الصين تعلن ضخها مبلغا كبيرا في مصر بمنطقة واحدة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أكد ممثل السفارة الصينية بالقاهرة، جان تشويانج، أن منطقة "تيدا" الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هي مشروع نموذجي نجح في جذب أفضل الشركات للاستثمار في المنطقة.
إقرأ المزيد
واحتفلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الصينية، و15 عاما على إنشاء منطقة تيدا الصناعية الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار السفير الصيني، على هامش الاحتفالية، إلى أن منطقة تيدا تصل مساحتها لـ 4 كيلومترات، وتبلغ الاستثمارات التي تم ضخها في تلك المنطقة 1.6 مليار دولار أمريكي، ونجحت في توفير 5000 فرصة عمل، وتعد من أهم مشروعات التعاون بين مصر والصين.
فيما أشار رئيس غرفة التجارة الصينية في مصر (chang weicai) إلى أن التعاون الاقتصادي المصري ممتد، ويعمل على تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، حيث بلغت عمليات التبادل التجاري بين مصر والصين منذ عام 2014، 10 مليارات دولار حتى اليوم.
وأضاف خلال الاحتفالية بمرور 15 عاما على إنشاء منطقة تيدا الصينية أنها نجحت في جذب أفضل 500 شركة صينية للعمل في مصر، بإجمالي مبيعات لمنطقة تيدا بلغت 3.5 مليار دولار، وتم دفع ضرائب بلغت 2 مليار دولار أمريكي، ونستهدف خلال السنوات القادمة جذب صناعات مثل المعدات البترولية والصناعات النسيجية والكميائية، وصناعة السيارات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة منطقة تیدا
إقرأ أيضاً:
لن يمس طابعها التراثي .. متحدث الحكومة عن تطوير منطقة الأهرامات
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماعات عُقدت منذ عدة أشهر لوضع مخطط شامل لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات، مشيرًا إلى أن الإقبال السياحي المتزايد بعد افتتاح المتحف المصري الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة وتنظيم أفضل للهضبة، قائلا: «كانت الرؤية العامة للمنطقة بتقول إنه لابد من توفير مجموعة من الخدمات في المنطقة المحيطة سواء بهضبة الأهرام أو المتحف».
وأشار الحمصاني، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المنطقة تعاني محدودية في عدد الغرف الفندقية، موضحًا: «المنطقة المحيطة عدد الغرف الفندقية فيها في الحقيقة عدد محدود جدًا»، ولذلك يشمل المخطط زيادة الطاقة الفندقية وتحسين تجربة الزائر، مع تطوير عملية الدخول والخدمات المقدمة داخل منطقة الأهرامات والمتحف، لضمان تجربة سياحية متكاملة ومتطورة.
التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقةوشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقة، قائلًا: «مفيش أي خروج عن الطابع الخاص بالمنطقة»، مؤكدًا أن هضبة الأهرامات مسجّلة كمنطقة تراث عالمي، وبالتالي يجب الحفاظ على شكل المباني والمواد المستخدمة والارتفاعات دون أي تشويه للرؤية البصرية للأثر.
وأوضح أن تجربة زيارة الأهرامات نفسها شهدت تحديثات خلال الأشهر الماضية، تشمل تحديد أماكن أفضل لدخول السياح ومناطق انتظار لراكبي الجمال والخيول، بالإضافة إلى تجهيز مناطق للمشاهدة تتيح للسائحين الاستمتاع بالزيارة بصورة أفضل، مشيرا إلى أن إدارة المتحف المصري الكبير تتم وفق أحدث النظم العالمية، ما يوفر تجربة مختلفة تمامًا للزوار.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟