أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوماً أميرياً بشأن دعوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة للانعقاد لدوره العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر.

ونص المرسوم على أن يُدعى المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة للانعقاد في دوره العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر يوم الخميس 1 جمادى الآخرة 1445ه الموافق 14 ديسمبر 2023م.

وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: في موسم الخريف البرلماني الأخير، بدا المشهد السياسي في العراق وكأنه يعيد عرض مسرحية مكرّرة، عنوانها العجز والغياب والتشظي. وبينما تدخل البلاد منعطفاً حساساً استعداداً لانتخابات تشريعية يُفترض أن تكرّس إرادة الناخب، يبدو مجلس النواب عالقاً بين ضجيج البيانات وصمت القاعة، حيث يُتوقّع ألا يعقد أكثر من جلستين شكليتين خلال ما تبقى من عمره، في غياب واضح لأي نية سياسية جادة لمعالجة الملفات المعلّقة.

وتمثّل “اتفاقية خور عبد الله” أحدث فصول السجال، لا بوصفها اتفاقية حدودية وحسب، بل باعتبارها مرآة لعجز مؤسسي عن حسم القضايا السيادية بمنطق الدولة.

ويعبّر تعليق النائب مصطفى سند، بأنه “سينام إذا تم إدراج التصويت على الاتفاقية”، عن حجم السخرية المريرة التي تطغى على الخطاب السياسي، إذ تتحوّل الجلسات المفترضة إلى أحاديث فيسبوكية لا إلى مداولات تشريعية، وسط انهيار فاضح في فكرة “المسؤولية النيابية”.

ولا تُعدّ أزمة النصاب حادثاً طارئاً بل بنية ثابتة في الواقع البرلماني، حيث لم تُعقد سوى 10 جلسات منذ تشرين الأول الماضي، مقابل رواتب شهرية ضخمة تُنفق في غياب تام للفاعلية التشريعية. ويأتي هذا الشلل بينما تُقدَّر القوانين المعطلة بأكثر من 150 مشروعاً، بعضها استراتيجي ومصيري، لتُظهر النخبة السياسية انشغالها الأكبر بإدارة معارك ما قبل الانتخابات، على حساب إدارة الدولة نفسها.

وتبدو القضايا الجوهرية – من تعديل قانون الانتخابات إلى قانون الحشد الشعبي – رهينة التفاهمات المؤجلة أو الرغبات المؤدلجة، حيث تتعمد بعض الأطراف تعطيل الجلسات خشية تمرير قوانين تضر بمصالحها أو تعجّل بإزاحة بعض الحلفاء.

وفي أمام المشهد المتشظي، تبرز مسألة “جداول موازنة 2025″، التي لم تصل حتى الآن إلى المجلس، كعقدة أخرى في مسلسل الغموض. فبينما تطالب كتل سياسية بجلسات استثنائية أو حتى اعتصامات داخل البرلمان، تكتفي الحكومة بالصمت، في انعكاس لتواطؤٍ غير معلن بين التنفيذي والتشريعي على تأجيل كل شيء.. إلى ما بعد الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة ينهي دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة برصيد تشريعي زاخر
  • بتروجت يصدر بيانا ناريا بشأن رحيل لاعبيه
  • سعيدة: الهجوم على الردع سيحول طرابلس لإمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء
  • بناء على الأوامر السامية.. فضّ دور الانعقاد العادي الثاني لمجلس الدولة
  • حاكم اقليم النيل الازرق يصدر عددا من القرارات بالاعفاء والتعيين
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 85.1 مليون درهم خلال النصف الأول
  • اختيار السفير العرابي ضمن تشكيل المجلس الاستشاري بين إسبانيا وأفريقيا
  • محطات انتقال العمال الكردستاني من دعوة أوجلان إلى تسليم السلاح
  • حاكم الشارقة يعزي خادم الحرمين في وفاة والدة عبدالله بن سعود
  • النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات