الحرس الثوري الإيراني يعلن تجهيزه قوارب بصواريخ ذكية لرصد السفن الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني عن أنهم جهزوا قوارب بصواريخ ذكية لرصد تحركات السفن الأمريكية في المنطقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأعلن قائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» الإيراني علي رضا تنجسيري تشكيل وحدة «باسيج» بحرية يمكنها القيام بعمليات عبر السفن الثقيلة والخفيفة حتى شواطئ تنزانيا.
من جهته، قال رحيم صفوي، كبير مستشاري المرشد الإيراني، إن «جبهة المقاومة» تقف بوجه الولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية.
ونقلت وكالتا «تسنيم» و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» عن تنجسيري قوله أمام ملتقى «دور الباسيج والقوة البحرية للجمهورية»، صباح اليوم الأربعاء، إن قواته تعمل على إنشاء «وحدة ظل بحرية»، دون أن يقدم تفاصيل.
وأضاف تنجسيري: «قمنا بتشكيل (باسيج بحري) للمحيط، وفي هذه القوات يمكن للسفن الكبيرة والسفن الخفيفة (الخشبية) أن تبحر حتى تنزانيا، النقطة التالية ستكون إنشاء وحدة ظل بحرية».
وسخر القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، من الأمريكيين، مدعيًا أنهم سيحزمون حقائبهم ويغادرون المنطقة قريبًا، وذلك وسط تقارير عن ضربة أمريكية محتملة على الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال سلامي: "إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعيشان تجاربهما المريرة من جديد، هل وجدوا النصر في احتلالهم لأفغانستان؟ وهل تمكنوا من البقاء في العراق بعد احتلاله؟ إنهم يحزمون أمتعتهم تدريجيا لمغادرة هذه الأرض".
وكان المسئولون الإيرانيون متفائلين بشكل متزايد في الأسابيع القليلة الماضية، ويبدو أنهم يعتمدون على إحجام إدارة بايدن الواضح عن مواجهة النظام ووكلائه في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت صحيفة “إيران إنترناشيونال”.
منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي، شنت المجموعات المدعومة من إيران 100 هجوم على القواعد (أو المصالح) الأمريكية في العراق وسوريا، في حين أجبر الحوثيون في اليمن ــ بطائرات مسيرة وصواريخ إيرانية ــ خمس شركات شحن عملاقة على وقف حركة مرورها في البحر الأحمر، وهو الشريان الرئيسي للتجارة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 هجوم الباسيج الثوري الإيراني الحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني القوات البحرية أميركا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
منصة بحرية: انخفاض في طوابير السفن المنتظرة لتفريع النفط في ميناء رأس عيسى غرب اليمن
كشفت منصة بحرية عن انخفاض في طوابير سفن النفط والغاز المسال المنتظرة في ميناء رأس عيسى بالحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.
وقالت منصة "لويدز" المعنية بالأمن البحري، في نشرتها إن عدد ناقلات النفط المنتظرة تفريغ حمولاتها في من النفط والغاز المسال في ميناء رأس عيسى شهدت الأسابيع الأخيرة انخفاضا ملحوظا.
وبحسب المنصة فإن تحليل نظام التعرف الآلي وصور الأقمار الاصطناعية يكشف عن المزيد من ناقلات النفط ترسو في رأس عيسى رغم إيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي الخاص بها.
ويأتي تفريغ السفن لحمولتها من النفط والغاز في الميناء الذي يشهد مخاطر أمنية وعقوبات أمريكية.
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرضت موانئ الحديدة وخصوصاً ميناء رأس عيسى، لسلسلة من الضربات الجوية نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، في إطار الرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
كما فرضت واشنطن عقوبات تستهدف شبكات تهريب النفط التي يُعتقد أنها تموّل عمليات الحوثيين، وشملت الإجراءات منع تصدير النفط إلى موانئ الحديدة، ما زاد من المخاوف حول استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة.