عربي 21 

قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل؛ "إن الدمار واسع النطاق الذي سببه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يشبه الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، بل يكون أكثر كثافة”.

وأضاف بوريل في حديث لإذاعة “RTVE” الإسبانية، "أن حملة القصف في القطاع الفلسطيني، كانت بالفعل واحدة من أكثر الحملات كثافة في التاريخ”.

 

وندد المسؤول الأوروبي بمستوى الدمار الذي لحق بغزة، ووصفه بأنه “يضاهي، إن لم يكن أعلى من مستويات الدمار التي لحقت بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945)”.

وعبر بوريل عن أمله في أن تتخذ أوروبا إجراءات “لوقف العنف ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة”.

كما حذر، “من أن التصاعد الأخير في أعمال العنف في تلك المناطق، سمح بتوسيع الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصبح الآن أربعة أضعاف ما كان عليه قبل 30 عاما، عندما تم توقيع اتفاقيات أوسلو”.

وأضاف أن الوضع الحالي “يجعل حل الدولتين أكثر صعوبة بكثير”.

وأواخر الشهر الماضي، استنكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، سعي الاحتلال الإسرائيلي لبناء مزيد من المستوطنات خلال حربه المدمرة على قطاع غزة، كما أنه شدد على أن "حماس فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".

وقال المسؤول الأوروبي؛ إنه "شعر بالفزع عندما علم بسعي حكومة الاحتلال في تخصيص أموال جديدة، من أجل بناء المزيد من المستوطنات غير القانونية في خضم الحرب".

وشدد بوريل على أن مسعى الاحتلال هذا "ليس دفاعا عن النفس، ولن يجعل "إسرائيل" أكثر أمانا"، لافتا إلى أن "المستوطنات تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وهي أكبر مسؤولية أمنية على عاتق "إسرائيل" "، بحسب تعبيره.

وفي السياق، أكد المسؤول الأوروبي الذي يترأس مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة الإسبانية، على استحالة القضاء على حركة حماس بشكل كلي.

وأشار بوريل إلى أن "حماس ليست مجرد مجموعة أفراد، وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".

وشدد خلال حديثه على أن دولة الاحتلال "تجاوزت حد الدفاع عن النفس (خلال عدوانها الوحشي على القطاع)، وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة".

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 17 ألف شهيد، و46 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا

الحقيقة التي يخشى كثيرون من ذكرها أن الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا،بل في جزء كبير كان بواسطة الشفشافة أصحاب السكن العشوائي بمختلف مناطق الخرطوم
وأنا كنت شاهد عيان على عدة مناطق دخلها هؤلاء ينهبونها كلها ثم يدمرونها ثم يحرقونها
حتى البيوت أفراد الميليشيا ما كان ليسرقوا إلا ما خف وزنه وغلا ثمنه،هذه سرقة أفراد الميليشيا في الغالب
أما الذي نهب العفش و شلع السيارات واقتلع كوابل الكهرباء هم في الغالب هؤلاء الشفشافة؛وهذا لا يعني تبرئة الميليشيا بل ما كان ليكون ذلك لولا تسهيل الميليشيا لهم،بل وتشجيعهم الميليشيا لهم في التدمير ده
وديل قاعدين في الخرطوم لسه والناس عارفاهم وما قادرين يعملو شي بل وفيهم من هو لسه مواصل في الشفشفة
ورحم الله شيخنا محمد سيدحاج رحمه الله تعالى
كان زمان قبل عشرين سنة اتكلم عن إشكالية السكن العشوائي وأطفال الشوارع
وقال انو المجتمع ده محتقن ويغلي
قال الليلة الود لمن يشوف ود جارو بمشي المدرسة ولابس أحسن لبس هو حيكون شعوره شنو؟
ولمن أشوف جاري بيأكل أحسن أكل و أحسن شراب وأنا ما لاقي شيء حيكون الشعور شنو؟
عشان كده في كلام شين مرق من ناس كانوا جيراننا والناس كانت بتحسن ليهم
طلعوا ما في قلوبهم تجاهنا
وحقيقة وللأسف ماف زول قاعد يذكر حلول حقيقية لهذه المشكلة
بل إذا ترك الأمر عائما هكذا قد تحصل ردة جرائم ما أنزل الله بها من سلطان من أصحاب الممتلكات تجاه هؤلاء
ولا شك أن أصحاب السكن العشوائي ليس كلهم سيئون بل فيهم ناس هم من خيرة خلق الله تعالى
ولكن أنا أقول هذا الكلام ليتحرك المجتمع نحو حل فعلي لهذه الإشكالية
لازم وزارة الرعاية الاجتماعية تنظر في هذا الأمر
مجرد إزالة السكن العشوائي ليست حلا
لأنو حيمشو يقعدو ليك في أماكن تانيه
على الأقل تكون في إحصائيات ومعرفة السودانيين من غيرهم ثم يتم إنشاء وحدات سكنية في مناطق معينة يتم إسكانهم و يتم تعليمهم و يتم صهرهم في المجتمع شيئا فشيئا لإذابة الفروقات الجوهرية و ليعيش المجتمع في وئام،
مع معاقبة ومحاكمة المتورطين و إنزال أشد العقوبات عليهم …ا

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
  • الرئيس السيسي يوجه نداءا عاجلا لترامب والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بشأن قطاع غزة
  • ألمانيا تعلّق على الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • موجات الحر تفاقم تلوث الهواء بمدن أفريقيا جنوب الصحراء
  • الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا
  • سلمى المبارك: الإرادة حاضرة لإصلاح الدمار الذي وقع بمصنع سكر سنار
  • يخطط ويكذب ويخفي أهدافه.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من وعي يشبه البشر؟
  • القهوة السريعة من الأزمة البرازيلية إلى الحرب العالمية!
  • رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد