كتائب القسام تكشف كواليس مقتل نجل وزير إسرائيلي بنفق مفخخ
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، في بيان: “استهدفنا قوة للعدو داخل مدرسة ابن عثيمين بخانيونس بقذيفة TBG وأوقعناهم بين قتيل وجريح”.
وأضافت: ”استهدفنا تجمعاً لقوات العدو شرق تل الزعتر شمالي قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون”.
وتابعت: “استهدفنا مستوطنة سديروت بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى”.
كما تحدثت عن إفشال محاولة إسرائيلية لاقتحام عمق مخيم جباليا، قائلة “دمرنا عدداً كبيراً من آلياته عند تخومه”.
في السياق، كشفت القسّام تفاصيل مقتل نجل رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي السابق، والوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي الحالي غادي إيزنكوت.
وقالت في بيان لها: “مجاهدو القسام فخخوا يوم أمس الخميس مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود العدو للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة”.
وزادت: “الانفجار أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الصهيوني غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين”، وفق ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية.
ومساء أمس الخميس، أكدت الحكومة والجيش الإسرائيليان مقتل نجل غادي آيزنكوت، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
ولم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي ملابسات مقتل نجل رئيس الأركان السابق، لكن القناة الـ13 الإسرائيلية قالت إن غال آيزنكوت أصيب بجروح خطيرة إثر تفجير نفق مفخخ في ضواحي جباليا، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
في المقابل، قالت القسام في بيان: “أوقعنا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها داخل غزة”.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال المتحدث باسم كتائب القسام في بلاغ عسكري: “فجر اليوم أفشل مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة”.
وأردف: “حيث تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها، مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة، وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم”.
وأكمل: “وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032، والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الإسرائيلية”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل كمين أوقعت فيه الاحتلال بخانيونس.. قتل فيه جندي
كشفت كتائب القسام، تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في شرق بلدة القرارة بخانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.