#سواليف
كشف علماء #جامعة_بودابيست الهنغارية #خطورة #البراكين_الخامدة، التي يمكن أن تثور بشدة بعد فترة طويلة من توقف نشاطها.
وتشير مجلة Contributions to Mineralogy and Petrology، إلى أن #علماء #الجيولوجيا بالجامعة درسوا بركان تشومادول (كومادول)، أصغر بركان في منطقة كاربات-بانونيا في رومانيا، الذي يبلغ عمره حوالي مليون سنة، باستخدام بيانات عن التركيب المعدني والتركيب الكيميائي لتحديد ظروف تطور الصهارة، وإعادة بناء بنية خزان الصهارة، وشرح سبب كون نشاط تشومادول الحديث نسبيا متفجرا في الغالب.
وطوال فترة وجود #البركان، كانت هناك عدة فترات طويلة هادئة استمرت من عشرات إلى مئات الآلاف من السنين. وأهم فترة من النشاط البركاني كانت خلال الـ 160 ألف سنة الماضية، حيث يعود تاريخ ثوران قباب الحمم البركانية إلى ما بين 160 و95 ألف سنة مضت، تليها فترة هدوء استمرت 30 ألف سنة. بعد السبات، أصبح نشاط تشومادول أكثر خطورة.
مقالات ذات صلة مارك زوكربيرغ يبني مخبأ تحت الأرض (فيديو) 2023/12/18واتضح للباحثين أن الأمفيبول المعدني (مجموعة مهمة من معادن السيليكات ذات اللون الغامق)، الذي يتنوع تركيبه الكيميائي بشكل كبير في خفاف تشومادول، يلعب دورا رئيسيا في تغيير سلوك البراكين. وتبين لهم أن معظم الأمفيبولات هي مرحلة مبكرة من تبلور الصهارة المشبعة بالماء، حيث ساهمت هذه الصخور النارية المرتفعة من أعماق كبيرة في الانفجارات البركانية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه على الرغم من عدم وجود أي علامات تشير إلى نشاط بركان تشومادول، إلا أنه ليس مستبعدا أن ينشط بسرعة، خلال أسابيع أو أشهر إذا تغذى بالصهارة الساخنة الغنية بالمياه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطورة علماء الجيولوجيا البركان
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون نموذجاً لمحاكاة المناخ العالمي والمحيطات
نجح فريق من العلماء الصينيين، في تطوير نموذج عالمي لمحاكاة دوران المحيطات بمدى دقة أفقية يبلغ كيلومترا واحدا، وذلك بحسب صحيفة العلوم والتكنولوجيا بالصين.
وذكر تقرير للصحيفة أن المحيط يعد عنصراً حاسماً في تنظيم الطاقة وامتصاص الكربون في نظام المناخ على الأرض، حيث يمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأكثر من 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن البشر.
ويمكن لنموذج دوران المحيطات العالمي "++LICOMK"، الذي تم تطويره من طرف معهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية ومختبر لاوشان، المحاكاة المباشرة للعمليات دون المتوسطة في المحيط، بطريقة تشبه إدخال "مجهر" في "خريطة المحيطات العالمية"، ما يسمح بالتقاط دقيق للعمليات الديناميكية المعقدة مثل دوامات المحيطات والجبهات.
وتؤثر هذه العمليات الديناميكية البحرية الدقيقة بشكل مباشر على نقل وتوزيع الحرارة والمواد بشكل عام، وهي ذات أهمية كبيرة لفهم وتوقع الأحداث الجوية المتطرفة مثل موجات الحرارة البحرية والأعاصير وكمية الأمطار الشديدة.ويوفر النموذج دعما تكنولوجيا يسهل حوكمة المناخ عالميا ويعزز التنمية المستدامة.