بوابة الفجر:
2025-06-26@12:23:28 GMT

الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد، يعتبر الإسلام دينًا شاملًا يهتم بجميع جوانب حياة المسلم، ومن ضمن هذه الجوانب الروحية والعقائدية، تبرز في هذا السياق فعاليّة الرقية الشرعية كوسيلة للحماية من الأذى والأمراض الروحية، مثل العين والحسد.

الرقية الشرعية.. مفهوم الرقية الشرعية:

الرقية الشرعية هي استخدام الآيات القرآنية والأذكار المأمور بها في الشرع الإسلامي للعلاج من الأمراض الروحية والنفسية.

تعتبر الرقية وسيلة مشروعة ومقبولة لدى المسلمين للتخلص من الأذى الذي قد يصيب الإنسان من الجن والعين والحسد.

الرقية الشرعية..العين والحسد:

1.العين:  العين تشير إلى نظرة ضارة أو حاقدة يمكن أن تسبب ضررًا للإنسان أو لممتلكاته. يؤمن المسلمون أن العين قوة غير مرئية يمكنها أن تؤثر على الصحة والرفاهية.

2.الحسد:  الحسد هو الشعور بالغيرة والرغبة في الحصول على ما يمتلكه الآخرون، وقد يتحول إلى طاقة سلبية تؤثر على الشخص المحسود.

الرقية الشرعية.. طريقة الرقية الشرعية:

1.النية والاستعاذة: يبدأ الشخص بنية صافية للشفاء والحماية، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

2.قراءة القرآن: يقوم الشخص بقراءة الآيات والسور المعينة من القرآن الكريم، مثل سورة الفاتحة وآيات الكرسي والمعوذتين.

3.الأذكار النبوية: يستخدم المسلم الأذكار المأمور بها من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قول: "بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".

4.الدعاء:  يدعو المسلم بقلب خاشع، يطلب الشفاء والحماية من الله، ويطلب العون على التخلص من الأذى.

 الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد  أهمية الرقية الشرعية:

1.الشفاء الروحي: تساعد الرقية الشرعية في تحقيق الشفاء الروحي والنفسي للفرد المصاب بالعين أو الحسد.

2.تعزيز الإيمان:  تعزز الرقية الشرعية الإيمان بالله وتذكير المسلم بأن الله هو المقدر لكل شيء.

3.الحماية: تعتبر الرقية وسيلة فعالة للحماية من الشرور الروحية والعين والحسد.

4. تعزيز الأمان:  تمنح الرقية الشرعية الشخص الراحة النفسية والأمان الروحي.

الختام:

تظهر أهمية الرقية الشرعية في تحقيق الشفاء الروحي والنفسي للإنسان وتعزيز إيمانه وحمايته من الأذى الروحي. يجد المسلم في هذه الطريقة وسيلة للتواصل مع الله واللجوء إليه في جميع الأوقات، مما يعزز التوازن الروحي والنفسي في حياته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرقية الشرعية العين والحسد الشرعية الرقیة الشرعیة العین والحسد الحمایة من من الأذى

إقرأ أيضاً:

اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي

مع استمرار تدفق موجات المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي إلى اليمن، طلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة حلولاً مستدامة لهذه الظاهرة، والمساعدة في إنشاء مواقع لاستقبالهم، منبهة إلى المخاطر الأمنية المرتبطة بوجود أعداد كبيرة منهم دون توثيق.

 

وذكرت مصادر رسمية أن مدير أمن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، ناقش خلال لقاء جمعه مع مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعدن محمد رفيق نصري، أوضاع اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي، والتحديات المترتبة على تزايد تدفقهم إلى المحافظات الجنوبية من البلاد، وعلى وجه الخصوص مدينة عدن.

 

كما استعرض اللقاء المخاطر الأمنية والإنسانية المرتبطة بحركة النزوح والهجرة غير المنظمة، والضغوط المتزايدة التي تتحملها الأجهزة الأمنية والخدمية، نتيجة وجود أعداد كبيرة من هؤلاء اللاجئين والمهاجرين غير الموثقين، وما يشكله ذلك من تحديات على مستوى الأمن والاستقرار والخدمات.

 

ونبه المسؤول الأمني اليمني إلى أهمية التنسيق مع المفوضية السامية للاجئين والمنظمات الدولية المعنية بالهجرة لإيجاد حلول واقعية ومستدامة لهذه الظاهرة، مشدداً على ضرورة تخصيص مواقع سكنية بديلة للاجئين خارج المناطق المأهولة، لتقليل فرص الاحتكاك أو التوتر مع السكان المحليين.

 

ووفق الإعلام الأمني، فقد طالب مدير أمن عدن مفوضية شؤون اللاجئين بالالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب الحكومي، خاصة فيما يتعلق بإجراءات استقبال اللاجئين وتوزيعهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية ضمن الإمكانيات المتاحة، وعدم السماح بالتنقل العشوائي داخل المدن، وتحديداً في مديريات المدينة التي باتت «تواجه ضغوطاً متصاعدة».

 

تعاون مشترك

 

طبقاً للإعلام الأمني اليمني، ناقش مدير أمن عدن مع المسؤول الأممي تعزيز التعاون الإقليمي المشترك لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية، عبر تنسيق الجهود بين دول المصدر في القرن الأفريقي، ودول العبور مثل اليمن، ودول المقصد في الخليج العربي.

 

كما تم التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية تجمع اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، والمفوضية السامية، ومصلحة الهجرة والجوازات، لدعم قدرات السلطات المحلية في التعامل مع هذا الملف المعقّد على نحو يتسم بالمسؤولية والبعد الإنساني.

 

ونُقل عن المسؤول الأممي أنه أبدى تفهمه الكامل للمخاوف الأمنية المشروعة التي تطرحها السلطات اليمنية، وتأكيده بأن المفوضية تشاركها تلك الهواجس، خاصة في ظل التقارير المتزايدة عن الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون على طول طرق التهريب، بما في ذلك التعذيب والقتل والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

 

وأشاد مدير مكتب مفوضية اللاجئين بالدور الإنساني الذي يقوم به اليمن، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وقال إنه لا يزال يستقبل ويرعى اللاجئين، لكنه بحاجة ماسة إلى دعم دولي حقيقي لتقاسم الأعباء، ومواجهة الانتقادات المستمرة التي تتعرض لها الحكومة من بعض المنظمات الحقوقية دون مراعاة للواقع القائم.

 

وجدد المسؤول الأممي التزام المفوضية السامية بالتعاون الوثيق مع الحكومة اليمنية، وقال إن مسألة تحديد صفة اللاجئ هي من اختصاص الدولة اليمنية؛ كونها طرفاً في اتفاقية عام 1951 وبروتوكولها لعام 1967.

 

وذكّر بالتزامات اليمن المعلنة في منتدى اللاجئين العالمي، وخاصة ما يتعلق بإعداد إطار تشريعي وطني للجوء يوفّر الحماية القانونية للاجئين بما يتوافق مع المعايير الدولية.

 

وأكد مدير المكتب الأممي استعداد المفوضية لتقديم الدعم الفني واللوجيستي اللازم لتنفيذ تلك الالتزامات، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، وعدم ترك اليمن يواجه هذه الأزمة المعقدة بمفرده.

 

دفعة جديدة

 

تزامن لقاء المسؤول الأمني اليمني مع المسؤول الأممي مع إعلان السلطات في محافظة شبوة وصول 86 مهاجراً غير شرعي من القرن الأفريقي إلى سواحل المحافظة الواقعة شرق عدن، من بينهم 38 شخصاً من حملة الجنسية الإثيوبية (30 رجلاً و8 نساء)، بالإضافة إلى 48 من الجنسية الصومالية، حيث ضبطت السلطات خمس دفعات قبل ذلك منذ مطلع الشهر الحالي.

 

وبحسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية، فقد وصلت هذه الدفعة على متن أحد قوارب التهريب إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم. وأكد المركز أن الأجهزة الأمنية اتخذت الإجراءات القانونية الممكنة حيال عملية التدفق للمتسللين الأفارقة نحو المحافظة، لحفظ الأمن والاستقرار ومنع الانعكاسات السلبية والمخاطر الأمنية الناجمة عنها.

 

وسبق للأجهزة الأمنية في المحافظة ذاتها أن ضبطت 1.020 مهاجراً غير شرعي من دول القرن الأفريقي في 5 عمليات منفصلة، مع دعوة الحكومة المركزية ومنظمة الهجرة الدولية، إلى ضرورة «معالجة مشكلة التدفق المستمر للمهاجرين غير الشرعيين؛ نظراً لما لها من تداعيات أمنية واقتصادية».


مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 26-6-2025 في محافظة قنا
  • تعزيز التعاون الليبي الهولندي لمواجهة الهجرة غير الشرعية
  • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 25-6-2025 في محافظة قنا
  • كيفية تحصين البيت من الشيطان.. يحميك من العين والحسد
  • ليبيا وهولندا تعززان التعاون في ملف الهجرة غير الشرعية
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا
  • أذكار الصباح مكتوبة.. حصن المسلم الذي يحفظه من الشرور
  • علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
  • الرئيس السيسي: مصر تلتزم بحماية المقدسات الدينية على أرضها وتقدير مكانة سانت كاترين الروحية