رئيس فريق أنقرة التركي المعتدي على الحكم: فريقي تعرض لـ الغش
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وكالات
استقال فاروق كودجا، رئيس نادي أنقره غوجو التركي من منصبه، عقب حادثة الاعتداء التي قام بها على حكم كان يشرف على مباراة جمعت فريقه أمام ريزه سبور ضمن دوري كرة القدم.
ورغم إعلان استقالته، أصرّ كودجا على أنّ فريقه تعرّض للغشّ من قبل الحكم خليل أوموت ميلر، إذ قال في بيان للنادي: مهما كان حجم الظلم أو مدى الخطأ الذي ارتكبه الحكام، فلا شيء يمكن أن يضفي الشرعية أو يفسر العنف الذي ارتكبته، أعتذر لمجتمع الحكام التركي والجمهور الرياضي وأمتنا.
وكانت كرة القدم التركية دخلت في أزمة الثلاثاء بعد تعليق مباريات الدوري حتى إشعار آخر بقرار من اتحاد اللعبة، إثر تعرّض ميلر للاعتداء من قبل كودجا بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 مع ريزه سبور.
وقام كودجا، رئيس نادي أنقرة غوجو والمرشّح المحتمل لرئاسة بلدية العاصمة، بتوجيه لكمة قوية إلى الحكم على وجهه في أرض الملعب بعد المباراة، مما أدى إلى إصابة الأخير في عينه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي أنقرة التركي
إقرأ أيضاً:
زعماء البام يقودون فريقي الكوكب المراكشي ويعقوب المنصوري الرباطي للبطولة الإحترافية
زنقة 20. مراكش
حقق فريقي الكوكب المراكشي و إتحاد يعقوب المنصور الرباطي، الصعود لدوري الدرجة الأولى للبطولة الإحترافية، بعد موسم مضني من الإجتهاد للكوكب من أجل العودة لقسم الأضواء و إتحاد يعقوب المنصور لمعانقة هذا القسم لأول مرة في تاريخه.
القاسم المشترك الإفريقيان الصاعدان للقسم الأول من البطولة الإحترافية هو القيادة التي تشترك أيضاً في قيادة حزب “الأصالة والمعاصرة”، حيث يبز الدعم القوي لكل من فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة الحمراء، و سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، لفريق الكوكب المراكشي.
النادي الرباطي الفتي (إتحاد يعقوب المنصور) كان المفاجئة المدوية التي أبهرت المتتبعين لهذا الفريق الذي يمثل إحدى أعرق أحياء العاصمة الرباط، والذي حقق صعوداً صاروخياً من أقسام الأحياء والهواة في ظرف وجيز إلى القسم الوطني الأول للدوري الإحترافي.
التدبير الإداري والمالي إلى جانب التسيير التقني الفعال، حمل هذا النادي الذي تأسس عام 1989، ليزاحم الأندية الكبرى بالبطولة الإحترافية للمملكة.
ويعود الفضل في هذا الإنجاز التاريخي بشكل كبير لرئيسه الشاب المهدي بنسعيد، الذي واكب النادي طيلة العشر سنوات الأخيرة، لغاية بلوغه دوري الأضواء، وتحقيق الصعود.
الكوكب المراكشي بدوره شهد حدثاً تاريخياً بعودته لقسم الأضواء بعد معاناة في القسم الثاني من الدوري الإحترافي، رغم القاعدة الجماهيرية الكبيرة لممثل عاصمة النخيل.
عودة الكوكب المراكشي للقسم الإحترافي الأول لم يكن حدثاً في حد ذاته بحكم أن مكانة النادي هي قسم الصفوة، بل الإصرار الذي رافق هذه الحلم بالعودة لقسم الأضواء من قبل كل من المنصوري و كودار، من خلال الدعم المخصص لممثل عاصمة النخيل الذي أصبح يملك ملعباً من مستوى عالمي، يليق بجمهوره الكبير ومدينة مراكش القلب النابض للسياحة المغربية.
إتحاد يعقوب المنصورالرباطالكوكب المراكشيالمهدي بنسعيدسمير كودارفاطمة الزهراء المنصوريمراكش