إثيوبيا تعلن إحباط هجوم مسلح لحركة الشباب في الولاية الصومالية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من إحباط هجوم مسلح كانت تعتزم حركة الشباب الصومالية، شنه في الولاية الصومالية داخل إثيوبيا.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن فرقة العمل المشتركة للأمن والمخابرات الإثيوبية قالت إن قوات الأمن أحبطت بالكامل هجومًا إرهابيًا نفذته جماعة الشباب المتشددة المتمركزة في الصومال، والذي كان من المقرر تنفيذه في مدينة جيجيجا، عاصمة المنطقة الصومالية.
وفي بيان أصدرته المهمة بعد ظهر اليوم، قالت إن أعضاء حركة الشباب الـ 14 "تم تنظيمهم وإرسالهم في مهمة سرية وتم القبض عليهم مع المعدات العسكرية والوثائق المختلفة التي كانوا على استعداد لاستخدامها"، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وأضاف البيان أن من بين المشتبه بهم الذين خضعوا لسيطرة قوات الأمن شخص يُدعى علي عبدي، المعروف أيضًا باسم مالين علي، والذي قالت فرقة العمل إنه "زعيم ومنسق المجموعة الإرهابية"، وهو متهم بإقامة علاقات مع جناح حركة الشباب المتمركز في الصومال، و"تنظيم أعضاء الجماعة الإرهابية والتواصل معهم وتجنيدهم ووضع خطط إرهابية وتحديد الأهداف وتوفير التدريب والخدمات اللوجستية لتنفيذ الهجمات".
وقالت فرقة العمل المشتركة إنه "تم اعتقاله خلال عملية مراقبة منسقة" أثناء محاولته التسلل عبر مدينة مويالي الحدودية مع 13 زميلاً آخرين.
وأضافت قوة العمل المشتركة أن عناصر من حركة الشباب انتشروا لتنفيذ هجمات إرهابية في مناطق جيجيجا وفيق وواردر وبايك في الإقليم الصومالي كما تم ضبط عدد من بنادق كلاشينكوف وذخائر ومتفجرات ومعدات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى وثائق مختلفة كانت معدة لاستخدامها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، بحسب البيان.
علاوة على ذلك، قالت فرق العمل المشتركة إنه تم الاستيلاء على 84 بندقية كلاشينكوف و10 مجموعات أسلحة و12 مسدسًا، عقب سلسلة من العمليات وأنشطة الاستطلاع في منطقة سيتي بمنطقة ميسو بالمنطقة الصومالية.
وفي سبتمبر من هذا العام، قال الجيش الإثيوبي إن "حركة الشباب خططت لمهاجمة قوات الدفاع الإثيوبية في مكان يسمى روبدير داخل الصومال، لكن الخطة أحبطت بالكامل من قبل أفراد قوات الدفاع" المتمركزة في الصومال.
لكن هذا هو أول هجوم منسق مخطط له من قبل حركة الشباب داخل الأراضي الإثيوبية بعد أن نفذت الجماعة سلسلة من الهجمات في 20 يوليو من العام الماضي، واجتاحت المنطقة الصومالية بعد مهاجمة آتو وييد، حيث كانت تعسكر شرطة ليو، وتقع كلتا المدينتين في منطقة باكول بجنوب غرب الصومال وعلى الحدود مع إثيوبيا.
وتم صد الهجمات بعد إرسال تعزيزات من قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية للانضمام إلى قوات الأمن في المنطقة الصومالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا العمل المشترکة حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 من الشرطة الإيرانية إثر اشتباك مسلح في مدينة تشابهار
قتل أربعة أشخاص، بينهم 3 عناصر شرطة، في اشتباك بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية الجمعة، عن مصادر أمنية قولها إن اشتباكا اندلع بين قوات الأمن وجماعة مسلحة "إرهابية" في مدينة تشابهار، بمحافظة سيستان وبلوشستان.
وأضافت الوكالة، أن الاشتباك أسفر عن مقتل أحد أفراد المجموعة وإصابة آخر، ومقتل 3 من قوات الأمن وإصابة ضابط شرطة، كما تعرض 4 من قوات الشرطة إلى إصابات خلال العملية.
ولفت البيان الصادر عن قيادة الامن الداخلي أن "العناصر الإرهابية لاذوا بالفرار عقب تنفيذ هذه الجريمة، وقامت القوات الامنية بمطاردتهم"؛ مؤكدا بأن الوضع بات مستقرا وتحت سيطرة الأمن في هذه المنطقة.
ولم تقدم المصادر الأمنية معلومات عن هوية المهاجمين أو الجهة التي ينتمون إليها، إلا أن تنظيم "جيش العدل" يمارس أنشطة مسلحة في المنطقة، وينفذ بين الحين والآخر عمليات مسلحة في المحافظة الواقعة على الحدود مع باكستان.
و"جيش العدل" مدرج على لوائح الإرهاب في إيران، وينفذ أنشطة مسلحة ضد حكومة طهران، ويقول إنها "دفاع عن حقوق الشعب البلوشي السني" في البلاد.
وكان مقر "القدس" التابع للقوة البرية لحرس الثورة، قد أعلن قبل 3 أيام عن مقتل واعتقال 6 "إرهابيين" في مدينة تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان، على يد استخبارات الحرس، موضحا أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة، لكن تم إحباط مخططها بفضل يقظة الأهالي وتدخل استخبارات فيلق "سلمان" بمحافظة سيستان وبلوشستان.
ومن ناحية أخري كشف وكالة تسنيم رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني أعلن مصرع خمسة من كوادر الجمعية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، مشيدًا بالأداء اللافت للمسعفين في هذه المعركة، ومؤكدًا أنهم تألقوا في ملحمة الدفاع المقدّس.
وقال رئيس مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إيران، خلال زيارته اليوم لموقع إدارة الإغاثة والإنقاذ التابعة للهلال الأحمر بمحافظة همدان، إن حماية المسعفين من التهديدات والأضرار خلال المهام الإنسانية أمر بالغ الأهمية.
وأضاف أن أعمال الفرق الطبية والإغاثية لا ينبغي أن تتعرض للتهديد تحت أي ظرف، معتبرًا فقدان خمسة من المسعفين خلال هذه الحرب حادثة مأساوية لا يجوز تكرارها في المهام الإنسانية.
وأكد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وعبّر عن شكره لجهود وشجاعة الكوادر الإغاثية الإيرانية.