أطلق رئيس مركز العمار فهد بن جبرين ، أمس ، "البرنامج الوطني للتشجير" بالمركز عبر زراعة 3000 شتلة ، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة المذنب ، وبلدية مركز العمار ، وجمعية أغصان البيئة ، بحضور عدد من مسؤولي القطاعات ذات العلاقة.

واطلع الجميع على خطة استزراع عدد من المواقع والمباني ، وتحقيق مستهدفات "البرنامج الوطني للتشجير" ، وحملة "أرض القصيم خضراء" ، المتوائمة مع مبادرة "السعودية الخضراء" ، من خلال التوسع ونشر مفهوم التشجير بين جميع فئات المجتمع.

الجدير بالذكر أن فرع الوزارة أسهم في الوصول إلى زراعة 2,199,388 شجرة وذلك ضمن مبادرة "ارض القصيم خضراء" ، منذ انطلاق مراحلها 11 الماضية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية بالمنطقة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البرنامج الوطني للتشجير مركز العمار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي على اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة، والتي تتجاوز أربعة عقود، وتحقق المصالح المشتركة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن ذلك جاء خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم الأحد، لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي للشئون الإفريقية مسعد بولس، مشيرا إلى أن الدكتور بدر عبد العاطي رحب بالمسئول الأمريكي في زيارته الأولى إلى مصر، معربا عن التطلع لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وتبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض تحديات السلم والأمن بالقارة الإفريقية، لاسيما التطورات في القرن الإفريقي، والسودان، وليبيا، وشرق الكونغو الديمقراطية.. وتناول وزير الخارجية، من جهته، الجهود التي تبذلها مصر في دعم الأمن والاستقرار في هذه الدول وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ودعم التنمية بالقارة الإفريقية من خلال تمكين مؤسساتها الوطنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مبرزاً الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات.

وأكد وزير الخارجية أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات، مستعرضا الجهود النشطة التي اضطلعت بها مصر لدعم القارة الإفريقية، كما أبرز نشاط الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا برأس مال يصل إلى 600 مليون دولار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والشراكة داخل القارة، فضلاً عن تخصيص الحكومة المصرية لـ100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية في دول حوض النيل الجنوبي.

وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، أخذاً في الاعتبار تجانس الأهداف المشتركة في دعم السلم والأمن والتنمية بالقارة، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية اتساقاً مع توجهات الرئيس الأمريكي.

وعلى صعيد آخر، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث استعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من خطوات جادة للإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مستعرضا الفرص الاقتصادية التي تتيحها مصر للشركات الأمريكية للاستثمار، بما يحقق المصالح المشتركة.

ونوه وزير الخارجية بفرص الاستثمار الواعدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأهمية اغتنام الشركات الأمريكية ما توفره المنطقة الاقتصادية من فرص واعدة، خاصة في مجالات اللوجستيات والطاقة والتصنيع.

كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة لفعاليات المنتدى الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن.

واستعرض وزير الخارجية مع المسؤول الأمريكي التطورات المتلاحقة الأخيرة في ليبيا، حيث شدد وزير الخارجية على ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مؤكدا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية، وضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، كما

أكد ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، فضلا عن رفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل.

وتناول اللقاء كذلك التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد وزير الخارجية مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، معربا عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد وزير الخارجية حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.

ومن جهته، ثمن بولس العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والولايات المتحدة، والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، سواء في إفريقيا أو الشرق الأوسط، مؤكدا التطلع للعمل بشكل وثيق لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية السوري: هناك محاولات لجر بلدنا إلى حرب أهلية طويلة الأمد

وزير الخارجية البحريني: نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينين من أرضهم

«بدر عبد العاطي» ونائب وزير الخارجية الروسي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات في غزة

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار تُعيد إطلاق برنامج التسويق بكلية إدارة الأعمال
  • مدير زراعة القليوبية: 338 فدان مشمش بالعمار ولدينا أشجار عمرها 80 عامًا
  • كلية الدفاع الوطني تواصل برنامج تعزيز المحتوى المحلي
  • تدشين توزيع شتلات السدر في الحصن بصنعاء
  • عُمان وكوريا تحتفلان بزراعة شجرة اللبان وزهور رمزية بحديقة سول
  • الوزير: إقرار تعديلات في البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات
  • وزير الديوان يرعى حفل تخريج 35 من القيادات التنفيذية في "البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين"
  • الرئيس التنفيذي لـ«التحول الوطني»: البرنامج حقق 93% من مؤشرات رؤية 2030 حتى نهاية 2024
  • وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة
  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" بالمسجد الحرام