زيادة جديدة في أسعار الديزل في تركيا تصل إلى 1.62 ليرة للتر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في ظل الارتفاع المستمر لأسعار النفط على الصعيد العالمي، أعلنت مصادر في قطاع الوقود التركي عن زيادة جديدة في أسعار الديزل تبلغ 1 ليرة و62 قرشاً لكل لتر، ومن المتوقع أن تدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف هذه الليلة.
تأتي هذه الزيادة بعد تحركات ملحوظة في أسعار النفط الخام من نوع برنت، حيث يتم تداول برميل النفط بسعر 78.
كانت قد تمت مؤخراً زيادة في أسعار البنزين بمقدار 1 ليرة و49 قرشاً، ويأتي هذا الإعلان عن زيادة جديدة في أسعار الديزل ليعكس استمرار التحديات التي يواجهها قطاع الوقود في تركيا.
وفقاً للمعلومات المتوفرة من مصادر القطاع، ستنعكس هذه الزيادة مباشرة على أسعار محطات الوقود، دون وجود توقعات بتغييرات في أسعار مجموعة البنزين حالياً.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أسعار الديزل في تركيا أسعار الديزل والبنزين اخبار تركيا اسعار الوقود فی أسعار
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفتح مناطق محمية بألاسكا للحفر والتعدين
قالت إدارة ترامب، إنها تعتزم إلغاء الحماية الفدرالية لآلاف الكيلومترات من المناطق البرية في ألاسكا، وهي الخطوة التي من شأنها أن تسمح بالحفر والتعدين ودعم خط أنابيب للغاز الطبيعي المسال في الولاية في بعض المناطق البكر المتبقية في البلاد، وتهدد حياة السكان الأصليين وعشرات الأنواع.
وقال وزير الداخلية دوغ بورجوم، إن الحكومة ستلغي أمرا أصدره الرئيس السابق جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول والذي حظر الحفر في محمية البترول الوطنية في ألاسكا النائية التي تبلغ مساحتها نحو 93 ألف كيلومتر مربع، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نقمة عصر البلاستيك والمفاوضات المتعثرة لإنهاء مخاطرهlist 2 of 2بصمة البنتاغون الكربونية الأعلى عسكريا وتفوق 20 دولةend of listوأكد بورجوم، أن إدارة بايدن تجاوزت سلطتها العام الماضي عندما حظرت حفر النفط والغاز في أكثر من نصف المنطقة والمعروفة باسم الاحتياطي الوطني للبترول في ألاسكا. قائلا: "نحن نعمل على استعادة التوازن وإعادة مستقبل الطاقة لدينا إلى المسار الصحيح".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إلغاء الأمر هو جزء من أجندة الرئيس دونالد ترامب "الحفر، يا صغيري، الحفر"، والتي تدعو إلى زيادة استخراج النفط والغاز على الأراضي العامة وإلغاء جميع الحماية المناخية والبيئية تقريبا.
وأعلن الرئيس ترامب "حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة" في اليوم الأول من ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، ووعد بسلسلة من الأوامر التنفيذية الصديقة لصناعة الوقود الأحفوري ودعم رسالة حملته الانتخابية التي كانت تدعم الوقود الأحفوري.
كارثة بيئية
وكانت جماعات حماية البيئة تخشى منذ فترة طويلة أن تصبح ألاسكا الهدف الأول للرئيس الأميركي نظرا لوفرة احتياطيات النفط والغاز غير المستغلة في الولاية، وانتقدت على الفور الخطوة الرامية إلى فتح عمليات الحفر في منطقة حيوية لبقاء الأنواع المهددة بالانقراض في القطب الشمالي.
قالت كريستين ميلر، المديرة التنفيذية لرابطة البرية في ألاسكا، في بيان: "إن تحرك إدارة ترامب لإلغاء الحماية في المناطق الأكثر أهمية بيئيا في القطب الشمالي الغربي يهدد الحياة البرية والمجتمعات المحلية ومناخنا، وكل ذلك لإرضاء الصناعات الاستخراجية"
وتعد محمية ألاسكا الوطنية للنفط مساحة واسعة من الأراضي ذات حساسية بيئية عالية، وهي أكبر مساحة منفردة من الأراضي العامة في الولايات المتحدة، وتغطي موطنا حيويا للدببة الرمادية والدببة القطبية والرنة وآلاف الطيور المهاجرة وغيرها من الحيوانات البرية.
ومن الانبعاثات والاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة ألاسكا بمعدل أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات من المتوسط العالمي، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد الدائم وذوبان الجليد البحري. كما يُؤثر ذلك سلبًا على ممارسات الصيد وصيد الأسماك وجمع الغذاء لدى المجتمعات الأصلية.
قال مات جاكسون مدير جمعية الرية البيئية في ولاية ألاسكا لنيويورك تايمز: "ستؤدي هذه الخطوة إلى تسريع أزمة المناخ في وقت تذوب فيه الأرض تحت مجتمعات ألاسكا حرفيًا وتتراجع الأطعمة المعيشية".
وخاضت جماعات حماية البيئة من جهة وصناعة الوقود الأحفوري معارك عقودا من الزمن في أكثر الأماكن نقاء في ألاسكا، والتي غالبا ما تقع فوق رواسب كبيرة من النفط والغاز والمعادن، لكن مجيء الرئيس ترامب وتنكره لسياسات المناخ، يبدو أنه رجح كفة شركات الوقود الأحفوري حسب صحيفة نيويورك تايمز.