مع استمرار الحرب وتوغل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان : "إننا نرى بداية نهاية حماس"، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.

وأضاف أن "البنية التحتية لحماس دمرت"، داعيا إلى استسلامهم، في مؤتمر صحفي باللغة العربية.

وردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التصريح، قائلا إن حماس "في بداية النهاية".

ومع ذلك، قال محلل عسكري لـ بي بي سي إنه من "التفاؤل الشديد" الإشارة إلى أن حماس تقترب من الاستسلام.

وأضاف جندلمان: "اليوم يفكر كل شخص من غزة كم كانت الحياة جميلة قبل [7 أكتوبر] وكم كانت المعاناة كبيرة نتيجة لقرار حماس بشن الحرب على إسرائيل".

وقبل هجمات حماس في 7 أكتوبر كانت غزة تعاني من أعلى معدلات البطالة في العالم، وكانت معظم المياه غير صالحة للاستهلاك. ولم يُسمح لمعظم سكانها بمغادرة الجيب دون موافقة صريحة.
ويقول محللون إن ما يقوله الصهاينة ليس حقيقا فالأمر على  الأرض معقد.

ويضغط وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا من أجل تبني سريع لعقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي ضد حماس.

وكتب الوزراء الثلاثة في رسالة اليوم إلى جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "الاعتماد السريع لنظام العقوبات هذا سيسمح لنا بإرسال رسالة سياسية قوية حول التزام الاتحاد الأوروبي ضد حماس وتضامننا مع إسرائيل". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استهلاك استمرار الحرب استسلامهم استسلام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس

شهدت عدة مدن إسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، تظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك في الذكرى الـ600 لأسر الرهائن لدى حركة حماس. اعلان

وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بإنهاء الحرب وإعادة 58 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وفي مشهد رمزي، نشر المحتجّون الأشرطة الصفراء في البرّ والبحر، وأطلقوا البالونات للتأكيد على مطلبهم. كما شكّلوا سلاسل بشرية قرب مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.

ورسموا على الشواطئ الرقم "600" في إشارة إلى عدد أيام الأسر، و"58" في إشارة إلى عدد الرهائن المتبقين، الذين يُقدَّر أن 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن "موتوا إن لم تكن لديكم جنسية ثانية".. مفاوضات حماس وواشنطن حول الرهائن تفجر أزمة في تل أبيبإسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وويتكوف يؤكد: " نعمل على تحرير جميع الرهائن"

وانهالت الانتقادات على الحكومة من كل حدب وصوب، حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل، بعد 600 يوم من الحرب، وصلت إلى أدنى مستوى لها فيما يتصل بمكانتها الدولية.

وهاجم الصحفي الإسرائيلي أودي سيغال الحكومة قائلًا: "منذ أكثر من عام، يعدوننا بأننا على بُعد خطوة من النصر. 600 يوم مرت ولا يزال الأسرى في غزة، والمواطنون يرسلون ذويهم للقتال وسط حالة من انعدام اليقين. ما هي هذه الاستراتيجية العسكرية بالضبط؟ خطة الحكومة غير واضحة، ولا يكفون عن القول إننا قريبون من تحقيق النصر".

أما زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، فقال إن ما أُنجز خلال 600 يوم كان يجب أن يتم في 6 أشهر، مشيرًا إلى أن إطالة أمد الحرب تخدم أهدافًا سياسية لصالح نتنياهو.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: لهذه الأسباب فشلنا في تحقيق أهداف حرب غزة
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • تعليق اتفاقية وحظر تصدير.. إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لموقف ضد إسرائيل
  • ماذا بعد تشديد الاتحاد الأوروبي لهجته حيال إسرائيل؟
  • محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • إشارات خاطفة رأيتها للتو في إسرائيل
  • إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
  • الحرب في غزة: الاتحاد الأوروبي مُطالب برد مشترك عقب قراره إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟