محللة سياسية: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية مفاجأة كبرى
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة هالة مصطفى، محللة سياسية، إن الانتخابات الرئاسية هذا العام كانت مفاجأة كبيرة وحجم المشاركة فيه كان أمر غير متوقع على الإطلاق، لافتة إلى أنها تتوقع النتيجة بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دورة ثالثة في ضوء ما قدمه طيلة الفترة الماضية.
حديث عن الانتخابات الرئاسيةوأضافت "مصطفى"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج "كل يوم" المذاع من خلال قناة "أون"، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتي تقترب من 60% كانت مفاجأة كبرى، في ضوء أنها جاءت في فترة عصيبة تمر بها مصر وفترة اقتصادية شديدة الصعوبة لم تمر بها مصر منذ سنوات طويلة.
وتابعت، أن الشعب المصري كان لديه إيجابية وشارك في الانتخابات على الرغم من كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية سواء سياسيا أو اقتصاديا، موضحة أن الانتخابات الرئاسية من مميزاتها أيضا أنها قامت بإحياء الأحزاب السياسية من جديد، "مش هقول انها انتقلت من حال إلى حال تماما، ولكن تم إحياء الحياة الحزبية والمنافسة من جديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات محللة سياسية برنامج كل يوم خالد أبو بكر قناة أون الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية شهد تطورًا ملحوظًا في الوعي السياسي، مشيرة إلى أن الدول العربية لم تعد تقبل بأي حلول مؤقتة أو تسويات شكلية تتجاوز جوهر العدالة للفلسطينيين.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة العربية السعودية وجهت رسالة واضحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مفادها أن أي اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل لن يتم إلا بإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما يمثل موقفًا استراتيجيًا يعكس تمسك العرب بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن زيارة ترامب حملت طابعًا تجاريًا استثماريًا بحتًا، ولم تكن في جوهرها زيارة سياسية تحمل مشروعًا حقيقيًا لحل أزمات المنطقة، مؤكدة أن السعودية ودول الخليج لم تنخدع بالشعارات، بل كانت حاسمة في تحديد شروط السلام الحقيقي.
وختمت وهدان حديثها بالتأكيد على أن الوعي الشعبي والنخبوي في العالم العربي تطوّر، وأن محاولات فرض حلول منقوصة أو ضغوط دولية لتصفية القضية الفلسطينية لن تجد قبولًا لدى الشعوب أو الحكومات التي باتت تدرك جيدًا أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها.