"عائلاتهم تدرس الإضراب".. فلسطيني يكشف تطورات بشأن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال القيادي والوزير الفلسطيني الأسبق، سفيان أبو زايدة، إن إعلان جيش الاحتلال رسميا عن مقتل 3 محتجزين في غزة برصاص قواته عن طريق الخطأ، سوف يزيد من حدة القلق والإرباك داخل نفوس أهالي المحتجزين.
وأشار القيادي الفلسطيني، عبر قناة الغد، إلى أن عائلات المحتجزين الإسرائيلييين يفكرون بجدية في بدء الإضراب المفتوح عن الطعام من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على التعامل بإيجابية أكبر بشأن هذا الملف.
وقال أبو زايدة، إنه بمجرد إعلان عائلات المحتجزين بدء الإضراب عن الطعام، سيكون بمثابة رسالة قوية لجيش الاحتلال، تفيد بانعدام الثقة في تحركات الحكومة بشأن هذه القضية.
وتوقع القيادي الفلسطيني، أن تشهد الأيام المقبلة ضغوطا في داخل إسرائيل من أجل التوصل إلى تسوية مع حماس للإفراج عن كافة المحتجزين، خاصة أن سياسات حكومة نتنياهو لم تنجح حتى الآن في تحقيق أي مكاسب منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقال إن عجز إسرائيل عن تحرير المحتجزين حتى الآن وإخراجهم سالمين، يشكل نجاحا كبيرا لحركة حماس، وفشلا كبيرا لجيش الاحتلال.
وتجمع المئات من الإسرائيليين في ما بات يعرف باسم ساحة الرهائن في تل أبيب السبت الماضي، للمطالبة بالإفراج عن نحو 140 شخصا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ومع توالي صعود المتحدثين إلى منصة في الساحة، رفع مشاركون لافتات كتب عليها أعيدوهم الآن إلى الوطن.
وقامت حماس بأخذ نحو 240 محتجزا واقتادتهم إلى قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وشهدت هدنة إنسانية بين حماس وإسرائيل استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر الجاري إطلاق سراح 105 محتجزا من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الحكومة الاسرائيلية الإسرائيليين حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.
وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، معتبرة أن الصمت عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة شراكة فعلية في الجريمة.
بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "إن الاحتلال يواصل ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقا من التزامات وتعهدات".
وأضاف المكتب، في بيان، أن "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".
واتهم البيان الاحتلال بمواصلة سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.
إعلانولفت الإعلام الحكومي إلى أن "عدم إدخال المساعدات يؤكد تعمّد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 81 يوما، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية".
استهداف الأطفال
وفي سياق متصل، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية توم فليتشر من أن نحو 14 ألف طفل قد يموتون بغزة في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.
ووصف فليتشر رقم 14 ألف طفل بأنّه مرعب للغاية، مشيرا إلى أنّه يستند إلى أدلة من فرق قوية على الأرض.
وقال في حديث لمحطة "بي بي سي" إنّ هناك آلاف الشاحنات محملة بالمساعدات وتحديدا بحليب وأغذية الأطفال، جاهزة للدخول إلى القطاع.
وأمس الثلاثاء، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة إضافية، لكن فليتشر عبّر عن مخاوف من نهب محتمل لهذه الشاحنات وسط حالة فوضى ويأس متزايدة في القطاع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.