"التعاون الإسلامي" تشيد باعتماد الدنمارك لقانون يمنع الإساءة للمقدسات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، باعتماد البرلمان الدنماركي، لقانون يجرّم "المعاملة غير اللائقة للنصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة لمجتمعات دينية معترف بها.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، هذه الخطوة بأنها مهمة، في أعقاب سلسلة حوادث إساءة لنسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية.
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد البرلمان الدانماركي لقانون يمنع المعاملة غير اللائقة للنصوص الدينية: https://t.co/hQR3voRjDs pic.twitter.com/UN2f9xAoet— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 8, 2023قانون الدنمارك لمنع الإساءة للمقدسات
وعبّر الأمين العام عن أمله في أن يسهم القانون الذي اعتمده البرلمان الدانماركي في الجهود المبذولة لمكافحة أعمال الإساءة للنّصوص المقدسة والكراهية الدينية.
وأن يخدم التعايش السلمي والتسامح والصداقة والوئام بين منتسبي الديانات والشعوب والمجتمعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة البرلمان الدنماركي المصحف الشريف منظمة التعاون الإسلامي المصحف الشريف الدنمارك التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.