130 موظفا في وزارة أمريكية ينتقدون موقف بايدن من حرب غزة ويطالبون بوقفها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دعا عشرات الموظفين في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، إدارة الرئيس جو بايدن للعمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووجه أكثر من 130 موظفا في الوزارة رسالة إلى بايدن عبر وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب شبكة "سي أن أن"، فقد أكد الموظفون في رسالتهم انضمامهم إلى زملائهم في الكونغرس، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، ووكالات السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة، وطالبوا إدارة بايدن بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وانتقد الموظفون برسالتهم، عدم إيلاء وزارة الأمن الداخلي الأهمية الكافية لما يحدث بغزة، واتهموها بالوقوف صامتة أمام معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع وشح دخول المساعدات الغذائية إلى القطاع.
وحملت الرسالة تاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، للموظفين الذين يعملون في وكالات فيدرالية داخل وزارة الأمن التي تضم إدارة الهجرة والجمارك وغيرها من الوكالات التي يعمل فيها أكثر من 260 ألف موظف.
ومنتصف الشهر الماضي، اتهمت مذكرة داخلية معارضة لوزارة الخارجية الأمريكية الرئيس بايدن بـ "نشر معلومات مضللة" حول الحرب بين إسرائيل وحماس وتزعم أن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة، وفقًا لنسخة من المذكرة نشرها موقع أكسيوس الأمريكي.
وتقدم المذكرة المكونة من خمس صفحات، التي نظمها دبلوماسي مبتدئ أشار على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن دعم بايدن لإسرائيل جعله “متواطئًا في الإبادة الجماعية” في غزة، نظرة نادرة على الانقسامات الأولية داخل إدارة بايدن بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتحث المذكرة التي وقعها 100 موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كبار المسؤولين الأمريكيين على إعادة تقييم سياستهم تجاه إسرائيل والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وتتهم المذكرة بايدن "بنشر معلومات مضللة في خطابه الذي ألقاه في 10 أكتوبر/تشرين الأول" الداعم لإسرائيل، وهو أحد الخطابات المميزة لرئاسته.
وذكرت المذكرة أيضًا أنها "توصي بشدة أن تدعو (الحكومة الأمريكية) إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من حماس و(إسرائيل)"، مشيرة إلى "آلاف" الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، بما في ذلك المعتقلون "بدون تهم".
وتزعم المذكرة أن إجراءات الاحتلال التي شملت قطع الكهرباء والحد من المساعدات وتنفيذ هجمات أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين "تشكل جميعها جرائم حرب و/أو جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".
وجاء في المذكرة: "ومع ذلك، فقد فشلنا في إعادة تقييم موقفنا تجاه إسرائيل. لقد ضاعفنا مساعدتنا العسكرية الثابتة للحكومة (الإسرائيلية) دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ".
كما انتقدت المذكرة بايدن لأنه "شكك في عدد القتلى" في غزة، وقال إنه "لا يثق" في الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، لكنه قال أيضًا إنه "متأكد من مقتل أبرياء" هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الولايات المتحدة غزة الاحتلال انتقادات ادارة بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفاة عامل إثر عملية دهم لإدارة الهجرة الأمريكية لمزرعة في كاليفورنيا
الثورة نت/
توفي عامل مزرعة الجمعة متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية دهم لعناصر من وكالة الهجرة الأمريكية لمزرعة قنب قانونية في كاليفورنيا نتج عنها توقيف 200 مهاجر غير نظامي ومواجهات مع متظاهرين.
وندد الرئيس دونالد ترامب بهجوم المتظاهرين من الناشطين في مجال حقوق المهاجرين على عناصر إدارة الهجرة والجمارك “آيس” على منصته “تروث سوشل” متوعدا بالقبض على “هؤلاء الأوغاد”.
وفي تطور آخر، أمرت قاضية بوقف “الدوريات المتنقلة” في لوس أنجليس التي يقوم بها عملاء فدراليون لاحتجاز مهاجرين غير نظاميين من دون سبب معقول ويحرمونهم من الإجراءات القانونية الواجبة.
وأمرت قاضية المقاطعة مامي إيووسي-مينساه فريمبونغ بإنهاء عمليات التوقيف التي قالت إنها تتم “على أساس العرق وحده”، على أساس ما إذا كان الشخص يتحدث الإسبانية أو الإنكليزية بلكنة أو بسبب مكان عمله.
وتأتي تصريحات ترامب وأمر المحكمة بعد يوم من عملية دهم فوضوية لمزرعة قنب في مقاطعة فينتورا الواقعة على مسافة نحو 90 كيلومترا من لوس أنجليس، ما أسفر عن إصابة أحد عمال المزرعة بجروح خطرة.
وقال اتحاد عمال المزارع على منصة اكس الجمعة إن العامل “توفي متأثرا بإصابات تعرض لها نتيجة لإجراءات وكالة الهجرة أمس”.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنه تم القبض على 200 مهاجر غير نظامي خلال عمليات دهم مواقع لزراعة الماريجوانا في كاربينتيريا وكاماريّو الخميس، إضافة إلى إنقاذ 10 أطفال “من الاستغلال المحتمل والعمل القسري والاتجار بالبشر”.
وردت شركة “غلاس هاوس براندز” المالكة للمزارع في بيان بأنها “لم تنتهك عن علم ممارسات التوظيف المعمول بها ولم تقم بتوظيف قاصرين على الإطلاق”.
وأكدت الشركة أنها ستؤمن محامين للعمال المحتجزين.
وقالت وزارة الأمن الداخلي أن أكثر من 500 “مثير شغب” حاولوا عرقلة عملية الدهم. ويواجه أربعة مواطنين أمريكيين اتهامات بالاعتداء على عناصر أمن أو مقاومتهم.
واستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ظهر بعضهم في لقطات فيديو وهم يلقون مقذوفات على مركبات إدارة الهجرة.
وقالت الإدارة إن مركبات إدارة الهجرة تعرضت لأضرار، كما عرضت تقديم مكافأة تبلغ 50 ألف دولار لمن يساهم في توقيف فرد يشتبه في أنه أطلق النار على عناصر إنفاذ القانون.