اجتماع لقيادات جامعة أسيوط قبل المؤتمر التقني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقدت جامعة أسيوط، لقاءً لقيادات الجامعة الأكاديمية، مع الدكتور ماجد غنيمة مدير قطاع الشركات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار زيارته للجامعة للمشاركة في فعاليات المؤتمر التقني Devfest 23 أسيوط، للذي نظمته مجموعة مطوري جوجل أسيوط (GDG Assiut ) بالتعاون مع جامعة أسيوط، ممثلةً في كلية الحاسبات والمعلومات.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن اللقاء استهدف تبادل الآراء، والخبرات مع قيادات الجامعة، وكوادرها الأكاديمية حول آليات التسويق الأمثل لمخرجات الجامعة العلمية، والخدمية، والإبداعية، في مختلف التخصصات، فضلًا عن كيفية الاستفادة من إمكانيات الجامعة، ومراكزها العلمية المتخصصة، في تطوير الخطط والمشروعات المستقبلية للجامعة، وذلك في ضوء أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
شارك في اللقاء، الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من عمداء مختلف الكليات، ومستشاريّ رئيس الجامعة، ومسؤولي عدد من القطاعات والمراكز الجامعية.
ريادة الأعمالرحب الدكتور أحمد عبد المولى بضيف الجامعة الدكتور ماجد غنيمة، والذي يمثل قامة علمية مهمة في مجال التسويق، والابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دعم ورعاية طلابها، وتنمية الفكر الإبداعي لديهم، والاستفادة من أفكارهم وتطويرها خاصةً في ظل المسارات التعليمية التي تنتهجها الدولة المصرية لدعم النوابغ والمبتكرين، والتي تسمح لهم باستثمار طاقاتهم، وقدراتهم الإبداعية إلى أقصى حد ممكن.
وقال نائب رئيس الجامعة إن طلاب جامعة أسيوط، لديهم القدرة علي مواكبة مستحدثات التعليم التكنولوجي، والتقني المتطور، متمنياً تحقيق الإفادة القصوي من هذا اللقاء المثمر، وفتح آفاق وأفكار جديدة لتطوير المنظومة التعليمية بالجامعة.
أعرب الدكتور ماجد غنيمة عن بالغ سعادته لتواجده في رحاب جامعة أسيوط رائدة العلم والتنمية في تحالف جامعات الصعيد، مشيراً إلى استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي التي تستهدف تعزيز التواصل مع المجتمعات الابتكارية، واكتشاف ودعم شباب المُبتكرين من الجامعات المصرية لتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة يكون لها مردودها الإنتاجي في السوق المحلي والدولي، مؤكداً أن جامعة أسيوط لديها من المقومات والإمكانيات ما يؤهلها للوصول إلي أعلي مستويات الريادة والتميز، والتي تضاهي في كفاءتها كبرى المؤسسات التعليمية العالمية.
مقترح تحويل مركز الاستشارات الهندسية إلى شركةوناقش الدكتور ماجد غنيمة، مع قيادات الجامعة المقترح الخاص بتحويل مركز الاستشارات الهندسية، التابع لكلية الهندسة إلي (شركة) للاستشارات الهندسية، تضم مختلف التخصصات، حيث تم تبادل الآراء حول الجوانب التقنية، والإدارية الخاصة بالمقترح، واستعراض الشروط العامة، والخطوات اللازمة لتأسيس هذه الشركة، مقدماً في ذلك عدداً من النصائح، والخبرات العملية، الواجب اتباعها لإنجاح المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط الأهلية مستشار الوزير رئیس الجامعة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعلان ننائج تصنيف التايمز لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
كشف تصنيف التايمز نتائج نسخته للتأثير Times Higher Education Impact Rankings 2025، والذي يقيس أداء الجامعات بناءً على مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بهدف إبراز الجامعات التي تميزت في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأظهرت النتائج إدراج 51 جامعة مصرية في نتائج نسخته الأخيرة لعام 2025، بزيادة عن العام الماضي 2024، والذي شهد إدراج 46 جامعة مصرية، وبزيادة كبيرة عن نتائج عام 2023، والذي شهد إدراج 28 جامعة مصرية.
وثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التحسن المستمر الذي تشهده الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، والظهور اللافت لمختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والدولية والأهلية والتكنولوجية.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بهذا التقدم الملحوظ الذي يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات لتطوير منظومة التعليم العالي بكل روافدها، لافتًا إلى الجهد المتميز الذي تبذله الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.
ولفت الوزير إلى أن التقدم في مؤشرات التصنيفات الدولية ليس فقط إنجازًا رقميًا، بل يُعد شهادة حقيقية على تطور مستوى التعليم والبحث العلمي والخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعات، ودليل على قدرة الجامعات المصرية على المنافسة بقوة على الساحة الدولية، بما يعزز من مكانة مصر كمنصة تعليمية إقليمية رائدة في الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري للتدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف Times Higher Education Impact" Rankings 2025"، أظهرت إدراج 51 جامعة مصرية في التصنيف العالمي، وقد جاء ترتيب الجامعات على النحو التالي:
جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب (101-200)، وجامعة أسوان وجامعة بنها في الترتيب (201–300)، وجاءت جامعة عين شمس وجامعة أسيوط، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (301–400).
وفي الترتيب (401–600)، حلت كل من: جامعة الإسكندرية، جامعة القاهرة، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، جامعة 6 أكتوبر، جامعة الزقازيق.
وفي الترتيب (800_601)، أدرج التصنيف كل من جامعة دمياط، جامعة كفر الشيخ، جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة فاروس، جامعة جنوب الوادي، جامعة قناة السويس، جامعة طنطا.
وأدرج التصنيف في الترتيب (801_1000): الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة بدر بالقاهرة، جامعة بني سويف، جامعة المستقبل، جامعة هليوبوليس، جامعة حلوان، جامعة المنوفية، جامعة بورسعيد.
وفي الترتيب (1001_1500) جاءت كل من جامعة الأزهر، جامعة دراية، الجامعة المصرية الصينية، جامعة الفيوم، جامعة الجلالة، جامعة المنيا، جامعة مصر الدولية، جامعة الوادي الجديد، جامعة النيل، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، جامعة سوهاج، جامعة سفنكس، جامعة السويس، الجامعة البريطانية في مصر، وجامعة مدينة السادات.
وفي الترتيب (1501+) جاءت كل من جامعة العلمين الدولية، جامعة العريش، جامعة دمنهور، الجامعة المصرية الروسية، جامعة مصر للمعلوماتية، جامعة السويدي للتكنولوجيا، جامعة حورس، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة سيناء، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد المتحدث الرسمي على المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، مشيرًا إلى جهود الجامعات المصرية في الاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية، لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.
ويُعد تصنيف "التايمز للتأثير" من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيّم مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، ويركز على قياس تأثير الجامعات في محيطها المجتمعي من خلال معايير تشمل جودة البحث العلمي، السياسات المؤسسية، التفاعل المجتمعي، قوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو التنمية. ويُستخدم التصنيف كأداة عالمية لتقييم مدى إسهام الجامعات في مواجهة التحديات المجتمعية والبيئية، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، وتعزيز مكانة الجامعات دوليًا أمام الطلاب والباحثين والمؤسسات، وتوجيه البحث العلمي والتعليم لخدمة الإنسان والبيئة.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.