مصادر غير علمية وجهات مغرضة .. وزير الصحة عن شائعات انتشار فيروسات جديدة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الصحة والسكان، أن ما يتردد من شائعات عن وجود فيروسات أو متحورات جديدة نابع من جهات غير علمية أو جهات مغرضة لإثارة الرأي العام بالشائعات.
. ولا نخفي أي فيروس عن المواطنين
وأضاف عبدالغفار ، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الوضع الوبائي في مصر، أن الوزارة تراهن علي وعي المواطن المصري تجاه الشائعات مشيرا إلي أن توجه الوزارة التوعية ونشر الثقافة علي الرغم من وجود معلومات مغلوطة أن الوزارة تهرب من مسئوليتها علي عكس الحقيقة تماما فنحن لسنا مسئولين عن انتشار الفيروسات أو أي مرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروسات جديدة الوضع الوبائي وزارة الصحة وزير الصحة الانفلونزا وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يحسم الجدل: لا فيروسات جديدة أو غير معروفة في مصر
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر لا تواجه أي فيروسات جديدة أو غير معروفة، نافيًا بشدة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب فصل الشتاء وبداية كل عام.
وأوضح الوزير أن ما يُثار مجرد معلومات مغلوطة ضمن أكثر من 420 ألف إشارة صحية يتم تداولها سنويًا حول الأمراض، مشددًا:
"لسنا مسؤولين عن أي فيروس غير موجود رسميًا.. ولسنا في موقع إخفاء الحقائق، ولدينا أجهزة رصد قوية، ولا نهرب من المسؤولية."
قال وزير الصحة إن تكرار الحديث عن انتشار فيروسات غامضة مع بداية الشتاء أصبح ظاهرة متكررة، ولكن البيانات الرسمية تؤكد عدم وجود أي أمراض مستجدة داخل البلاد.
وأشار إلى أن الوزارة تعتمد على منظومة متطورة في الطب الوقائي للكشف المبكر عن أي مرض معدٍ، وأن نتائج الرصد لم تسجل ظهور أي فيروس جديد.
أمراض الجهاز التنفسي تحت المتابعة الدقيقةأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بملف أمراض الجهاز التنفسي، خصوصًا بعد تزايد التحديات العالمية وتحول تلك الأمراض إلى عبء صحي واقتصادي كبير.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة عالميًا يستدعي جاهزية كاملة من الدولة، وهو ما تعمل عليه مصر حاليًا من خلال خطط وقائية وتطوير شامل للبنية الصحية.
أكد الوزير أن الدولة المصرية تعمل بخطى ثابتة لتطوير خدمات الصحة العامة، خاصة في ظل توقع تكرار الجوائح العالمية كل 6 إلى 7 سنوات.
ولفت إلى أن تخصص الصدر والجهاز التنفسي أصبح من أكثر التخصصات التي تحتاج إلى دعم مستمر، نظرًا لحجم الطلب والزيادة الملحوظة في الحالات الحرجة.
استعرض الدكتور عبد الغفار بعض الأرقام العالمية التي تؤكد خطورة أمراض الجهاز التنفسي، موضحًا:
مرض الانسداد الرئوي المزمن مسؤول عن نحو 5% من إجمالي الوفيات عالميًا.
مرض الربو يتسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص يوميًا حول العالم.
وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب جهودًا مشتركة تتضمن:
مكافحة التدخين
تحسين جودة الهواء
التوسع في برامج التأهيل التنفسي لتحسين جودة حياة المرضى