شدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، على مواصلة بلاده تقديم الدعم المالي لقطاع غزة.

وأشار الخليفي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن الدوحة ملتزمة بتقديم الدعم المالي إلى غزة كما فعلت على مدار سنوات.

Israel and Hamas agreed to a breakthrough deal on a hostage release and a four-day truce to allow for humanitarian aid to enter Gaza.

I spoke exclusively with the man behind the mediation efforts, Qatar's lead negotiator on the talks Mohamed Al-Khulaifi about how it unfolded. pic.twitter.com/vyLjMk6Cmd — Becky Anderson (@BeckyCNN) November 22, 2023
وقال: "لن نغير التزامنا. ونحن ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة والدعم لإخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين. وسنواصل القيام بذلك بشكل منظم مثلما فعلنا من قبل".

وكانت قضية الدعم المالي القطري لقطاع غزة قد عادت إلى الواجهة في الأوساط الإسرائيلية، وسط موجة من الانتقادات اللاذعة لحكومة الاحتلال، بسبب السماح بالتحويلات المالية القطرية بالتدفق إلى قطاع غزة على مدى سنوات.

ويتعرض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة واتهامات بمساهمته بدعم الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر تأييده لتدفق الدعم المالي من الدوحة إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 16 عاما.

وتصاعدت حدة الانتقادات الإسرائيلية عقب الهجوم المباغت الذي شنته "حماس" وفصائل المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.


ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا أشار إلى أن "الحكومة القطرية كانت ترسل ملايين الدولارات شهريا إلى قطاع غزة، وهي أموال ساعدت في دعم حكومة حماس"، حسب زعمها.

وأوضحت أن نتنياهو لم يسمح بمرور هذه المدفوعات القطرية فحسب، بل شجعها، وهو ما تسبب بخلافات واسعة داخل الحكومة المتطرفة.

وذكرت أن السماح بالمدفوعات التي بلغت مليارات الدولارات على مدى عقد من الزمن تقريبا، كان مقامرة من قبل نتنياهو؛ لاعتقاده أن التدفق المستمر للأموال من شأنه أن يحافظ على السلام في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية غزة حماس حماس غزة قطر الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم المالی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وحدة من القسام تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)

تحرر آخر أعضاء مجموعة تتبع كتائب القسام، تشكلت في تسعينيات القرن الماضي، من أجل إطلاق سراح مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين، بعد 33 عاما على كشفها.

وتمكن أعضاء الوحدة التي أطلقت عليها القسام، الوحدة الخاصة 101، من اللقاء للمرة الأولة بعد 33 عاما، على اعتقال أعضائها، بعد خروج الأسير المحرر محمود عيسى، وهو قائد الوحدة، وكان محكوما بالسجن المؤبد 3 مرات ورفض الاحتلال إطلاق سراحه في صفقة شاليط.

نسيم توليدانو

ويعود تشكيل الوحدة 101، إلى محاولة حركة حماس، الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، على إثر اعتقاله واتهامه بالوقوف وراء عمليتي أسر الجنديين آفي سسبورتس، وإيلان سعدون، وقتل عدد من جنود الاحتلال، ثم الحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 15 عاما.

وقامت الوحدة التي تشكلت من 4 أفراد وهم محمود عيسى ومحمود عطون، موسى عكاري، ماجد قطيش، بالتخطيط لأسر أحد جنود الاحتلال، ونفذت العملية بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 1992.




وجهزت الوحدة التابعة لكتائب القسام سيارة عليها لوحات إسرائيلية واتجهت إلى داخل الخط الأخضر قرب القدس المحتلة وفي منتصف الليل كان الرقيب بجيش الاحتلال، نسيم توليدانو يقطع الشارع فصدمته المجموعة بالسيارة وأسقطته على الأرض، ومن ثم وضعوه في بداخلها، واتجهوا به إلى مخبأ معد سلفا في قرية عناتا شمال شرق القدس من أجل البدء في عملية التفاوض.

وأعلنت كتائب القسام في بيان لها مسؤوليتها عن العملية، وأمهلت في بيانها الذي سلمته إلى مبنى الصليب الأحمر في مدينة البيرة حكومة الاحتلال عشر ساعات من أجل تلبية مطالبها، وأبرزها إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، وإلا فإنها ستقوم بالتخلص من توليدانو.

وأثارت العملية إرباكا لدى الاحتلال، وخرج رئيس الحكومة آنذاك إسحق رابين، لأعلان رفض التفاوض على إطلاق توليدانو مقابل الشيخ أحمد ياسين، وأعلنت حالة استنفار قصوى من أجل البحث عن الجندي.

وفشلت محاولات الاحتلال في الوصول إلى توليدانو، فيما انقطعت الأخبار مع الوحدة التي أسرت الجندي، ولم يعرف الاحتلال مصيره إلا بعد يومين، حين عثر راع على طريق القدس أريحا، على جثته ملقاة في منطقة فارغة.

انتقام الاحتلال
وعلى الرغم من قيام الاحتلال بحملات اعتقالات بعد أسر الجندي، طالت كافة أعضاء حركة حماس ونشطائها في الضفة الغربية والقدس وغزة، إلا أن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال، قرر الانتقام من قيام حماس بأسر الجندي، عبر تنفيذ عملية غير مسبوقة بإبعاد المئات إلى خارج فلسطين المحتلة، بطريقة وحشية.

ففي 17 كانون أول/ديسمبر 1992، قامت قوات الاحتلال باعتقال قرابة 417 من أستاذة الجامعات والدعاة والأطباء والشخصيات القيادية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأبعدتهم إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان.

وأنزل الجنود كافة المعتقلين من حافلات قاموا بتجميعهم بداخلها وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي، وبدأوا بفك قيودهم ورفع الأربطة عن أعينهم وقاموا بتحميلهم على ظهر شاحنات نقل تجارية، وقد وصل عدد الشاحنات الناقلة إلى ست شاحنات.



وسارت الشاحنات مسافة خمسة كيلو مترات في اتجاه الحدود اللبنانية فيما يعرف بالمنطقة المحرمة وعند اقتراب الشاحنات من الحدود اللبنانية خرج الجنود اللبنانيون واعترضوا الشاحنات وطلبوا من المعتقلين عدم النزول من الشاحنات والعودة من حيث أتوا حيث لا يوجد قرار من الحكومة اللبنانية بإدخالهم إلى لبنان.

ورفض الاحتلال عودة الشاحنات، إلى الأراضي المحتلة، وقام بإطلاق النار باتجاه المبعدين، الذين لم يجدوا إلى النزول في منطقة مرج الزهور، وإقامة مخيم هناك، في مأساة استمرت قرابة عام كامل، انتهت بتفاوض الاحتلال مع قيادة المبعدين، والرضوخ لمطالبهم بالعودة إلى مناطقهم داخل فلسطين المحتلة.




مقالات مشابهة

  • أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي: لا يزال هناك أمل في أن تعيد حماس جثامين المحتجزين الليلة
  • زامبيا توقف دعمها المالي لمنتخبها الوطني بعد فشله في التأهل لمونديال 2026
  • هل سيلتزم نتنياهو باتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة؟
  • وحدة من القسام تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)
  • كيف توصلت مصر لوقف الحرب في قطاع غزة؟ (شاهد)
  • وزير الري: تقديم كل أوجه الدعم للأشقاء العرب والأفارقة في مجال المياه
  • لماذا لم يحضر نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
  • وصول دفعات أولى من الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة وغزة ضمن المرحلة الأولى (شاهد)
  • نتنياهو: الحرب في غزة انتهت
  • نتنياهو: الحرب على قطاع غزة انتهت