الثورة نت:
2025-05-09@08:35:15 GMT

غزة.. عرين الأبطال..!

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

 

قطاع غزة يمتد على شاطئ البحر المتوسط بطول 41 كيلومتراً وعرض يتراوح من خمسة إلى أحد عشر كيلو متراً، وقد أسسها الكنعانيون في القرن الخامس قبل الميلاد – كما يذكر ذلك بعض المؤرخين – وكانت مدينة غزة عرضة للاستعمار والمستعمرين وقد تعاقبت عليها حضارات وإمبراطوريات من الإغريق والرومان والفراعنة والبيزنطيين والعثمانيين والبريطانيين ثم الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين، وقد سماها العرب بغزة هاشم نسبة إلى جد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هاشم بن عبد مناف نتيجة لما جاء في آثار بعض المؤرخين ومنهم ابن سعد في الطبقات، أن هاشم بن عبد مناف كان مع أصحابه في إحدى رحلات التجارة فأدركه المرض ثم مات فدفنه أصحابه في غزة ويوجد مسجد قديم وسط المدينة باسمه.


في عام 1956م، ساهم أهل غزة في مقاومة العدوان على مصر، فقامت قوات الكيان الصهيوني بشن مجازر على خان يونس وتوغلت في غزة وأظهر سكانها مقاومة باسلة.
كانت غزه قد وقعت تحت الاحتلال الصهيوني في 67 واستمرت عمليات المقاومة للاحتلال بكل الوسائل الممكنة حتى أسس الشهيد أحمد ياسين حركة المقاومة الإسلامية حماس التي واجهت نتنياهو في خمس حروب حتى أجبرت إسرائيل على الانسحاب من غزة العام 2005م.
تاريخ طويل من النضال والاستبسال والمقاومة يجدر بنا تذكره ونحن نشاهد هذا الصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في غزة منذ 7 أكتوبر وهم يواجهون الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، أرضها وماءها وسماءها بينما أهل فلسطين إما تحت الاحتلال والقهر أو في مخيمات الشتات، واليوم يواجهون أعتى الأسلحة والقنابل التي لا تفرق بين الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والبنية التحتية والمساكن على رؤوس ساكنيها ثم تأمر بالتجمع في أماكن معينة ثم تعاود قصفهم بهذه الوحشية تقابلها المقاومة بمواجهة عسكرية ومقاومة أسطورية مقتدرة واعية وتلحق بالعدو هزائم قاسية أربكت كل الحسابات للكيان الصهيوني والداعمين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
لقد أثبتت المقاومة في غزة أنها تمرغ أنف الصهاينة وأمريكا وبعض الدول الأوروبية الاستعمارية، وكذلك النعاج والخونة من الحكام العرب وما يسمى بالسلطة داخل فلسطين.
أما في اليمن فالموقف هو الموقف والثبات هو الثبات، فالتحالف – الذي حارب اليمن ظلما وعدوانا بمشاركة الكيان الصهيوني – هو إحدى أدوات الحرب على أبناء غزة وبنفس أساليبه.
لقد تجاوز الكيان الصهيوني كل الحدود وتخطى جميع القوانين والأعراف الإنسانية، وهذا العدو نعرفه ونعرف أساليبه وستظل اليمن قائدا وشعبا مع فلسطين وقضيتها العادلة مناصرة ومساندة بكل الوسائل وبكل اقتدار حتى يتحقق النصر بإذن الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”: عملية جنين أبلغ رد على كل محاولات العدو الصهيوني لإخماد جذوة المقاومة

الثورة نت/..

اكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الأربعاء، ان “عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت عند حاجز الريحان غربي جنين، تأتي في سياق الرد على مجازر العدو الصهيوني وجرائمه البشعة بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق أسرانا في سجون العدو”.

وقالت الحركة في بيان، أن “هذه العملية هي أبلغ رد على كل محاولات العدو لإخماد جذوة المقاومة بالضفة، وضربة جديدة بوجه مخططات الضم والتهجير بحق أرضنا وشعبنا في غزة والضفة والقدس”.

واضافت أن “المقاومة لن تتوقف عن ضرب العدو فوق كل شبر من أرضنا ما استمر العدوان والمجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا”.

ودعت الحركة جماهير الضفة الغربية إلى “تصعيد أساليب المقاومة كافة، وتكثيف العمليات الموجعة في قلب العدو، ورص الصف الوطني والتوحد خلف خيار مقاومة العدو حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا”.

مقالات مشابهة

  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • “مركز فلسطين”: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي
  • مركز فلسطين: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي منذ بداية العام
  • ايران ترفض رفضا قاطعا المزاعم بشأن التخطيط لاستهداف سفارة الكيان الصهيوني في لندن
  • العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني
  • عطوان: اليمن فرض معادلة الإذعان.. والرد على الكيان الصهيوني بات وشيكًا ومدمرًا
  • أنعم: إعلان ترامب وقف إطلاق النار إذلال لأمريكا وبيع فاضح لحماية الكيان الصهيوني
  • “حماس”: عملية جنين أبلغ رد على كل محاولات العدو الصهيوني لإخماد جذوة المقاومة
  • سياسي أنصارالله: استهداف المنشآت المدنية دليل إضافي على عجز وإفلاس الكيان الصهيوني
  • غراب: اليمن يمتلك بنك أهداف واسع في عمق الكيان الصهيوني