مستقبل الكرة المصرية أسماء تستحق الانتباه بعد محمد صلاح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في السنوات الأخيرة، شهدت كرة القدم المصرية تقدماً ملحوظاً على الساحة الدولية. وراء هذا الصعود، يقف بشكل كبير محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول. بفضل مهاراته الاستثنائية، سرعته المدهشة، وفاعليته في التهديف، لم يترك صلاح بصمته فقط في تاريخ كرة القدم المصرية، بل أصبح رمزًا عالميًا.
صلاح لم يكتفِ بتحقيق النجاح في الملاعب المحلية، بل وسع نطاق تأثيره إلى الساحة الدولية.
مع تقدم عمر محمد صلاح، يتساءل عشاق الكرة المصرية عن مستقبل الفريق الوطني بعد اعتزاله. هل ستظل مصر على قمة الكرة الدولية، أم ستختفي مع رحيل صلاح؟
من أجل تطوير كرة القدم المصرية، يتعين على الاتحادات الرياضية والأكاديميات الكروية التركيز على اكتشاف وتطوير المواهب الناشئة. البحث عن لاعبين يمتلكون الشغف والمهارات الفردية المميزة يمكن أن يكون المفتاح لضمان استمرارية النجاح في المستقبل.
رغم أن محمد صلاح قد يرحل عن الملاعب في يوم من الأيام، سيظل إرثه حيًا في قلوب عشاق كرة القدم المصرية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يمكن للأجيال القادمة أن تستمر في بناء على هذا الإرث وتحقيق المزيد من النجاحات الدولية؟ انقر هنا
بينما يستمتع العالم بمهارات محمد صلاح الرائعة حاليًا، يجب أن لا ننسى أنه لا يمثل نهاية الطريق. إن البحث عن المواهب الناشئة وتوجيه الاهتمام نحو تطويرها هو السبيل لضمان استمرار تألق كرة القدم المصرية في السنوات القادمة.
في ما بعد محمد صلاح، يتوقف الكثيرون على تطور المواهب الشابة في مشهد كرة القدم المصرية. هذا يتضح في اللاعبين الواعدين الذين يبرزون في الدوريات المحلية والأكاديميات حول العالم. لقد قدم لاعبون مثل رمضان صبحي، أحمد حجازي، ومحمود حسن "تريزيجيه" إظهاراً لقدراتهم في الدوريات التنافسية في أوروبا.
وتزيد من التفاؤل قصص نجاح لاعبين مثل محمود حسنترزيجيه في الدوري التركي، ومحمد النني، لاعب خط وسط أرسنال، اللذين قدموا أداءً مميزًا وأضافوا إلى الأمل في مستقبل كرة القدم المصرية. كازينو Rabonaومع ذلك، يظل تحديد الشخصية التي ستكمل مسيرة صلاح محل اهتمام وتساؤل، حيث يتسابق الشباب.
تتجه الأنظار حالياً نحو جيل جديد من المواهب المصرية، ومن بينهم مصطفى محمد، المهاجم الموهوب الذي اشتهر بقدرته الرائعة على تسجيل الأهداف وبراعته البدنية. اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا قد ترك بالفعل بصمة فارقة في مشواره مع نادي غلطة سراي في تركيا، ويُعتبر خليفة محتمل لمحمد صلاح.
من ابرز اللاعبين ايضا عمر مرموش، اللاعب المصري الموهوب، يلعب حالياً في صفوف نادي إنتراخت فرانكفورت، وهو لاعب يعكس الطموح والمهارة في ميدان كرة القدم, توقع مباريات كرة القدم
يتميز عمر مرموش بموهبته الفذة وقدرته على الأداء بشكل متميز في مركزه. يشغل مرموش مكانًا مهمًا في خط الهجوم، حيث يظهر بروح القتال والقدرة على التسجيل، مما يجعله لاعبًا محوريًا في تشكيلة فريقه.
تجسد مشاركة عمر مرموش في صفوف نادي إنتراخت فرانكفورت التزامه بتحقيق النجاح والتألق على المستوى الرياضي. يشكل وجوده في الفريق إضافة قيمة، سواء من حيث المهارات الفردية أو الروح الجماعية التي يضيفها إلى التشكيلة.
من خلال انضمامه إلى إنتراخت فرانكفورت، يأمل عشاق الكرة المصرية في أن يستمر عمر مرموش في تحقيق الإنجازات وتقديم أداء رائع يسهم في نجاح الفريق ويعزز مكانة اللاعب المصري في الساحة الرياضية العالمية.
إن تطور كرة القدم المصرية بعد رحيل محمد صلاح لا يقتصر على المواهب الفردية فقط، بل يتطلب أيضًا جهدًا جماعيًا في رعاية ودعم هؤلاء اللاعبين الموهوبين. يجب تعزيز البرامج الشعبية وتطويرها بشكل فعّال، وكذلك تعزيز أكاديميات الشباب لتوفير بيئة مناسبة لتنمية المهارات وتطوير المواهب الشابة.
تحسين مستوى المنافسة يلعب دورًا حاسمًا في تطوير لاعبينا، فالتحديات القوية تسهم في تطوير المهارات وتجعل اللاعبين أكثر جاهزية للمنافسة الدولية. ينبغي توجيه الجهود نحو تقديم الدعم والفرص للشباب الواعد، وضمان أن يكون لديهم البنية التحتية والتدريب اللازمين لتحقيق أقصى إمكاناتهم.
إن تحسين البنية التحتية لكرة القدم، بما في ذلك تطوير الملاعب وتقديم التدريب الفني المتقدم، يشكل جزءًا حاسمًا من الرحلة نحو التفوق. علينا أن نعمل معًا كمجتمع رياضي لضمان أن يظل إرث كرة القدم المصرية حيًّا ويتطور على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بدعم من الاتحاد الآسيوي| نيوم تطلق مبادرة “أبطال التقدم” لتطوير المواهب الكروية والاحتفاء بالرياضيين المتميزين
هاني البشر – جدة
في خطوة رائدة لدعم كرة القدم الآسيوية، أطلقت نيوم – الشريك الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) مبادرة “أبطال التقدم”، التي تهدف الى تمكين المواهب الرياضية وتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة والمشاريع المبتكرة التي تعزز تطور اللعبة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا.
وتُعدّ هذه المبادرة التي تحظى بدعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منصة مهمة لتطوير الطاقات والمواهب الرياضية وانتقالها من مرحلة الهواية إلى الاحتراف، مع توفير الفرصة للمشاركة في بطولات الاتحاد الآسيوي. كما تتوافق هذه الشراكة مع رؤية نيوم الرامية الى الارتقاء بكرة القدم وجعلها جزءًا من أسلوب الحياة النشط، وصولا الى تحويل نيوم الى وجهة عالمية للرياضة.
تشتمل المبادرة على مجموعة من المسارات، من بينها دعوة مؤسسات كرة القدم لترشيح “الأبطال المجهولين” الذين أسهموا في احداث أثر ايجابي في عالم الرياضية. وستعمل المبادرة على تكريم هؤلاء الأفراد، اضافةً إلى دعم المشاريع التي تُعزز المشاركة المجتمعية وتبتكر حلولاً لتطوير كرة القدم، وترسّخ مبادئ التنوع والشمول في الرياضة. ومن خلال ابراز هذه الجهود الاستثنائية، تسعى المبادرة إلى إلهام الجيل القادم للمشاركة الفاعلة في كرة القدم، سواء داخل الملعب أو خارجه، في جميع أرجاء آسيا.
يبدأ استقبال الترشيحات لمبادرة “أبطال التقدم” اعتبارًا من 30 يونيو 2025، ويمكن للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، أو المشاريع ذات التأثير الملحوظ في تطوير كرة القدم، التقديم من شتى أنحاء السعودية والشرق الأوسط وآسيا. وتشمل قائمة المرشحين كل من أسهم في الارتقاء باللعبة، سواء من خلال التدريب، أو تطوير البنية التحتية، أو ايجاد فرص رياضية جديدة.
وبعد إغلاق باب الترشيحات، ستتولى لجنة تحكيم تضم خبراء من نيوم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم مراجعة الطلبات واختيار ستة فائزين استنادا الى معايير محددة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمبادرة يوم 9 سبتمبر 2025، إذ سيتم تكريمهم على جهودهم ويدعون لحضور دوري أبطال آسيا للنخبة مطلع موسم 2025/2026،حيث سيلتقون بأعضاء بارزين من مجتمع كرة القدم في السعودية، كما ستنشر قصص نجاحهم عبر قنوات الشراكة المختارة، بهدف نشر الوعي وتشجيع التغيير الإيجابي في كرة القدم الآسيوية.
تعكس هذه الشراكة التزام نيوم العميق بدعم كرة القدم بوصفها محركاً للتغيير الإيجابي في المجتمعات. اذ لا تكتفي المبادرة بتكريم المواهب فحسب، بل تسعى أيضًا إلى إلهام الأجيال المقبلة وترسيخ ثقافة رياضية مستدامة، تربط بين شغف اللعب وأسلوب الحياة النشط.