RT Arabic:
2025-05-18@16:51:42 GMT

ثلاثة ألغاز أثرية يمكن للذكاء الاصطناعي حلها قريبا!

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ثلاثة ألغاز أثرية يمكن للذكاء الاصطناعي حلها قريبا!

يمكن للقدرة الغريبة للذكاء الاصطناعي على اكتشاف الأنماط في كميات كبيرة من البيانات، أن تكشف بعضا من أكثر الألغاز الشائكة في العالم القديم.

وأصبح الباحثون الذين يعملون مع شركات، مثل IBM وDeepmind التابعة لغوغل،على وشك فك رموز النصوص القديمة التي كان يُعتقد في السابق أنها غير قابلة للقراءة.

ويتيح الذكاء الاصطناعي للباحثين التدقيق في الصور بشكل أسرع بكثير من البشر، ويمكن لهذه التقنيات أن تجيب على أسئلة أساسية حول تاريخ اللغة، وربما تكشف عن الأعمال المفقودة للكتاب اليونانيين والرومان.

فك لغز لغة غير معروفة

لم يتمكن الباحثون من فك رموز لغة غامضة وغير معروفة، "Linear A"، تم اكتشافها على ألواح في جزيرة كريت عام 1900، ولكن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرا على فك الشفرة.

ومن أشهر الأمثلة على اللغات غير المعروفة في العالم، تتضمن الحجارة والألواح المكتوب عليها بلغة "LInear A" الغريبة، النص الرئيسي الذي استخدمته الحضارة المينوية، وهي مملكة من العصر البرونزي بقيادة الملك مينوس.

ويعود تاريخ Linear A إلى عام 1800 قبل الميلاد، وعلى الرغم من الجهود العديدة، لم يتم فك رموزها مطلقا.

وتم اكتشاف نص آخر أحدث موجود على الألواح في الجزيرة، Linear B، في عام 1953.

وجاء هذا الإنجاز بفضل إدراك الباحثين أن الكلمات المتكررة في اللغة قد تكون أسماء أماكن في الجزيرة، وأن Linear B قد يكون مشابها للغة اليونانية القديمة.

واستخدم باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومختبر الذكاء الاصطناعي Deepmind، الذكاء الاصطناعي لترجمة النصوص تلقائيا في Linear B، ما أثار الآمال في أن يتمكن الذكاء الاصطناعي يوما ما من كشف لغز نصوص Linear A.

إقرأ المزيد تقنية ذكاء اصطناعي قد تفك تشفير "أقدم النصوص في العالم"

ويعمل فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وDeepmind، على نظام جديد يمكنه فك رموز اللغات المفقودة من خلال استكشاف العلاقات بين اللغات المختلفة.

قراءة مخطوطات قديمة

اكتشف باحثون مخطوطات هيركولانيوم في أنقاض بالقرب من بومبي، وكانت متفحمة هشة، وتم الحفاظ عليها في أعقاب ثوران البركان عام 76 بعد الميلاد.

ودُفنت هيركولانيوم تحت الوحل الحارق في أثناء ثوران البركان، وتم العثور على المخطوطات عام 1750 داخل فيلا فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لوالد زوجة يوليوس قيصر.

وعلى عكس المكتبات الأخرى من تلك الفترة، والتي تحللت بسبب ملامستها للهواء، فقد تم الحفاظ على المخطوطات، ولكنها لم تكن قابلة للقراءة حتى الآن.

ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر طريقة للباحثين لقراءة مقاطع من المخطوطات، والتي ظلت غامضة لما يقرب من ألفي عام بعد ثوران البركان.

ويستخدم البحث الذي يقوده البروفيسور برنت سيلز، من جامعة كنتاكي، وبجائزة نقدية مقدمة من مستثمري وادي السيليكون، نماذج الذكاء الاصطناعي لفك رموز المخطوطات.

واستخدم طلاب علوم الكمبيوتر التصوير المقطعي (على غرار عمليات المسح بالأشعة السينية) والذكاء الاصطناعي "لقراءة" العلامات الموجودة على لفافة من ورق البردي.

إقرأ المزيد باحثو OpenAI يحذرون من اكتشاف قوي للذكاء الاصطناعي!

وتمكن طالب من كشف الكلمة الأولى - "أرجواني" - من مخطوطة واحدة، وفاز بمبلغ 40 ألف دولار في تحدي Vesuvius.

سر خطوط نازكا

تم العثور على خطوط نازكا، التي تظهر حيوانات وأشباه بشرية غريبة، لأول مرة في عام 1927، ولكن لم يشرح أحد الغرض منها.

ويقترح أصحاب نظرية المؤامرة أن الخطوط الضخمة الممتدة على هضبة نازكا ربما رُسمت بواسطة كائنات فضائية.

ويقترح العلماء أنها كانت تستخدم على الأرجح كممرات للمواكب، وحجمها الضخم يجعلها مرئية للآلهة.

والآن، يعمل الذكاء الاصطناعي على تنشيط عملية اكتشاف خطوط نازكا الجديدة، التي نحتها الناس في المناظر الطبيعية في بيرو في الفترة ما بين 500 قبل الميلاد و500 بعد الميلاد.

وقام باحثون من جامعة ياماغاتا، بتسريع عملية اكتشاف خطوط نازكا الجديدة بمقدار 21 مرة باستخدام "التعلم العميق" بالشراكة مع IBM، ويستخدمون الآن الذكاء الاصطناعي لتمشيط "الأشكال الجغرافية" المفقودة في عمليات البحث السابقة.

ويتسابق الباحثون مع الزمن حيث أن التآكل وتغير المناخ يعرّضان النقوش الجيوغليفية للخطر.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي غوغل Google للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فک رموز

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين

وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة بالتعاون مع الإمارات، في خطوة تهدف إلى احتواء النفوذ الصيني وتعزيز الشراكة التكنولوجية في المنطقة. ويمثل المشروع تحوّلاً استراتيجياً في سياسة تصدير التقنية المتقدمة. اعلان

صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق ضخم مع دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، في خطوة تُمثّل تحوّلاً دبلوماسياً وتكنولوجياً لافتاً، وتكسر القيود السابقة التي منعت وصول الإمارات إلى شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، خشية أن تتحول إلى قنوات خلفية للصين.

وقد تم توقيع الاتفاق النهائي خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ويُعد مؤشراً على استعادة الثقة الأمريكية في قدرة حلفائها الرئيسيين، كالإمارات، على التعامل الآمن مع تقنيات حساسة بشرط وجود رقابة صارمة وإشراف مباشر من الولايات المتحدة.

لماذا يُعدّ الاتفاق مهماً؟

يمثّل الاتفاق انعطافة حادة عن سياسة إدارة بايدن التي كانت قد شدّدت على منع تصدير رقائق متقدمة إلى دول تربطها علاقات وثيقة بالصين. في المقابل، تعتمد إدارة ترامب الحالية نهجاً أكثر مرونة، يهدف إلى احتواء النفوذ الصيني مع توسيع التعاون التكنولوجي مع الحلفاء في الخليج. ومن خلال منح الإمارات وصولاً مباشراً إلىتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، تسعى واشنطن إلى الحفاظ على تفوقها وتوسيع معاييرها في البنية التحتية الإقليمية دون فرض خيار ثنائي على الدول بين واشنطن وبكين.

تفاصيل المشروع

يقع المشروع في أبوظبي، ويغطي مساحة قدرها 10 أميال مربعة، مدعومة بقدرة كهربائية تبلغ 5 غيغاواط، وهي طاقة كافية لتشغيل ما يقارب 2.5 مليون من رقائق Nvidia B200، وفقاً لتقديرات المحلل لينارت هايم من مؤسسة راند. وقد وصفت وزارة التجارة الأمريكية المشروع بأنه "أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حتى الآن".

وستتولى شركة G42 الإماراتية، المرتبطة بالدولة، أعمال الإنشاء، في حين ستدير شركات أميركية تشغيل الموقع وتقديم خدمات سحابية خاضعة للإشراف الأمريكي في المنطقة. وأعلنت البيت الأبيض أن الإمارات تعهّدت بإنشاء أو تمويل مراكز بيانات مماثلة في الولايات المتحدة، وبأنها ستقوم بمواءمة سياساتها الأمنية مع المعايير الأمريكية.

هل سيتم استبعاد الصين؟

ورغم الإصلاحات الأخيرة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن النفوذ الصيني داخل الإمارات. فقد تخلّت شركة G42 عن أجهزة صينية واستثمارات مرتبطة ببكين تحت ضغط أمريكي، لكن شركات مثل هواوي و"علي بابا كلاود" لا تزال حاضرة في السوق الإماراتية. ويحذّر مسؤولون أميركيون من خطر تسريب التكنولوجيا عبر بنى تحتية تستخدم مكوّنات أو برامج صينية.

وأكّد مسؤولون في إدارة ترامب أن الاتفاق يحوي "ضمانات صارمة" لمنع أي تحوّل في وجهة التكنولوجيا. وصرّح ديفيد ساكس، مفوض الذكاء الاصطناعي لدى ترامب، خلال وجوده في الرياض هذا الأسبوع، بأن الضوابط التي فرضتها إدارة بايدن "لم تكن مصمّمة لتُطبَّق على الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين".

Relatedدراسة تكشف: معظم الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي رغم انعدام الثقة بنتائجهكيف ارتدّت صورة "حرب النجوم" المولدة بالذكاء الاصطناعي على ترامب والبيت الأبيض؟أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟ردود الفعل

كتب لينارت هايم، المحلل في "راند"، على منصة "أكس": "هذا المشروعيتفوق حجماً على جميع إعلانات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأخرى حتى الآن. طاقة تشغيل تكفي لتشغيل 2.5 مليون رقاقة B200 من إنفيديا".

وقال البيت الأبيض في بيان: "تلتزم الإمارات بمواءمة تنظيماتها الأمنية الوطنية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير الحماية اللازمة لمنع تحويلالتكنولوجيا الأمريكيةعن مسارها المشروع".

من المتوقع أن يبدأ تشغيل مجمّع الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد الإمارات لاستيراد ما يصل إلى 500 ألف شريحة Nvidia سنوياً بموجب الاتفاق. ويمثل المشروع توسعاً لافتاً للحضور التكنولوجي الأمريكي في الشرق الأوسط، ومؤشراً على بدء فصل جديد في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المذاكرة؟ نصائح تربوية للطلاب
  • الأردن وصيف البطل العالمي في البطولة العالمية للذكاء الاصطناعي بالدوحة
  • هل يمكن تغيير تاريخ الميلاد من هجري إلى ميلادي؟.. الأحوال المدنية تجيب
  • ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين
  • اكتشاف صادم.. عالم الذكاء الاصطناعي يطور “مجتمعات سرية” بعيدا عن أعين البشر
  • الأول من نوعه.. إطلاق أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي بالمسجد النبوي
  • «بريسايت» و«إيه آي كيو» تعرضان حلولهما للذكاء الاصطناعي في «اصنع في الإمارات»
  • بحضور ترامب .. الإمارات وأمريكا تطلقان أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • عمرها 400 عام.. اكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى خلال حفر مشروع في برشلونة
  • الإعلان عن بناء أكبر مجمع أمريكي - إماراتي للذكاء الاصطناعي