مقرر أممي سابق بفلسطين: العدوان على غزة جزء من مخطط الاحتلال للتطهير العرقي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان بفلسطين ريتشارد فولك، إن العدوان على غزة جزء من المخطط الإسرائيلي للتطهير العرقي في فلسطين، وانتهاك صريح لقرار مجلس الأمن 242 ولا يوجد فعل على الأرض لوقفه.
وأضاف المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان بفلسطين، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المستوطنون يتمادون في عدوانهم بالضفة الغربية لجعلها جزءا من إسرائيل، والسياسة التي تتبعها إسرائيل مرفوضة كليًا، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني سيتم حمايته بكل الطرق الممكنة.
وأكد المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان بفلسطين، أن قطع الإمدادات عن الشعب الفلسطيني في غزة جريمة كبرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة العدوان مخطط الاحتلال مقرر أممي
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.