محمد البخيتي: إنشاء تحالف دولي ضد اليمن سيكون أقذر تحالف عرفه التاريخ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" محمد البخيتي، إن الولايات المتحدة إذا نجحت في إنشاء تحالف دولي ضد اليمن فإنه سيكون أقذر تحالف عرفه التاريخ.
وأضاف محمد البخيتي في تدوينة على منصة "X" "أنه أقذر تحالف لأن العالم لم ينس بعد عار السكوت على جرائم الإبادة الجماعية السابقة".
وتابع قائلا "فكيف سينظر إلى الدول التي سارعت لتشكيل تحالف دولي لحماية مرتكبيها، وكيف سينظر لليمن الذي تحرك بإرادة رسمية وشعبية لوقفها؟".
إذا ما نجحت أمريكا في إنشاء تحالف دولي ضد اليمن فإنه سيكون أقذر تحالف عرفه التاريخ، لان العالم لم ينسى بعد عار السكوت على جرائم الابادة الجماعية السابقة، فكيف سينظر إلى الدول التي سارعت لتشكيل تحالف دولي لحماية مرتكبيها، وكيف سينظر لليمن الذي تحرك بإرادة رسمية وشعبية لوقفها؟
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) December 17, 2023وأفاد البخيتي بأن "اليمن ينتظر تشكيل أقذر تحالف عرفه التاريخ لخوض أشرف معركة عرفها التاريخ".
اليمن ينتظر تشكيل أقذر تحالف عرفه التاريخ لخوض اشرف معركة عرفها التاريخ.
Yemen is waiting for the formation of the dirtiest alliance in history to fight the most honorable battle in history.#Houthi#Houthis#Gaza#Yemen#FreePalestinepic.twitter.com/iQB4CUhuTG
وفي تدوينة منفصلة قال البهيتي "قبل أن نكون رجال حرب نحن دعاة سلام، وبدلا من أن تسعى أمريكا لتشكيل تحالف العار لحماية مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في غزة، عليها أن تسعى لوقفها لأنها إن لم تفعل فستخسر عسكريا وأخلاقيا ويكتشف الجميع زيف ادعاءاتها الأخلاقية والإنسانية".
ونشر عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" مقطع فيديو لطفلة ترتعش بعد إصابتها في قصف إسرائيلي وعلق قائلا "رعشة هذه الطفلة وأقرانها في غزة تجعلنا مستعدين للقتال إلى يوم القيامة".
قبل ان نكون رجال حرب نحن دعاة سلام، وبدلا من ان تسعى أمريكا لتشكيل تحالف العار لحماية مرتكبي جرائم الابادة الجماعية في غزة عليها أن تسعى لوقفها، لإنها إن لم تفعل فستخسر عسكريا واخلاقيا ويكتشف الجميع زيف ادعاءاتها الاخلاقية والانسانية.
رعشة هذه الطفلة واقرانها في غزة تجعلنا… pic.twitter.com/xRtavT1iaO
وفي تدوينة سابقة، أكد البخيتي أن "الحل يكمن في تحرك العالم لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة وليس في إنشاء تحالف دولي لحماية مرتكبيها".
وأفاد بأن تدخلهم العسكري أخلاقي وإنساني وسينتهي بمجرد وقف إسرائيل لجرائمها.
ووجه البخيتي نصيحة لأمريكا وحلفائها بعدم التورط في أي عدوان جديد على اليمن لأنه لازال في جعبتهم خيارات موجعة ليست في الحسبان.
الحل يكمن في تحرك العالم لوقف جرائم الابادة الجماعية في غزة وليس في إنشاء تحالف دولي لحماية مرتكبيها.
إن تدخلنا العسكري اخلاقي وانساني وسينتهي بمجرد وقف اسرائيل لجرائمها وننصح أمريكا وحلفائها بعدم التورط في أي عدوان جديد على اليمن لأنه لازال في جعبتنا خيارات موجعة ليست في الحسبان
هذا، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد قال إن تل أبيب تمنح فرصة للنظام الدولي فيما يتعلق بمواجهة هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية في البحر الأحمر.
إقرأ المزيدوأضاف "عندما نصل إلى وضع يكون الحل الأخير متعلق بنا، فإننا سنقوم بما يلزم في الوقت المناسب"، وفق ما ذكره موقع "i24" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس تنفيذ هجمات ضد الحوثيين، مشيرا إلى أن الدفاع الأمريكية حركت حاملة الطائرات "دوايت دي إيزنهاور" باتجاه شواطئ اليمن بينما أعد الجيش خططا للهجوم تم تقديمها للقيادة العليا في واشنطن.
ولفت الموقع إلى أنه من المنتظر أن يعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن حملة عسكرية تحمل اسم "حارس الازدهار" خلال زيارته للمنطقة الأسبوع المقبل، موضحا أنها تتضمن حشد جهود دولية لمواجهة تهديدات "أنصار الله" في المنطقة.
ولفت "i24" إلى أنه من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بهذا الشأن يوم الاثنين بطلب من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان وألبانيا ومالطا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البنتاغون البيت الأبيض التحالف الدولي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية مضيق باب المندب واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الجماعیة فی غزة لتشکیل تحالف أنصار الله
إقرأ أيضاً:
علماء العراق يدينون استهداف اليمن ويقولون إن جرائم الحوثيين لا تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين
أدانت الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق، الأربعاء، استهداف اليمن من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدة أن جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني لا تسقط بالتقادم أو تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين.
وقال الهيئة في بيان لها، إن ما يتعرّض له اليمن منذ أيّام من قصف أمريكي صهيوني، استهدف مرافق ومؤسسات مدنية وخدماتية وبنى تحتية، فضلًا عن إيلامه المدنيين من أهلنا هناك الذين أمسوا يدفعون ثمن تصفية الحسابات بين متخادمين متخاصمين؛ إنما هو جزء من حالة الصراع الهامشي بين الطرفين الأمريكي والحوثي".
وأوضح البيان أن أمريكا والحوثي يتخذان من "القضية الفلسطينية مظلة لهذا الصراع الجزئي بينما تجمعهما تخادمات مصلحية في ملفات أخرى؛ ولذا فقد أعلن يوم أمس عن توقف المناوشات البحرية بينهما".
وأشار البيان، إلى أن "العدوان الأمريكي على بلاد اليمن يأتي متكئًا على ذريعة مهدتها له جماعة الحوثي ذات السوابق الكثيرة في الإيغال بدماء اليمنيين والعبث بحيواتهم بدوافع طائفية طالما عملت الولايات المتحدة وحلفاؤها من القوى ذات المشاريع الاحتلالية على استعمالها في أي بقعة تريد تمكين موضع قدم لها فيها".
ولفت إلى أن أمريكا "وطّأت ـ مسبقا ـ للحوثيين وتجمعاتهم وتظاهراتهم ومن ثم عدوانهم عند بدو شرره، وحالت دون التعامل المبكر معه، ووفرت له الحماية".
وأكد البيان، أن "محاولة إظهار العدوان الأمريكي الصهـيوني على اليمن بأنه استهداف للحوثيين نتيجة العمليات التي يقومون بها تجاه الكيان الصهيوني؛ هو ضرب من العبث الذي لا يصمد أمام الحقائق على الأرض"، مشيرا إلى أن "بين الطرفين (قواعد اشتباك) محسوبة، تشبه تمامًا تلك التي تلتزم بها الميليشيات في العراق، وانتهت بها أخيرًا إلى الرضوخ للتفاهمات السياسية، والانصهار في تشكيلات العملية السياسية المرعية من قبل أمريكا، والالتفات عن القضية الفلسطينية، والالتحاف بمراقبة وانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الإيرانية الأمريكية".
وقال البيان: إن جرائم جماعة الحوثي في اليمن لا تسقط بالتقادم، ولا تكفرها الشعارات والمواقف المتكلفة في ادعاء نصرة غزة والقضية الفلسطينية، وهي أيضًا لا تقف عند حد معين؛ حيث تتحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما يحل بأهل اليمن من جرّاء العدوان الجديد الذي تُصادق الأحداث ومجرياتها على أنه سينتهي على ما تقدم ذكره من مقررات تحفظ للولايات المتحدة مصالحها، وتبقي جماعة الحوثي بمثابة "فتيل مهيأ للإيقاد كلما دعت الحاجة إليه ليبقى أهلنا من أبناء الشعب اليمني الصابر؛ هم الخاسر الوحيد من هذه اللعبة".
وتطرق البيان، لقيام الإدارة الأمريكية السابقة قبل سنوات برفع اسم الحوثيين من "قوائم (الإرهاب)، ثم العودة مطلع العام الجاري إلى إدراجها فيها مجددًا، إلا صورة من مشهد الخداع الذي تتسم به سياسة التخادم المألوفة بين الطرفين".