أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من إحباط هجوم مسلح كانت تعتزم حركة الشباب الصومالية، شنه في الولاية الصومالية داخل إثيوبيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن فرقة العمل المشتركة للأمن والمخابرات الإثيوبية قالت إن قوات الأمن أحبطت بالكامل هجومًا إرهابيًا نفذته جماعة الشباب المتشددة المتمركزة في الصومال، والذي كان من المقرر تنفيذه في مدينة جيجيجا، عاصمة المنطقة الصومالية.

وفي بيان أصدرته المهمة بعد ظهر اليوم، قالت إن أعضاء حركة الشباب الـ 14 "تم تنظيمهم وإرسالهم في مهمة سرية وتم القبض عليهم مع المعدات العسكرية والوثائق المختلفة التي كانوا على استعداد لاستخدامها"، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وأضاف البيان أن من بين المشتبه بهم الذين خضعوا لسيطرة قوات الأمن شخص يُدعى علي عبدي، المعروف أيضًا باسم مالين علي، والذي قالت فرقة العمل إنه "زعيم ومنسق المجموعة الإرهابية"، وهو متهم بإقامة علاقات مع جناح حركة الشباب المتمركز في الصومال، و"تنظيم أعضاء الجماعة الإرهابية والتواصل معهم وتجنيدهم ووضع خطط إرهابية وتحديد الأهداف وتوفير التدريب والخدمات اللوجستية لتنفيذ الهجمات".

وقالت فرقة العمل المشتركة إنه "تم اعتقاله خلال عملية مراقبة منسقة" أثناء محاولته التسلل عبر مدينة مويالي الحدودية مع 13 زميلاً آخرين.

وأضافت قوة العمل المشتركة أن عناصر من حركة الشباب انتشروا لتنفيذ هجمات إرهابية في مناطق جيجيجا وفيق وواردر وبايك في الإقليم الصومالي كما تم ضبط عدد من بنادق كلاشينكوف وذخائر ومتفجرات ومعدات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى وثائق مختلفة كانت معدة لاستخدامها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، بحسب البيان.

علاوة على ذلك، قالت فرق العمل المشتركة إنه تم الاستيلاء على 84 بندقية كلاشينكوف و10 مجموعات أسلحة و12 مسدسًا، عقب سلسلة من العمليات وأنشطة الاستطلاع في منطقة سيتي بمنطقة ميسو بالمنطقة الصومالية.

وفي سبتمبر من هذا العام، قال الجيش الإثيوبي إن "حركة الشباب خططت لمهاجمة قوات الدفاع الإثيوبية في مكان يسمى روبدير داخل الصومال، لكن الخطة أحبطت بالكامل من قبل أفراد قوات الدفاع" المتمركزة في الصومال.

لكن هذا هو أول هجوم منسق مخطط له من قبل حركة الشباب داخل الأراضي الإثيوبية بعد أن نفذت الجماعة سلسلة من الهجمات في 20 يوليو من العام الماضي، واجتاحت المنطقة الصومالية بعد مهاجمة آتو وييد، حيث كانت تعسكر شرطة ليو، وتقع كلتا المدينتين في منطقة باكول بجنوب غرب الصومال وعلى الحدود مع إثيوبيا.

وتم صد الهجمات بعد إرسال تعزيزات من قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية للانضمام إلى قوات الأمن في المنطقة الصومالية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اثيوبيا العمل المشترکة حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

إدريس: قصف المستشفيات ورياض الأطفال «جريمة حرب».. «الدعم السريع» يواصل جرائمه ويستهدف المدنيين

البلاد (الخرطوم)
واصلت قوات الدعم السريع في السودان شن هجمات مدمرة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وسط تزايد المخاوف المحلية والدولية من تصاعد الانتهاكات التي تطال النساء والأطفال. واعتبر رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، القصف الذي طال روضة أطفال ومستشفى في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان الخميس الماضي، “عملاً بربرياً متوحشاً” و”جريمة حرب مكتملة الأركان”، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع استوفت كل معايير تصنيفها تنظيماً إرهابياً يستهدف المدنيين.
ووفق مصادر حكومية محلية، ارتفع عدد القتلى إلى 114 شخصاً، بينهم 43 طفلاً، فيما أصيب 71 آخرون في الهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها. ورغم هذا المشهد المروع، استمرت قوات الدعم السريع في توسيع نطاق نفوذها العسكري، حيث أعلنت مؤخراً بسط سيطرتها على منطقة هجليج النفطية وإقليم غرب كردفان، ما يمكّنها من تأمين مصادر حيوية لتمويل حربها المستمرة منذ سنوات، وتوسيع نطاق النزاع المسلح.
وأجرى رئيس الوزراء إدريس اتصالات هاتفية مع أسر الضحايا ومسؤولي المحلية، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الحوادث البشعة، ومشدداً على ضرورة تقديم الدعم للضحايا ومساندة الولاية بكل المعينات الممكنة لتحقيق الاستقرار. كما أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” الهجوم على كلوقي، مؤكدين أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
من جهتها، طالبت مفوضية الاتحاد الأفريقي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، مؤكدة على ضرورة التحقيق في الانتهاكات وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة. وأشارت هيئة “محامي الطوارئ” إلى أن الهجوم على كلوقي يهدف لتوسيع النزاع إلى المناطق الآمنة، وحمّلت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن استهداف الأطفال والمدنيين.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن الهجمات استهدفت أيضاً الطواقم الطبية أثناء محاولتها نقل المصابين إلى المستشفيات، مما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، بينهم عشرات الأطفال. وأكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن استمرار مثل هذه الهجمات يضاعف من الأزمات الإنسانية ويزيد من الحاجة الماسة لتقديم الدعم الطبي والإغاثي.
وبالرغم من هذه الجرائم، واصلت قوات الدعم السريع تحركاتها العسكرية والسيطرة على الموارد الحيوية، حيث أعلنت السيطرة الكاملة على منطقة هجليج النفطية في غرب كردفان، مؤكدين التزامهم بحماية المنشآت النفطية الحيوية وضمان مصالح الدولة، في خطوة تعكس استمرارهم في استخدام الموارد الاقتصادية كوسيلة لتمويل عملياتهم العسكرية وفرض النفوذ في مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. إحباط هجوم بطائرات مسيّرة لتنظيم القاعدة
  • اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
  • الدفاع الروسية تعلن إحباط هجمات أوكرانية وتكبيد كييف خسائر واسعة في عدة محاور
  • إحباط هجوم دُبّر في ليلوالجيش تحرّك بعد استشعار توتر متعمد
  • أرقام صادمة.. أكثر من 1.3 مليون هجوم مصرفي خلال عام واحد
  • مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان
  • مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح بشمال غرب البلاد
  • إدريس: قصف المستشفيات ورياض الأطفال «جريمة حرب».. «الدعم السريع» يواصل جرائمه ويستهدف المدنيين
  • «الاتحاد الأفريقي»: تحقيق مكاسب ملموسة ضد حركة «الشباب»
  • السودان يتحسّب لتطورات عسكرية في حدوده مع إثيوبيا