“الشريك الأدبي” بالجوف يستهدف الصم بندوة “الأدب بلغة الإشارة”
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة في إحدى المقاهي الشريكة بمدينة سكاكا، لقاء “الأدب بلغة الإشارة”، قدمه عبدالرحمن الغامدي وترجمه للغة الإشارة محمد الفهيد.
يأتي ذلك ضمن مبادرة الشريك الأدبي التي أطلقتها الهيئة في مختلف مناطق المملكة، وتهدف إلى رفع الثقافة من خلال اللقاءات التي ينظمها شركاء المبادرة في المناطق العامة.
وتناول اللقاء الحديث عن مستوى ثقافة الصم ومصادر العلوم لهم، وتقنيات التعليم للصم، ولمحات عن الأدب الشعري وثقافة الأدب القصصي لدى الصم.
وشهد اللقاء استهداف الشريك الأدبي لنادي الصم في الجوف، الذي يحظى بعدد كبير من المنتسبين له من الجنسين، وعدد من ذويهم والمهتمين في هذا الشأن، فيما كشفت منسق مبادرة الشريك الأدبي بالجوف أصالة الغافل أن هذا اللقاء تم استهداف فئة الصم فيه؛ نظراً لمشاركتهم الفاعلة في حضور اللقاءات الماضية التي كانت تترجم بلغة الإشارة، ما دفع القائمين على المبادرة لاختيار عنوان يتناول الأدب والثقافة لدى فئة الصم.
وتستمر مبادرة الشريك الأدبي بالجوف في عقد لقاءات مختلفة، حيث حققت المبادرة تنظيم 22 لقاء بواقع لقاءين شهرياً وشهدت حضور عدد كبير من المهتمين والأدباء والمتابعين للمشهد الثقافي في منطقة الجوف والتي تعقد لقاءاتها في المقاهي الشريكة مع المبادرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف هيئة الأدب والنشر
إقرأ أيضاً:
مبادرة تطوعية شبابية لإحياء المساحات الخضراء في مدينة القصير
حمص-سانا
بمبادرة تطوعية من حركة النهضة شارك 30 شاباً وشابة في إعادة تأهيل الحدائق العامة بمدينة القصير في ريف حمص وزراعتها بالأشجار وتهيئتها، لتكون مساحات آمنة للأطفال.
محمد رعد مؤسس “حركة النهضة”، أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المبادرة تعكس اندفاع الشباب لإعمار مدينتهم التي أثقلها الدمار، وتسعى إلى توفير بيئة صحية وآمنة للأطفال للعب والمرح، إلى جانب إضفاء مظهر جمالي على المدينة، وتعزيز الغطاء الأخضر الذي يمثل “رئة القصير” الحيوية، حيث بدأ الفريق نشاطه في حديقة الكراج، ثم توسعت المبادرة لتشمل حديقة الساعة، وتأهيل الحديقة الخلفية للكراج القديم.
وأضاف رعد: إن أعمال التأهيل تمت بالتنسيق مع البلدية، التي قدمت مخططات الحدائق، وساعدت في تنظيم العمل، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني، لإزالة الأنقاض والتعامل مع بقايا مخلفات الحرب، لافتاً إلى أنه تم إصلاح المرافق العامة كالكراسي والأسوار وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، لإحياء المساحات الخضراء، مشيراً إلى أن أعمال الفريق ستشمل خلال المرحلة القادمة ترميم البنية التحتية المتضررة، ومشاريع إنارة الطرقات، وتأمين أغطية للصرف الصحي.
المتطوعة رهف المصري، أشارت إلى أن مشاركتها بالمبادرة تعكس إرادة أبناء المدينة وشغفهم بعودة الحياة والنبض لشوارعها وحدائقها.
تابعوا أخبار سانا على