضاء، مثل الإشعاع والبيئات ذات المغذيات المحدودة، إذ إنها قادرة على تكوين أغشية حيوية تحميها من الظروف البيئية الصعبة.
وبحسب الدراسة، تمتلك هذه البكتيريا القدرة على مقاومة الإجهاد التأكسدي، وتقوم بتحليل الجيلاتين كمصدر للنتروجين والكربون في بيئات فقيرة بالمغذيات.
وجد الباحثون أن البكتيريا الجديدة ترتبط بسلالة تُعرف باسم "نياليا سيركولانس" رصدت من قبل على الأرض.
ليست نياليا سيركولانس ممرضة بشكل شائع، لكنها قد تُسبب عدوى نادرة، فهي تعيش بشكل طبيعي في التربة والماء وأمعاء بعض الكائنات. وفي حالات نادرة، وخصوصًا في الأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة، قد تُسبب التهابات في الدم أو عدوى في مواقع جراحية.
وحتى الآن، لا توجد أدلة على أن "نياليا تيانغونغينسيس" تشكل خطرًا على البشر. ومع ذلك، نظرًا لارتباطها بسلالات قد تكون ممرضة على الأرض، يواصل العلماء دراسة خصائصها بعناية.
ويعد فهم سلوك هذه البكتيريا مهما في نطاق طب الفضاء، إذ يمكن لفهم آلية نشأتها وطرائق تكيفها أن يفيد في تطوير إستراتيجيات للحفاظ على صحة رواد الفضاء ومنع التلوث الميكروبي داخل المركبات الفضائية.
وقد تُستخدم هذه البكتيريا في تقنيات إعادة التدوير أو إنتاج الغذاء في الفضاء، لقدرتها على البقاء في بيئات فقيرة بالمغذيات.