"جمعية المصارف" تنظم الملتقى السنوي للقطاع ضمن خطط تعزيز التواصل وتبادل الرؤى
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت جمعية المصارف العمانية الملتقى السنوي، والذي جمع قادة ومديرين تنفيذيين في القطاع المصرفي في السلطنة، وكبار المسؤولين من البنك المركزي العُماني والهيئة العامة لسوق المال، وذلك بهدف تعزيز تبادل الأفكار واحتضان التواصل المفتوح بين المؤسسات.
ورعى الفعالية سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال ومجلس إدارة جمعية المصارف العمانية، والرؤساء التنفيذيين للبنوك، وكبار المصرفيين، وكبار مسؤولي البنك المركزي العُماني.
وقال عبد الحكيم عمر العجيلي رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف العُمانية إن البنوك في سلطنة عمان تمثل نقطة محورية تساهم في نمو اقتصاد البلاد وتدعم التنويع الاقتصادي ومشاريع التنمية، مشيرًا إلى أن الجمعية أسهمت بدور فعّال في تعزيز مكانة السلطنة وسمعتها في القطاع المصرفي على مستوى العالم.
ووجه العجيلي الشكر للبنك المركزي العُماني على قيادته الجديرة بالثناء والتي ساهمت في تعزيز الاستقرار المالي والنقدي في البلاد، كما شكر الهيئة العامة لسوق المال على تقديم التوجيه والدعم للقطاع المصرفي.
وأضاف العجيلي: "تعمل جمعية المصارف العمانية بمثابة منصة مميزة تجمع القادة والمسؤولين في القطاع المصرفي لتبادل الأفكار والتعاون لإبقاء النظام المصرفي العماني في صدارة اتجاهات السوق؛ حيث إنه خلال عام 2023، نظمت جمعية المصارف العُمانية مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الاحتراف وتبادل المعرفة بين أعضائها، وعملت هذه الأنشطة على بناء جسور قوية بين البنوك، وشجعت على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة."
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف العُمانية أن تبادل المعرفة بين أصحاب المصلحة قد ساهم في تعزيز معايير الشفافية والأمن في القطاع المصرفي العماني، وبالتالي بناء ثقة الجمهور في المؤسسات المالية.
يُشار إلى أن جمعية المصارف العُمانية هي جمعية مهنية غير ربحية تم إنشاؤها لتمثيل القطاع المصرفي، وتعزيز الأنشطة المصرفية العُمانية، والتنسيق مع الجهات الرقابية فيما يتعلق بالسياسة والاستراتيجية، ودعم التميز المصرفي في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يفتتح ملتقى توظيف الشباب ويؤكد أهمية مد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة
أطلق اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم الاثنين، فعاليات مبادرة إعداد الشباب لسوق العمل، والتي تستهدف تدريب 1000 شاب وفتاة على مهارات اجتياز المقابلة الشخصية وإعداد الملف المهني، بما يُؤهلهم بشكل عملي واحترافي للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح ملتقى التوظيف الذي يُقام بنادي الواي – جمعية الشبان المسيحية بمدينة المنيا، تنفذه مديرية التربية والتعليم، بالتعاون مع مركز آفاق للتدريب ومؤسسة سند لبناء الإنسان، وبمشاركة 20 شركة من القطاع الخاص توفر أكثر من 1400 فرصة عمل في مختلف التخصصات.
وفى كلمته، أكد المحافظ أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة ، الهادفة إلى تمكين الشباب، وتقديم برامج تدريب وتأهيل حقيقية تُواكب احتياجات سوق العمل، مؤكداً أهمية مد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة من الشباب والاستماع إلى طموحاتهم وأفكارهم والعمل على دمجهم في المسيرة التنموية للمجتمعات باعتبارهم حجر الزاوية في بناء المستقبل.
وأوضح اللواء كدواني أن المنيا تعمل على إعادة رسم خريطة العمل والتنمية البشرية من خلال تقديم مبادرات غير تقليدية تستثمر طاقات الشباب، وتُحولهم إلى قوة إنتاجية حقيقية، مشيرًا إلى أن تدريب 1000 شاب وفتاة في دفعة واحدة يمثل نموذجًا يُحتذى به.
وأشار المحافظ إلى أن الملتقى يوفر بيئة متكاملة تجمع بين التدريب والتوظيف المباشر، والدعم النفسي والمهني للشباب الباحث عن فرصة حقيقية، وهو ما يعكس التكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، مشيداً بالتنظيم الجيد للملتقى، والعمل على توفير بيئة داعمة تُشجع على التعلم والعمل والإنتاج.
ودعا محافظ المنيا الشباب والفتيات من أبناء المحافظة للاستفادة من فعاليات الملتقى والمبادرة، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتوظيف المباشر والتأهيل العملي، ويعزز فرص العمل الحقيقي، معربًا عن تقديره للشركات والقطاعات المشاركة فى الملتقى، ومؤكدًا دعمه الكامل لاستمرارية هذه المبادرات في مختلف مراكز المحافظة، بما يُحقق أهداف التنمية المستدامة ويعزز بناء الإنسان المصري.
من جانبه، أوضح صابر زيان وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الملتقى يعكس رؤية الدولة في التعاون مع كافة شركاء التنمية واهتمامها بملف التدريب والتشغيل، من خلال تيسير فرص عمل للشباب من مختلف التخصصات، بمشاركة العديد من الشركات التي تقدم عروضًا متعددة للوظائف المتنوعة، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل الحر بما يتناسب مع طموحات الشباب ورغباتهم، مشيرًا إلى أهمية توعية الشباب والخريجين الجدد بأهمية العمل في القطاع الخاص، وتوفير فرص عمل لائقة تضمن حياة كريمة.
وأشار محمد جمال رئيس مجلس إدارة مركز آفاق للتدريب ، إن أوّل مراحل بناء شخصيّة الشّاب العاملة المنتجة هي التأهيل والاعداد لاجتياز سوق العمل بقطاعاته المختلفة والمتنوّعة بدون حواجز أو عقبات لشغر الوظائف التي تتطلّب جهود ومهارات معيّنة، من خلال التدريب على كيفية اجتياز المقابلات الشخصية واعداد ملف مهني متميز، لافتاً الى أن التسجيل بالمبادرة يستمر لمدة شهرين حيث يتم استقبال الطلبات بمقر المركز من الساعة 9 صباحاً وحتى الخامسة مساءً.
وشهد الملتقى إقبالاً كبيراً من الشباب والفتيات الباحثين عن فرص عمل مناسبة للتعرف على فرص العمل المقدمة من الجهات المشاركة بمختلف القطاعات، وطرق التقديم لها ، والذين عبروا عن امتنانهم وتقديرهم لجهود الدولة في دعم الشباب واتاحة الفرص أمامهم لتطوير انفسهم وزيادة خبراتهم وتعزيز قدرتهم على المساهمة في التنمية الاقتصادية.
حضر فعاليات الملتقى صابر زيان وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد فاروق مدير التعليم الفني بالمديرية، محمد جمال مدير مركز أفاق للتدريب، الدكتورة سوزيت سمير مدير مؤسسة سند واستشاري مبادرة التوظيف، الدكتورة نجاح التلاوي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة.